-








السؤال الأوّل:

ما حكمُ قولِ الإنسانِ: (أنا حُرٌّ) عندما يُنصح؟

الجواب:
إذا قال ذلك رجل حُرٌّ وأراد أنه حُرّ من رِقِّ الخَلْق؛ فَنَعَمْ هو حُرّ من رِق الخلق، وأما إن أراد أنه
حُرٌّ من رِق العبودية لله عز وجل فقد أساء في فهم العبودية، ولم يعرف معنى الحرية؛ لأن العبودية
لغير الله هي الرِّق، أما عبودية المرء لربِّه عزَّ وجلَّ فهي الحرية، فإنَّه إن لم يذل لله ذل لغير الله، فيكون
هنا خادعًا نفسه إذا قال: إنه حرٌّ؛ يعني إنَّه متجردٌ من طاعة الله، ولن يقوم بها.

السؤال الثاني:

ما حكم قول العاصي عند الإنكار عليه: (أنا حرٌّ في تصرفاتي)؟

الجواب:
هذا خطأ، نقول: لست حُرًّا في معصية الله؛ بل إنَّك إذا عصيت ربك فقد
خرجت من الرق الذي تدعيه في عبوديَّة الله إلى رِقِّ الشيطان والهوى.

المفتي: سماحة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين - «مجموع فتاوى ورسائل» (ج3 / ص 81)
فتاوى علماء البلد الحرام

المصدر: منتديات انفاس الحب

---

p;l r,g hgYkshk: (Hkh pv) uk]lh dkwp Hkh hgYkshk pv

المصدر: منتديات انفاس الحب

---

p;l r,g hgYkshk: (Hkh pv) uk]lh dkwp Hkh hgYkshk hgYkshk: pv dkwp p;l uk]lh

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ