عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 22-09-2020
راعية مشاعر غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
آوسمتي
لوني المفضل Plum
 إنتسابي ♡ » 615
 آشراقتي ♡ » Aug 2020
 آخر حضور » 29-10-2020 (03:53 AM)
موآضيعي » 195
آبدآعاتي » 21,959
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الفني♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 589
الاعجابات المُرسلة » 362
 التقييم » راعية مشاعر has a reputation beyond reputeراعية مشاعر has a reputation beyond reputeراعية مشاعر has a reputation beyond reputeراعية مشاعر has a reputation beyond reputeراعية مشاعر has a reputation beyond reputeراعية مشاعر has a reputation beyond reputeراعية مشاعر has a reputation beyond reputeراعية مشاعر has a reputation beyond reputeراعية مشاعر has a reputation beyond reputeراعية مشاعر has a reputation beyond reputeراعية مشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   hot-chocolate
قناتك abudhabi
اشجع naser
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 24
تم شكره 489 مرة في 315 مشاركة
افتراضي صورة وقصة: "انتظرني يا أبي"!



المكان: فانكوفر - كندا
الزمان: 1 أوكتوبر 1940



إلتقط المصور الأمريكي كلاود ديتلوف (Claude P. Dettloff)، هذه الصورة أثناء مسيرة
فوج القوات الكندية عبر شوارع مدينة فانكوفر، وهم في طريقهم لمغادة البلاد
في مهمة سرية خلف البحار، ضمن مهام الجيش الكندي في الحرب العالمية الثانية.

بواسطة كاميرته الخاصة، استطاع المصور ديتلوف لفت الإنتباه إلى الوجه الآخر
للحرب..
إذ يظهر في الصورة صبي صغير في الخامسة من العمر، ويدعى وارين برنارد
(Warren Bernard)، وقد نجح بالافلات من قبضة أمه بيرنيس (Bernice)، ليركض صوب
أبيه جاك برنارد (Jack Bernard)، صارخا بأعلى صوته: "انتظرني يا أبي!"..
بينما تظهر الابتسامات المتعاطفة على وجوه بقية الجنود السائرين على طول
الموكب..
لينجح المصور بتجسيد واحدة من أكثر اللحظات برائة في الحرب، لحظة تلقائية آسرة،
لا نفاق فيها ولا تمثيل، وبلا تخطيط مسبق، وهي لحظة انفصال أفراد العائلة عن
بعضها البعض.

كان الأب، جاك برنارد، ضمن أفراد الكتيبة الكولومبية البريطانية
(The British Columbia Regiment)، والتي اقتصرت مهامها منذ إعلان الحرب في 1939،
على مهمات حراسة مختلفة، ومأموريات أمنية داخل الحدود الكندية وحسب..
إلى أن جائتها الأوامر بعد عدة أشهر بالاستعداد للتحرك في مهمات سرية خارج
الحدود.

أُرسلت الكتيبة بعيدا خلف المحيط الأطلسي، إلى المملكة المتحدة البريطانية أولا،
لتشارك في الدفاع عن السواحل البريطانية أمام هجمات القوات الألمانية.
بعدها، نُقلت الكتيبة إلى قلب أوروبا، لتشارك بشكل فعال في عملية تحرير فرنسا.
ومن ثم ساهمت في عدة عمليات قتالية أخرى في هولندا وشمال ألمانيا.
خاضت الكتيبة آخر معاركها في 17 أبريل 1945، عندما نجحت وتمكنت من عبور قناة
كوستين (Kusten Canal) في منطقة دورتموند بألمانيا.
خلال فترة تلك المعارك المختلفة، فقدت الكتيبة 122 رجلا من أفرادها،
وجرح 213 رجل.

بعد خمسة أعوام من الغياب، وفي أوكتوبر من العام 1945، عاد جاك برنارد إلى كندا
أخيراً، وقد كُتبت له الحياة مجدداً، وتمكن من النجاة من براثن الحرب..
لكنه عندئذ، لم يجد زوجته بيرنيس في انتظاره، بل كان الطلاق مصيره المنتظر،
فكان زواجه أحد ضحايا تلك الحرب الملعونة.


بعد خمسة أعوام من الغياب عاد جاك برنارد إلى كندا

كبر الصبي وارين برنارد وترعرع في أسرة منفصلة، وفي بيت لم يعد متماسكاً كما
كان قبل الحرب، يتناوب أبويه المُطلقين مسؤولية تربيته ورعايته.
ثم انتقل وارين للعيش في مدينة توفينو، حيث وجد الحب، وتزوج من فتاة تدعى
روبي في العام 1964.

تقول روبي عن زوجها وارين: "رغم أننا لم نلتقي فعلياً على أرض الواقع قبل العام
1964، إلا أنني كنت أعرف وارين حقا منذ سنوات عديدة قبل ذلك، بسبب تلك الصورة
القديمة، عندما كان طفلا صغيرا يركض خلف أبيه..
إذ أن تلك الصورة البريئة اشتهرت كثيرا أثناء فترة الحرب، وأصبحت معروفة في كل
أنحاء كندا، بل وكانت معلقة على جدران جميع المدارس الكندية على طول مدن
البلاد.".

في الرابع من أوكتوبر 2014، قامت السلطات في مدينة نيو ويستمينستر الكندية
(New Westminster)، قامت بالكشف عن تمثال برونزي، ينتصب في ساحة هياك
(Hyack Square)، يجسد تفاصيل الصورة التاريخية المعروفة بإسم:
"انتظرني يا أبي!".



في امان الله وحفظه


w,vm ,rwm: "hkj/vkd dh Hfd"! hkj/vkd dh Hfd kram




w,vm ,rwm: "hkj/vkd dh Hfd"! Hfd"! hkj/vkd dh Hfd w,vm kram




 توقيع : راعية مشاعر


мᾄʀἷὄ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ راعية مشاعر على المشاركة المفيدة:
 (22-09-2020),  (22-09-2020)