05-08-2020
|
#94
|
خلف كُل قُوةً , قُوه
وَ تحت كُل عُذوبةِ , عُذوبه
و ما يحوينا , ما هو الا عِطَر ما حولنا
وَ إنـي لـ أستهوي القُوة من قَيعـآنِ الحُبِ
كـ قُوة الأُم المأخوذة من عاطفةِ حُبها لوليدها
وَ تلك الفرحه التي تُغطي فيها الصرخه
وَ مظهر الأنفاس السعيدة وَ هي تُزاحم اختناقاتٍ الـآلام
كـ تحولها لمُفترسه لا تهـآب
وَ شـآمخه لا تُداس .. و عظيمه لا تُهزمَ
خلف/ عاطفةِ حُبٍ شَقت وريدها بـِ عنوآن الأُمومـه !
أو كـ ثباتها وَ هدوئها
وَ رحـابةِ روُحها و انفرـآج حُدودها
وكأنها سماءً وـآسعه جمعت كُل الخلـآئق , لـِ تهبهم المَطر
وَ السر / عاطفةِ حُبِ مزجت أبيضها بالبيـآضِ لـِ يكبر
كـ الأنفاس المُزهره في فتاةِ العشرين
كـ ملكة الأنوثه
كـ الدلال , الغنج , وَ الأغنيات الحُلوهِ التي تشدو بهـآ مع نسائم الكَون رُغم ردائةِ صوتها
كـ صوتها الصاخبِ بالضحك
وَ تمتمها المُتضجره بـِ الغضب
كـ نهر عاطفتها الطلِق
الذي لا يُزهر في ساحاتهِ الا ورداً وَ جُورياً و نرجسٍ عبق
خَلف/ عاطفةِ حُبِ سقت بذرة روُحها , لـِ تستقبل الحياةِ بأُلفةٍ أكثـر سِحراً
كـ الأُمنياتِ في صدُورنا .. وَ الأمـآل في مرئانا
وَ حفلة الطُموح العـآلي التي تشهده مُخيلاتنــآ
كـ النُور الذي نرى بهِ الحيــاة
وَ الثبات الذي يُلقِننَا أماكِنَنا في كُل البِقاع من حولنا
كـ العزائم التي تثور فينـا و الإنجازات التي تغرق بها
خلف/ عاطفةِ حُبِ نثرت الورد في طُرقاتنا لـِ تُعطر أرواحنا بهِ كُلما يئست و ترـآخت و تعبت !
كـ نعومةِ العاشقة
وَ إفلآتها من سطوة مساحيق التجمـيل
كـ نزعها لرداء التكلف
وَ انخراطها في أموـآج العفويـة
كـ الحُبِ الوضاء فيها .. كـ انطلاقِ الاهتمام منها .. وَ اجتماع الحنان فيها
كـ عِمى عينها دُون غيره .. و صمم أُذنها الا من شدوه
وَ استقامة ( الرـآء ) التي يُثيرها حُضوره
كـ الحياةِ الجميله التي تهبها له
كـ قُبلةِ الصباح , و تلويحة المساء , ودعاء الخفوات
و السِر / عاطفةِ حُبِ حفتها بأمـآن , وَ ألبستها تِيجان الوقـآر المُزينهِ بأحجار الترفِ السـآحِره
كـ فِداء الجُندي خلف عاطفةِ حُبهِ لوطنهِ
وَ تلك القُوه التي تسلح بها رداءً يُغطي أُمنياتهِ , أماله وَ ابتساماتِ أبنائه
لـِ يتركها خلفه باسم الحُبِ , و بدافع الحُبِ , ولأجله !
كُلها قُوى أخرجتها قُوة الحُبِ فينا
ولولا الحُب لما كآن لـِ هذهِ القُوى نرجسيةِ الظهور
فـ بأعماقها تظهر أعلـآم الحُبِ الصادق
مُمارساً أثاره بلُغةٍ صامتـه , تُخاطبكِ حِساً و شُعوراً
إنها أفكـار , مشـآعِر , و أُسلوبِ حياة
خَطها لنـآ الحُبِ في دفاتِره
لـِ نُشرق في هذهِ الحيـاة بقوة
رُغم كُل وهنٍ يسكُنُنا
إنها اليد اليُمنى التي يُصافحها الحُب
مُحدثاً القُوةً من صُلبِ التناقض !
|
|
|
11 أعضاء قالوا شكراً لـ مَنـفى على المشاركة المفيدة:
|
(10-08-2020), (21-08-2020), (15-09-2020), (12-08-2020), (05-08-2020), (09-08-2020), (10-08-2020), (11-08-2020), (05-08-2020), (14-08-2020), (08-08-2020) |
|