28-05-2019
|
#3
|
’,
وَ عليِكم السلآم .،
وَ مِنَ الله تَعالى الرحمةِ وَ البركات علَى روحٍ إعتاَد الأنفاَس بِـ/ حِفظِ ملآمِح حضُورهاَ عَن ظَهرِ قَلب .،
إن حَضرت فَـ/ الكُلُ يَنتبِة لِـ/ وجُودِهاَ وَ إن غابتْ لِـ/ ولهةٍ من الزَمن فَـ/ حَتماً هُناَكَ أَمراً يُعد ممم إن لم يَكُن جمالاً يَختصُهاَ أَو الإبدآعُ بِـ/ عينِة .،
وَ أحياناً النِقاشُ إذآ صُوّرَ بِـ/ مفهُومِهاَ فِي أجملِ حُلَة ههههـ .،
مَعالِي الإدآرية : مُتباَهِيَة .،
بعدَ التحِية وَ التقدِير لِـ/ مَعالِيك يُسرنِي جِداً أَن حَظيِتُ بِـ/ فُرصةِ العَطاَء لِـ/ هَذآ المُنتدى الذِي ليسَ بِـ/ حاجة إلى درساً فِي الرُقِي .،
فَـ/ الأَنفاس ( مُنتدى وَ أعضاء ) مُمتلئٌ جِداً بِـ/ كُلُ ماهُو رآقيٍ وَ إستثناَئِي .،
وَ إنةُ لِـ/ مَن دوآعِي سرورِي أَن كُلفتُ بِـ/ مُهمَة تَكُونَ فيِهاَ ( إشتياَق ) الرآعِيَّ الأول .،
إجتمع التَكليفُ وَ التَشريف وَ مَعاً زآدت فينِي غَبطةَ لِـ/ هَذآ اليَوم .،
ممم قَد كانَ الهروبُ جَحِيماً عِندماَ رَميتُ بِـ/ نفسِي فِي جَبِ الهلآك .،
مَن قاَل أَن البَوح يُقاَسُ بِـ/ القليِل وَ العادِيَّ البَسيِط .!
أَنِي أعلمُ فِي الكلمِ ما يُصنفُ كَـ/ طَلقةٍ ناَرية .،
وَ ماَ يُشبِهةُ الحملَ الودِيع .،
فَـ/ عِندماَ نُترِجِمُ ( الشَوقُ ) فِي أَدبياتُناَ أَبجدِيَة ، تَلجِمُ المَشاعِر صَمتهاَ الطوِيل .!
وَ تَلتئِمْ الأَحاسِيسُ لِـ/ تَنصِتْ لِـ/ ماَ يُرسلةِ القَلب مِن نَزِيفٍ حاَدٍ بِـ/ الأَضلُع .!
فَـ/ لآ حِيلةٌ فِي الحُبْ سِوىَ الخضُوع وَ العَزفُ ( شَوقاً ) بِـ/ نُوتاتِ الحَنينْ .،
لَكِنةُ فِي المُقابِل يُخبِرُناَ بِـ/ أَنَ صَدعِ الفُرآق فِي الأروآح كَـ/ الأطفالِ يَكبُر .،
وَ أناَ بينَ قابَ قَوسيِنِ وَ أَدنَى ماَ بينَ ( كومةِ أَورآقٍ مُبعثرة وَ كومةِ مَشاعِرَ مُترفَة ) .،
وَ مِن هَذآ كُلِة ، لستُ بِـ/ الأفضل مِنكُم بَل أَننِي أَشدُ الناَسَ يأَساً وَ أَكثرهُم ألماً .،
فِي الليلُ نُقيِمُ شَعائِر الألم وَ عنِدَ الأَشرآقةِ نَبتسِمُ لِـ/ الجمِيع ( لِـ/ نُخفِي بِـ/ تِلكَ الإبتسامة حُزناً لآ يَقوى عليِةِ أَحد ) .،
إذاً أَيُ إضافةٍ مُميزَة تأتِي مِنَ العالمِ الإفترآضِي ، كَن علَى ثِقة بأَن وآقعُ ذلِك الشَخص المُميز ( سَيئ / سَيئٌ جِداً ) .،
أَنا مِنَ الذِين يُخلِدُون مَسيرتِهِم في المُنتدياَت وَ يتوقفُون عِندَ كُلِ فاصِلة وَ كلمة .،
أُبصِرُ وَجعِي جِيداً وَ على أثرِ ذلِك أعترِف بِـ/ أَننِي فِي الوآقع لم أَحظَى بِـ/ حَياةٍ كَريمة .،
مُجَدداً لَست بِـ/ أَفضلِكُم وَ هذآ الحُد الفاصِل بينِي وبينكُم .،
أُبعثِر ثمَ أُرتِب وَ بعد أُلوِحُ لَكم بِـ/ كلتاَ يَدآي مُودعاً وَ نحو المَجهُول أُمضِي قُدماً .،
هَذآ هُوَ آبرِيل وَ قد أَطلعتُ زميلتِي بِـ/ هَذآ الأمر وَ حقَ لي أَن أفخر بِـ/ العمِل بِـ/ جانِب رموزٍ لو بَحثناَ عَنهُم لَـ/ وجدناهُم مِنْ أَعظمُ الناَسِ خُلقاً وَ أَفضلِهِم تَعاملاً .،
لآ أُجامِلَ وَ الربْ .!
وَ لكن هَذآ بِـ/ حَق ما رأيتُة في إدآرةِ الأنفاسِ وَ أَعضاَئِة .،
دُمتم جَمِيعاً وَ دُمتمَ لناَ وَ دآمَ النَقاءُ يَجمعُناَ .،
آلمُتباَهِية جَمِيلةِ الأَنفاَس "
لكِ الوِدُ وَ مِن بَساتيِني التُولِيب وَ إنحناَئةِ حَرف .
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة آبرِيل + ; 28-05-2019 الساعة 09:17 AM
|
|