الموضوع: لا أشهد على جور
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-07-2020
- وَرد. غير متواجد حالياً
    Female
آوسمتي
لوني المفضل White
 إنتسابي ♡ » 232
 آشراقتي ♡ » Sep 2019
 آخر حضور » 24-02-2024 (11:57 AM)
موآضيعي » 6004
آبدآعاتي » 1,154,579
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحَمدلله.
آلقسم آلمفضل  » الصحي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
الاعجابات المتلقاة » 23713
الاعجابات المُرسلة » 20377
 التقييم » - وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 13,577
تم شكره 13,869 مرة في 8,978 مشاركة
Q54 لا أشهد على جور








عن النعمان بن بشير أن أمه - بنت رواحة - سألت أباه بعض الموهبة من ماله لابنها، فالتوى[1]
بها سنة ثم بدا له فقالت: لا أرضى حتى تشهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ما وهبت لابني
فأخذ أبي بيدي وأنا يومئذ غلام. فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله إن أم هذا
أعجبها أن أشهدك على الذي وهبت لابنها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "يا بشير ألك ولد سوى هذا؟"
قال: نعم. فقال: "أكلهم وهبت له مثل هذا؟" قال: لا. قال: "فلا تشهدني إذًا، فإني لا أشهد على جور" وفي رواية
قال: "أيسرك أن يكونوا إليك في البر سواء؟ قال: بلى. قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "فلا إذًا"[2].



من فوائد الحديث:
1- وجوب المساواة بين الأبناء في الهبات والعطايا، ويرى جمهور العلماء أنها مستحبة.
2- مشروعية الهبة، واستحباب الإشهاد عليها، لإثباتها وتوثيقها.
3- إن إعطاء بعض الأبناء دون بعض، والتصريح بحب واحد دون البقية يوغر الصدور
ويورث الأحقاد بين الأبناء في الأسرة الواحدة.

4- قد يكون بعض الأبناء أحب إلى الوالدين من بعض لكن لا يكون هذا مسوغًا لإيثاره بشيء
دون بقية الأبناء، إلا ما استثناه العلماء في هذا الباب، كأن يكون فقيرًا، أو تميز بطلب العلم ونحو
ذلك، فيجوز لهذه الصفات وغيرها أن يعطى دون سائر إخوته. قال شيخنا عبدالله

بن قعود - رحمه الله -: "العطاء قسمان:
أ- عطاء التمليك، ولا بد فيه من العدل.
ب- عطاء الحاجة، ولا يلزم فيه العدل، وذلك لمصلحة شرعية، والهدية لأحدهما لا بأس بها من باب التشجيع[3].
ج- للوالد أن يرجع فيما وهبه لولده، وإن كان الأفضل خلاف ذلك.
6- فيه إشارة إلى سوء عاقبة الحرص، والتنطع، لأن الزوجة لم تقبل العطية من زوجها
إلا بإشهاد النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأدى ذلك إلى بطلان هذه الهبة[4].

7- الحوار والنقاش الهادئ مبدأ عظيم لحل كثير من مشاكلنا، فالنبي - صلى الله عليه وسلم
- أجرى حوارًا هادئًا وهادفًا، أثمرت نتائجه.

8- السمع والطاعة للوالدين في غير معصية.
9- شفقة الأم، وحبها لولدها.



[1] أي: مطلها (شرح النووي على مسلم 11/67).
[2] البخاري 2446، مسلم 1623.
[3] تقريرات وفوائد من دروس شيخنا عبدالله بن قعود رحمه الله للمؤلف (لم يطبع) ص2.
[4] من 1- 6 مستفاد من فتح الباري 5/213- 216.


د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان







gh Hai] ugn [,v lai] p,v ugd




gh Hai] ugn [,v lai] p,v




 توقيع : - وَرد.

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ - وَرد. على المشاركة المفيدة:
 (07-07-2020),  (06-07-2020),  (06-07-2020)