عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 14-06-2020
فيروزه غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل ظپط§ط±ط؛
 إنتسابي ♡ » 469
 آشراقتي ♡ » Mar 2020
 آخر حضور » 25-04-2024 (09:56 PM)
موآضيعي » 1729
آبدآعاتي » 86,538
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » التصميم♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 2990
الاعجابات المُرسلة » 2171
 التقييم » فيروزه has a reputation beyond reputeفيروزه has a reputation beyond reputeفيروزه has a reputation beyond reputeفيروزه has a reputation beyond reputeفيروزه has a reputation beyond reputeفيروزه has a reputation beyond reputeفيروزه has a reputation beyond reputeفيروزه has a reputation beyond reputeفيروزه has a reputation beyond reputeفيروزه has a reputation beyond reputeفيروزه has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 946
تم شكره 2,001 مرة في 1,377 مشاركة
افتراضي لماذا نشعر بالوحدة رغم الكثيرين حولنا؟ (شرح على مستوى بيولوجي)..2020





مرحبا بكم أيها الرائعون:



الجميع يشعر بالوحدة من وقت لوقت، عندما لا نملك شخصا نجلس معه وقت الغذاء أو عندما ننتقل الى مدينة جديدة أو عندما لا يكون لأحدٍ وقت لنا في نهاية الأسبوع.


لكن خلال العقود السابقة، هذا الشعور العابر أصبح متكرر للملايين، في المملكة المتحدة، 60% من الذين تتراوح اعمارهم مابين 18-34 سنة يقولون انهم غالبا ما يشعرون بالوحدة. في الولايات المتحدة، 46% من جميع السكان يشعرون بالوحدة إعتياديا، نحن نعيش في الوقت الأكثر تواصلا في تاريخ البشرية و مع ذلك، هناك عدد غير مسبوق منا يشعرون بالعزلة. أن تكون وحيدا و أن تكون منفردًا ليس نفس الشيء، يمكنك أن تشعر بالسعادة عندما تكون مع نفسك، و تكره كل ثانية تقضيها محاطًا بالأصدقاء. الوحدة هي شيء شخصي و تختلف من شخص الى اخر.


الصورة النمطية الشائعة فأن الوحدة لا تحدث إلا للأشخاص الذين لا يجيدون التحدث مع الناس أو كيف يتصرفون حول الناس خاطئة لأن الدراسات السكانية بيَّنَتْ أن المهارات الاجتماعية ليس لها تأثير للبالغين عندما يأتي الأمر للتواصل الاجتماعي، و الشعور بالعزلة يمكن أن يصيب أي شخص ذو المال، الشهرة، السلطة، الجمال و حتى صاحب المهارات الاجتماعية او الشخصية القوية فلا شيء قد يقيك من الشعور بالعزلة وذلك لأنه جزء طبيعي منك.


إذن ماهي الوحدة؟
الشعور بالعزلة هي وظيفة في الجسم، كالجوع الذي يجعلك تلقي الاهتمام على احتياجاتك الفيزيائية، إذن العزلة تجعلك تركز على احتياجاتك الاجتماعية.
جسمك يهتم لإحتياجاتك الاجتماعية لانها قبل ملايين السنين كانت مؤشرا جيدا على فرصة نجاتك مع قبيلتك، كافأ أسلافنا على التعاون و ترابطهم مع بعضهم البعض. لذا تطورت ادمغتنا و تم ضبطها بدقة اكثر فاكثر ليمكنها التعرف على طريقة تفكير واحساس الاخرين و لتشكل و تحافظ على الروابط الاجتماعية. و بالنسبة لأسلافنا فإن البقاء امنًا و دافئًا او رعاية الابناء، كان عملا مستحيل انفراديا و البقاء في المجموعة كان يعني النجاة. بالنسبة لأسلافنا، لم يكن الخطر الكبير في أن يتم التهامهم من طرف الاسد بل هو عدم وجود التناغم الاجتماعي مع مجموعتهم و أن يتم استبعادهم. و لتجنب هذا الخطر، قام جسمك بصنع الألم الاجتماعي، هذا النوع من الألم قد تطور للتكيف مع الرفض فهو نوع من نظام الانذار المبكر الذي يمنعك من فعل التصرفات التي قد تجعلك معزولاً. أسلافنا الذين كانوا يتألمون اكثر في حالة نبذهم من قبل الاخرين كانت لديهم قابيلة اكثر على تغيير تصرفاتهم المرفوضة و بالتالي بقوا مع القبيلة، بينما الذين لم يتكيفوا تم طردهم و ماتوا و هذا هو السبب من أن العزلة مؤلمة كثيرا، كذلك هذه الآليات التي تحافظ على بقائنا متصلين عملت غالبا بشكل جيد على مر التاريخ حتى بدأ البشر ببناء عوالم جديدة لأنفسهم.


و هنا نتطرق الى الجانب السلبي من العالم الحديث، فالعزلة المنتشرة التي نراها في يومنا هذا قد بدأت في الحقيقة في نهاية عصر النهضة بأوروبا فالثقافة الغربية بدأت تركز على الفرد، أصبح المفكرون بعيدون عن جماعية القرون الوسطى بينما قام الفكر البروتستانتي الجديد بالتشديد على مسؤولية الفرد. و هذا التوجه بدأ بالتسارع اثناء الثورة الصناعية بدأ الناس بترك القرى و الحقول للعمل في المعامل، مما ادى المجتمعات التي كانت موجودة لمئات السنين تتلاشى في حين نمت المدن و مع الحداثة السريعة للعالم إنتشرت النزعة الفردية اسرع فأسرع في يومنا هذا ننتقل مسافات بعيدة للحصول على عمل جديد، الحب و للدراسة و نترك شبكتنا الاجتماعية خلفنا.


أغلب الناس يدخلون في عزلة مزمنة من دون قصد. عند وصولك لسن الرشد تصبح مشغولا بالعمل بجامعتك، علاقاتك الغرامية، أطفالك و مشاهدتك لنتفليكس بالكاد أصبح هناك وقت كاف، لذا، الشيء المناسب و السهل للتضحية به هو وقتك مع اصدقائك. حتى تستيقظ يوما ما، و تشعر أنك منعزل و أنك تحِنُ لعلاقات مقربة. لكنه من الصعب تكوين علاقات مقربة لنا كبالغين. لذا قد تصبح الوحدة أمرا مزمنا.


و لطالما سمعنا كيف للعزلة أن تقتل، فهل هذا صحيح من الناحية للعلمية؟


دارسات واسعة، أظهرت أن الإجهاد الذي يأتي من العزلة المستمرة، هو واحد ضمن أكثر الأشياء ضررا للصحة قد نختبره كبشر يجعلك تشيخ بشكل سريع، يجعل السرطان مميتا أكثر ، يتطور الزهايمر بشكل أسرع، و يضعف نظام مناعتك. الوحدة أكثر إماتة من السمنة بمرتين، و مميتتة كتدخينك لعلبة السجائر كل يوم. أكثر شيء خطير فيها هو حالما تصبح مزمنة، قد تصبح ذاتية الإكتفاء. الألم الفيزيائي و الإجتماعي يستخدمان ميكانيكية مشتركة في دماغك، كلاهما يعطيان الشعور بالتهديد، و بذلك الألم الإجتماعي يؤدي الى تصرف مستعجل و دفاعي عندما يكون التأثر عليك. عندما تصبح الوحدة مزمنة، يذهب دماغك إلى وضعية الحفاظ على النفس يبدأ برؤية الخطر و الأعمال العدوانية في كل مكان. لكن هذا ليس كل شيء. بعض الدراسات وجدت عندما تكون وحيدا، يكون دماغك أكثر إستقبالا، و إنتباها للإشارات الإجتماعية، و بنفس الوقت يصبح أسوء عند تفسيرها صحيحا. أنت تعطي إهتماما أكثر للآخرين لكنك تفهم أقل. الجزء من دماغك الذي يميز الوجوه يصبح غير متناغم و يصبح اكثر عرضة لتصنيف الوجوه الطبيعية كعدائية، و الذي يجعله مرتاب من الآخرين. الوحدة تجعلك تعتقد الأسوء حول أفعال الآخرين إتجاهك بسبب هذا العالم العدائي المتصّوَر، يمكنك أن تصبح اكثر أنانية لحماية نفسك، و الذي يإمكانه إظهارك أكثر برودة، غير ودود و صعب المراس على ما انت حقا.


فما الذي تستطيع فعله حولها؟


إذا أصبح للوحدة تواجد قوي في حياتك، أول شيء يمكنك فعله هو محاولة التعرف على الدائرة الضارة التي من الممكن أنك محاصر بها، مثلا، شعور أولي بالعزلة يؤدي الى شعور بالتوتر و الحزن، الذي يجعلك تركز انتباهك اختياريا على التفاعلات السلبية مع الاخرين، هذا يجعل أفكارك عن نفسك و عن الاخرين اكثر سلبية، و الذي يغير تصرفاتك. ستبدأ بتجنب التفاعلات الإجتماعية، الذي يؤدي الى مشاعر إنعزالية أكثر. هذه الدائرة تصبح اكثر شدة و اكثر صعوبة للفرار كل مرة، الوحدة تجعلك تجلس بعيدا عن الاخرين في الصف، عدم الرد على الهاتف عندما يتصل بك اصدقائك، رفض الدعوات الى حين توقف الناس عن دعوتك.
كل واحد منا يملك قصة عن انفسنا، و اذا كانت قصتك إستثناء الناس لك، فإن الأخرون سيقومون بنفس الشيء، و بذلك، العالم الخارجي يصبح كيف تشعر انت عنه.


هذه في كثير من الأحيان عملية زاحفة بطيئة تستغرق سنوات، و يمكن أن تنتهي بالإكتئاب و حالة عقلية تمنع التواصل، حتى لو كنت تتوق لهم.


اول شيء تستطيع فعله للفرار منها هو تقبل أن الوحدة شيء طبيعي تماما، و ليس شيء يخجل منه، حرفيا، الكل سيشعر بالوحدة عند نقطة في حياتهم، إنها تجربة إنسانية عالمية. لا تستطيع إبعاد او تجاهل الشعور حتى يذهب من وحده سحريا، لكنك تستطيع تقبل أنك تشعر بها و تستطيع التخلص من قضيتها. يمكنك فحص ذاتك بما تركز انتباهك عليه و تتفقد ما إذا كنت تركز إنتقائيا على الأشياء السلبية. إن تحدث معك شخص إفحص طريقة تفكيرك بسؤال نفسك هل هو حقا قال كلام سيء أما أنني أنا من أضفت معنى إضافيا لكلماته؟


أيضا بالبحث في نفسك عما هي أفكارك عن العالم، هل انت تعتقد الأسوء أم تميل للأفضل و الجانب المشرق من الأمور؟ هل تعتقد أن الأشخاص الآخرين لا يريدون أن يكونوا بجانبك؟ هل تحاول تلافي الأذى و عدم المخاطرة بالإنفتاح؟ و إن كان كذلك، هل تستطيع المخاطرة بأن تكون منفتحا أو غير حصينا، مرة اخرى؟ هل أنت تبعد الآخرين بشكل إستباقي لحماية نفسك؟ هل أنت تتصرف مع الاخرين كأنك تتعرض للهجوم؟ إن كنت ترى أنك لا تستطيع مساعدة نفسك بنفسك، فحاول الحصول على مساعدة الخبراء، إنها ليست علامة من الضعف، لكن من الشجاعة. فالوحدة شيء يستحق المزيد من الإنتباه فنحن كبشر لا نستطيع تبديل حاجتنا البيولوجية الأساسية للإرتباط، أغلب الحيوانات تحصل على احتياجاتها من محيطاتها الفيزيائية، نحن نحصل على ما نريد من بعضنا البعض فعليك تدريب عضلات تواصلك، بدعوة صديق لشرب قهوة، الذهاب إلى اماكن كنت تبتعد عنها كحفلة او قاعة رياضية...و في الأخير الوحدة أمر طبيعي جدا لكن إن زاد الامر عن حده انقلب إلى ضده.






glh`h kauv fhg,p]m vyl hg;edvdk p,gkh? (avp ugn lsj,n fd,g,[d)>>2020 lgh`h HEf,d fd,g,[d) fd,g,[d2020 svn ugd ,auv




glh`h kauv fhg,p]m vyl hg;edvdk p,gkh? (avp ugn lsj,n fd,g,[d)>>2020 lgh`h HEf,d hg;edvdk fhg,p]m fd,g,[d) fd,g,[d2020 p,gkh? vyl svn ugd





رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ فيروزه على المشاركة المفيدة:
 (15-06-2020)