عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-06-2020
سُقيا غير متواجد حالياً
Palestine     Female
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 548
 آشراقتي ♡ » May 2020
 آخر حضور » 10-03-2024 (08:29 PM)
موآضيعي » 3
آبدآعاتي » 5,604
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 26سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 184
الاعجابات المُرسلة » 167
 التقييم » سُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع Real-Madrid-C.F
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 27
تم شكره 135 مرة في 33 مشاركة
Q70 لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا .












.,


كَيفَ حالكَ ؟
كَيفَ حالكَ حينما يَسدُلُ الهم عُزلته على كتفيكَ وتصلَ للسماءِ
تبحث في أوساطِ ذاكرتكَ عن مؤنِسٍ يُشارككَ خَراب هذا العالم وَكآبتك .
كيفَ يكون حالكَ حينما تأتي أمّك إليكَ بحاجيات تُحبها وقد اختارتها فقط لأجلكَ
لتضطرب حالة الوجع بقلبكَ وَتصبح صديقاً لها وبهذا تكون قد دفعت أول عربون
لكسب رضاكَ وعيناكَ مزدحمة بقرارٍ يجب ألا تحزنها لو اتخذته لكنكَ
موقِن أنكَ ستحزنها وبشدة ,
كيفَ سيكونُ حالك لو كانت أرضك لا تستجيب لوعود السلام
لا تطيق ما يتقيأونه على ترابها الطاهر فَتثورُ غضباً وتنتحب .؟
لتعلم أن بَسيطة مثلي تكفيها أمنية تلصقها على الجدار ، تكفيها القوة التي تسند عصا عجوزاً تسندهُ في أحوالٍ تُقعِدُ السليم وَتُضيع اللئيم .
أودُّ لو أبلّغ أهلكَ السلام ، أقولُ كيفَ يغلبنا النعاس والحياة لا يرفّ لها رمش
ولا ينتابها رغبة بالنوم أو الوقوف ,!
أستعيدُ منهم حقَّ فقدكَ ، أخبرهم كيف يُكسَر خاطركَ حينما يأتيكَ صدّاً مني
يفلق حُبكَ نصفين لتكون النتيجة مساوية في كل مرة
حتى يتفتت هذا الحب ويصبح أشلاء لا يتحملها جسدك ولا أحاول سقايتها مهما كلفني الفراق من وجع .
عليّ الاعتياد إذاً ، فَالجرح شابَ في موضعهِ وَوجنة السؤال حمراء لا
تعلم من أمرها سوى الخجل والبعاد ,
همّكَ يُشبع دُنيا كاملة ، لكنه لا يُشبعني !
لا يُغلق عناوينَ الغياب
لا يكفّ عن الثرثرة ، يَعشق الصخب
همّكَ يا حبيبي بَلاء اختصرناه في تنهيدة تتنبأ بسَقم يصيب حنجرة الكلام ونصمت
ممضوغ في شهوتي مُفتعل بِألوان دهشتي حينَ يقظة .
همكَ أنا وأنا أخشاني فكم من ذاتٍ صفعت نفسها ورمتها في ظنون الهوى
فندمت ، ولستُ من النادمات على شَيء أقدَمتُ عليه بكامل ارادتي ,
قبل أن أذهب ، وضعتُ لكَ سبابة الآه على آيه قَد تنفعكَ أكثر من سيجارة ودمعة
" لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا"
أذكرُ أنكَ كنت تفرح لأن الحب يقترح عليكَ أن أكون الغريبة التي توقن ان الله معكما في دمعتكما وضححكتكما وانكَ
كثيراً ربطتَ صدقي بدموعي ولَم تُخيّبني .!
انتظرك الان لتلتهم ما كتبتهُ بقلبي لتنظر لقدركً وقيمتكَ في حرف صغير ولن أطلب شيئاً أستحقهُ لأنكَ لن تبخل حينما تُدرك أهمية حضور احساسي في
كل حاجياتك / حتى وان كان بعد موتي .
علماً أنكَ ليس موجوداً ، خالياً من سطوري يتعمق عطركَ بين ثناياها

انا فقط أشعر بقربكَ مني بشدة
ولا اظنهُ شَوقاً يخيب احساسي .

قلمي ..



gQh jQpX.QkX YAkQ~ hggQ~iQ lQuQkQh >




gQh jQpX.QkX YAkQ~ hggQ~iQ lQuQkQh > lQuQkQh hggQ~iQ jQpX.QkX




 توقيع : سُقيا


رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ سُقيا على المشاركة المفيدة:
 (02-07-2020),  (09-06-2020),  (07-06-2020)