وما صاب قلمي لحظة تلك اللحظه
ولا اعلم أين قلبي في قلبي
وبداخلي وبي يسير معي الضيق
ولا ايقن ولا اعلم ماالقادم
ومتى ينتهي بي الجنون
لحظة ثوران بركان قلبي
فيصبح للا حدود له
ويزداد حجم الحرف
لاو احسن الظن أحيانا في حرف سيئ
وتقودني عنوة
ياربي ارحمنى اذا تمكن الجرح وانهمر الحرف
وتساقط السراب
على صهوة الذكريات
والاحلام هي الحياه ترياق
ويصبح وقت ذلك مأساتي
وقت يحين ذكرياتك
فقد عرفتك وعرفت معك
ان الواقع
ليس هو الخيال
برغم الحنين
والتأنيب فيك مباح الحرف ويستباح
ويشدني حنين قلبي عنوة
ويجذب معه قلمي
وينسكب حبره
ليكتب عبارات /عبرات
ويغرق الورق حال سقوطها منهمر
لحظة سرد الحروف
وترتيب الكلام
على مااصاب
قلبي
من قسوة
وسطر حروف مداها بعيد
وعمرها قصير !
يا مصابيح الأمل
ياسراج الشمس
اكتنف
غربة أوطان
وبعد أقلام اتعرف ان حر فها يعرفك ولك
اوجاع انسان
وأحاسيس تحتار
فأضحت المشاعر صمتاً عالماً
والأحلام تبدوا إنتهت
واصبح الواقع
هو الحقيقه
حين ذالك
(أزور طاووس )
و زور (الأيام)
التي تركت لي بقايا خيالات
مابين حد (الاقواس والطيف)
حتى طيبة بدمعي
مناديلها
الغيوم
لتهمر (حبا وكرها وحقا وجرما
بؤس حرية
اقامتها حروفك لتكتبها الحروف اشد بؤس )
اليس واجب ان يحق لك ان تتمهل لتقرأ
اكثر عمقا لتعي من خبث شيطان وفيك استباح
بل وقد افاق الفجر من سبات الظلام نورا
دع وترك فجرك يوقظ مابقي فيك قبل ظلام دامس
الم تعلم ان كل مافيك قد اغيظ السبات
وعانق به الفجر حرفا
وطيفًا
ارتمى من أعلى قمة بقمم قمتك
صوتا وعليك الوصف فيه اخدر
على أن أطمر
غسق الليل وبقايا ظلامه
فقط هي الذكريات
بيد وكف اصفع الجرح اوجع ماضي
وعلى ان افيق بقمة اقدامها تداس قمم ثم ارتقت الغيم
لبلو غ منصب و تقهقر ا لحقيقة
واتنفس الحياة ونـــعيش براثن البلاء
وان طالت أنيابه
انزع منه الحق و الحياء رحيل بيده
بعدما زرعنا الوصال بستان واثمار
ولم يبقى لي
سوى شذى عطر
يغتال الزمان والمكان
وذكراهم تغتصب براءة
القلب عنوة والجنون لحظاتها لحظات



عزالخوي