,
وعليكِ هَتف السلام يا
غيمةِ الوطن الجميل و كُل عَبقِ الفؤاد المُعتق بـِ الود
ثُم إنى أرى أن مشاعر الزوجية ما دامت لم تؤثر على صُلب حياتنا و ركائز الحياةِ
ما دامت لم تُعرقل خُطانا أو تُفسد سُلم صُعودنا على صعيد الحياةِ الاجتماعية أو العليمة
فـ إن لها حَق الإحترام و التقدير حد أن يُرهف لأجلها الشعور لينطق " لجل عين تكرم مدينه "
لكن المشاعر بشكل عام لابُد لها من
سطوةِ تهذيب
فـ إذا كانت الغيرة من أحد الجنسين لها تُعرقل طُرق أو تؤخر تقدم
أو تمس ركيزة مُهمة في شخصية الفرد أو حياته ( كمكان عمله مثلاً )
أي ان مفاسده طغت على مصالحه
فـ أرى ان ( التهذيب ) واجب و مشروع في ذلك
:
الغيم
حُلوةً انتِ
و قلمكِ رقيق يُسعد الروح
أسعدكِ الله أينما حللتِ