29-05-2020
|
#10
|
,
في زخم الحياةِ المُعاصرة
و كُثرة الأُمنياتِ و الأحلام و الغاياتِ الذي فتحته نوافذ العصريةِ
و تكدس الأعمالِ و الواجباتِ و الرغبات التي نُمطت عليها حياتنـا
أصبحت فترات النقاهه حَق مشروع لـِ الفردِ
لما فيها من صَقل الفرد روحياً وَ إذابة التراكُماتِ النفسية التي خلفها الإختلاطِ المُفرط في ظِل الواجبات المُفرطه
فـ من رأيي أن فتراتِ النقاهه ما هي الا فترات تهذيب
تُعيد تأهيل الطاقاتِ المُرتخية .. و الأفكار المُختلطة .. و الجُموح المُزلزل لدى الفرد
إنهـا الفترة التي تخلق الإنسجام المرن بين الأفرادِ و الأفراد
و كُلما أُستغلت بشكل فعّال , وأعني بـِ كلمةِ فعّال أن يُحقق المعنى مُراده
بان نعيش تلك الفترة بما لهُ أن يخلو بالعقل من أيِ تفكير بالجوانبِ الإجتماعيه او العلميه او حتى العاطفية
كُنا أقدر على خلق بيئةِ يحويهـا السـلآم داخلياً وَ خارجياً ...
:
مـآريو
كُنت تكتب بـِ نُور الإدراكِ
و بزغت بالفكِرة بتألق بزوغ الفجر بين كُل السؤدة
شُكراً لك ولا تفيكِ حقك
أعذب التحايا
|
|
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ مَنـفى على المشاركة المفيدة:
|
|
|