عرض مشاركة واحدة
قديم 27-04-2020   #10

مبتدئٌ !

الصورة الرمزية عبدالعزيز

 إنتسابي » 517
 آشرآقتي ♡ » Apr 2020
 آخر حضور » 08-06-2023 (11:15 AM)
موآضيعي » 13
آبدآعاتي » 8,411
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 38سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 157
الاعجابات المُرسلة » 3
 التقييم » عبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك 7up
قناتك abudhabi
اشجع
سيارتي المفضلةbentley
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

عبدالعزيز غير متواجد حالياً

افتراضي وجوه يومئذٍ عليها غبرة :





عندما أقرأ بعض سخف ومجون المطالبات بالحرية المزعومة يقفز إلى ذهني قصة الثعلب الذي انقطع ذيله فجمع الثعالب وأخبرهم أنه أصبح أخف وأسرع مما كان عليه فليقطعوا ذيولهم ليصبحوا مثله فإنه لهم من الناصحين والمقصد الخفي للثعلب ألا يكون هو الشاذ الوحيد بينهم وهذا ما تصبو إليه أي مطالبة بحقوق المرأة المهضومة فارتفعت في هذا الزمن بعض الأصوات النسائية متداركات حسب زعمهن على الشارع الحكيم ما فاته من حقوق فأصبحن قبلة لكل ضاميء وفاسق فاسد وقد كان في سابق علم الله أنهم أرجاس أنجاس يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا فوسموا بميسم سوء لا يزول عاره ولا ينقضي شناره وأصبحوا كالكلاب الضالة لا مكان يأوون إليه فيبيتون حيث أدركهم المبيت فتارة تجدهم متناثرون هنا وهناك وأحياناً تجدهم فوق بعضهم البعض فأي حياة هذه التي يحيونها وأي عيش يطيب لمن هذه حاله ؟
شبعت البطون وخمصت الفروج واضمحلت الخشية وتلاشى الحياء وأُمن العقاب فاشرأبت الفروج إلى ما يشبعها ويروي شبقها فلم يجدوا سبيلاً للخروج والشب عن طوق الدين إلا بنبذه وراء ظهرانيهم فاستبدلوا بالنور المبين الظلمات وبالحق الباطل وبالتقى الغي وبالعفة الفاحشة وبالحياء الصفاقة فإن رأيتهم تذكرت قول الله عز وجل (وجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة) .
رأوا في حال المرأة في الإسلام غضاضة وهضماً لحقوقها على خلاف المرأة في زمن الجاهلية التي حُفظت حقوقها وحُققت رغباتها وأُنجزت طلباتها فلم تُوأد ولم تُباع بل كانت المبجلة الموقرة الآمرة الناهية المقضية حوائجها المنصاعة لرغبتها الأنفس أما الآن فهي كما يزعمون كسقط المتاع تضرب وتهان تجوع وتعرى تظمأ وتضحى ليست الابنة المحبوبة ولا الأخت الموقرة ولا الزوجة الحنونة المصانة ولا الأم التي تحت قدميها الجنة بل هي العار والشنار الذي لا يمحى ولا يزول فحشدوا جموعهم وعبأوا جيوشهم ولملموا فلولهم ونصبوا أنفسهم أنصاراً لاستعادة حقوق وهمية اخترعوها ليحققوا رغباتهم ويشبعوا نزواتهم .
ما لهم أسكت الله نأمتهم واستأصل شأفتهم يتشدقون بما لا يفقهون ويَدْعون للرذيلة ووأد الفضيلة (أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون) .
وأيم الله وأيم الله وأيم الله ورافع السماء بلا عمد وممد المسلمين يوم بدر بالمدد أقسم بربي أيماناً مغلظة لا أحنث فيها أن مقصد هؤلاء الداعين إلى قيادة المرأة أو خروجها من بيتها ليس الإصلاح بل أربهم من هذا التمتع بها والوصول إليها متى شاؤوا دون عقبة كأداء من عقاب أو نفقة وما إلى ذلك مما يترتب عليه الزواج .
من عهد آدم عليه السلام وإبليس الرجيم لم ينقطع عن إغواء الناس أما الآن فقد أحيل للتقاعد وتكفل أبناؤه وأصفياؤه وأحباؤه ومريدوه بإكمال ما بدأ به ولكنه تفاجأ بعد مديدة أنهم فاقوه خبثاً ودهاءً وتمكنوا بوقت وجيز بإفساد ما عجز عنه في أحقاب متطاولة فقال لهم : أي أبنائي وأحبائي رفقاً بأبيكم وأستاذكم وشيخكم الجليل الذي علمكم فإنه من العقوق التفوق على شيخكم ومعلمكم الأول فلا تسدروا في عنادكم وتستمروا في عقوقكم فأذعنوا لقولي واسمعوا وأطيعوا .
اللهم إنا نسألك يا حي يا قيوم أن تحفظ بناتنا وبنات المسلمين من كل سوء ومكروه اللهم احم حوزة الدين من كل أفاك أثيم وفاجر عتل زنيم ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا .


 توقيع : عبدالعزيز



آيات الشكر والعرفان ، المضمخة بالمسك والريحان ، الموشاة باللؤلؤ والزبرجد والعقيان للمصممة المتفردة ودق الحروف على هذا التصميم الذي لا يُسامى !


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ عبدالعزيز على المشاركة المفيدة:
 (02-05-2020)