عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-04-2020
المهاجره غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 306
 آشراقتي ♡ » Nov 2019
 آخر حضور » 18-08-2021 (03:21 PM)
موآضيعي » 213
آبدآعاتي » 64,412
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 4226
الاعجابات المُرسلة » 3871
 التقييم » المهاجره has a reputation beyond reputeالمهاجره has a reputation beyond reputeالمهاجره has a reputation beyond reputeالمهاجره has a reputation beyond reputeالمهاجره has a reputation beyond reputeالمهاجره has a reputation beyond reputeالمهاجره has a reputation beyond reputeالمهاجره has a reputation beyond reputeالمهاجره has a reputation beyond reputeالمهاجره has a reputation beyond reputeالمهاجره has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 1,083
تم شكره 1,399 مرة في 827 مشاركة
افتراضي تقبيل الحجر الأسود في الطواف



عَنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنه قَبَّلَ الْحَجَرَ، ثُمَّ قَالَ: أَمَا وَاللهِ لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ حَجَرٌ (لا تضر ولا تنفع)، وَلَوْلاَ أَني رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ.



وعند مسلم: أن عُمَرَ قَبَّلَ الْحَجَرَ وَالْتَزَمَهُ، وَقَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِكَ حَفِيًّا.



وعند البخاري: ثم قال عمر: ما لَنا وللرَّمَلِ؟ إنما كنَّا راءَينا بهِ المشرِكينَ، وقد أهلَكَهمُ اللهُ ثم قال: شيءٌ صَنَعهُ النبي صلى الله عليه وسلم، فلا نُحبُّ أن نترُكه.



تخريج الحديث:

الحديث أخرجه مسلم، حديث (1270)، (1271)، وأخرجه البخاري في "كتاب الحج"، "باب ما ذكر في الحجر الأسود"، حديث (1597)، وأخرجه أبو داود في "كتاب المناسك"، "باب في تقبيل الحجر"، حديث (1873)، وأخرجه الترمذي في "كتاب الحج"، "باب ما جاء في تقبيل الحجر"، حديث (86)، وأخرجه النسائي في "كتاب مناسك الحج"، "باب تقبيل الحجر"، حديث (2937)، وأخرجه ابن ماجه في "كتاب المناسك"، "باب استلام الحجر"، حديث (2943).



شرح ألفاظ الحديث:

((حَفِيًّا)): أي مهتمًّا بشأنك بالتقبيل والمسح والتكبير.

((راءَينا بهِ المشرِكينَ)): راءَينا من الرياء وهو الإظهار للعمل؛ أي: أظهرنا للمشركين القوة ونحن ضعفاء.



من فوائد الحديث:

الفائدة الأولى: الحديث دليل على مشروعية تقبيل الحجر الأسود، والحجر الأسود كان أبيض من اللبن، فسوَّدته الخطايا، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضًا من اللبن، فسودته خطايا بني آدم))؛ رواه الترمذي والنسائي وأحمد، وله شواهد يُتقوَّى بها، ولذا قال الترمذي: "حديث حسن صحيح".



وقال ابن حجر رحمه الله في الفتح: "لكن له طريق أخرى في صحيح ابن خزيمة، فيقوَّى به".



الفائدة الثانية: الحديث فيه دليلٌ على الحكمة من تقبيل الحجر، وهي التسليم للشرع، واتباع النبي صلى الله عليه وسلم لا اعتقاد أن الحجر يضر أو ينفع أو يخاف منه، ونحو ذلك مما يعتقد عبَّاد الأصنام.



الفائدة الثالثة: الحديث فيه دلالة على حرص عمر رضي الله عنه على التوحيد، وذلك بإيضاحه أن الحجر لا ينفع ولا يضر، وإنما التدبير والتصريف بيد الله تعالى وحده، فتقبيل الحجر ليس تعظيمًا لذات الحجر كما يفعله عبَّاد الأصنام، وإنما اتباع للشرع واقتداءٌ بالنبي صلى الله عليه وسلم، وأيضًا في فعله رضي الله عنه بيان أن العبادة لا تخضع للعقل، وإنما هو التعبد لله تعالى فقد تخفى على العبد الحكمة، وعلى العبد التسليم للشرع في أمور الدين، ففعله رضي الله عنه دلَّ على أمرين عظيمين:

أولهما: بيان أن الحجر لا يضر ولا ينفع؛ لئلا يعتقد عبَّاد الأصنام أن تقبيل المسلمين للحجر هو من قبيل تقديس الأصنام.



آخرهما: بيان أن على العبد التسليم لأمور الشرع والتعبد لله بها، وإن خفيت عليه حكمته.



قال الطبري رحمه الله: "إنما قال ذلك عمر رضي الله عنه؛ لأن الناس كانوا حديثي عهد بعبادة الأصنام، فخشِي عمر أن يظن بعضُ الجهال أن استلام الحجر من باب تعظيم بعض الأحجار كما كانت العرب تفعل في الجاهلية"؛ انظر الفتح "كتاب الحج"، "باب ما ذكر في الحجر الأسود"، حديث (1597)].



الفائدة الرابعة: رواية البخاري تدل أيضًا على أن العبرة في الاتباع التعبدُ لله تعالى، لا تحكيم العقل، لأنه لو حُكِّم العقل في اتباعه، لترك بعض أوامر الدين مما قصر عقلُه عن إدراك حكمته، أو مما خفِيت حكمته عليه، وفي رواية البخاري بيان ما همَّ به عمر رضي الله عنه من ترك الرمل في الطواف؛ لأن السبب الذي من أجله شرع الرمل، قد زال ثم رجع لاحتمال أن تكون فيه حكمة أخرى لم يدركها عقله، ومن أعظم الحكم في ذلك تذكُّر نعمة الله تعالى على إعزاز الإسلام وأهله وإغاظة المشركين.


jrfdg hgp[v hgHs,] td hg',ht hglsk] jrjpl




jrfdg hgp[v hgHs,] td hg',ht hglsk] hgp[v hg',ht jrjpl td




 توقيع : المهاجره

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ المهاجره على المشاركة المفيدة:
 (05-04-2020),  (05-04-2020),  (05-04-2020)