شكرا للكاتب ( أوراق كادح ) والتكرم بوضع خاطرته تحت المجهر
وسأعرض لكم هنا الخاطرة كما هي ... وهلموا .. إقرأوا .. الكلمات ... وإستنبطوا ما بين السطور
من صور إبداعية ... ولمحات كلامية ... ونتوءات الحروف ... ومطبات المعنى
لكم أن تكتبوا محاسن الخاطرة ونقائضها ... دون التجريح أو النظر للكاتب نفسه.
كما وإن للتوجيهات إضاءات في نفس الكاتب والقارئ
ليس عيبا أن تبديء رأيك فمنه يستفاد ... وربما نجد من يوجه ويصحح الآراء
ونستفيد نحن قبل صاحب الخاطرة ,,, فكلٌ حسب آرائه ...
وعلينا أن نتقبل الرأي ... والرأي الأخر .. وأن لا يفسد الرأي للود قضية
تنبيه :
1- لصاحب الخاطرة الحق في الرد على تعليقات الأعضاء
2- يحق للأعضاء الإستفسار عن معنى عبارة أو كلمة ... وماذا يقصد بها ومنها الكاتبـ/ـة ..
كل هذا هنــا وعلى مرأى من الجميع .. دون إستخدام الرسائل الخاصة للنقاش
3- يحق ( لمشرف القسم ) أن يوقف الموضوع أو يقفل النقاش ... متى ما لزم الأمر ... والإنتقال إلى خاطرة جديدة
بسم الله نبدأ
:
بعضاً من الماضي
يأتيني بين الفينة والأخرى
وكأنه يستحثني أن أعود للوراء
في زمنٍ لم يخلّف في ذاكرتي
سوى الوجع
سوى الألم
هو ذاك الزمان الذي شد رحاله
وظننته قد غادرني إلى غير رجعه
اليوم أتى
اليوم أتى
يستنهض في أعماقي الحنين
لـ ليلٍ به السهر الطويل
ومعزوفة صداها صرخاتُ وأنين
ويحٌ له
فقد أتى بذكرى الخذلان
لمركبٍ لم تعرف الوصول لبر الأمان
كان الشامتون كثر
والمراقبون قِلّة
وكانوا يقفون بالحياد
لم أسمع سوى عبارات الإحباط
وكلمات الإنتقاد
لمَ أنت هنا
لماذا ما زلت هنا
إذهب وإبتعد
فالموج والطوفان سيجرفانك
ليس لك القدره في مواجهة القادم
الحاضر معروف
والقادم مجهول
إبتسمت وقتها
وكأنني الآن أعيد نفس الإبتسامة
قلت
الله لطيفٌ بعباده
الله لطيفٌ بعباده
رحلت عنهم و بتُّ أراقب المشهد من بعيد
تبدلت المواقف
تغيرت الأزمنة
ولا زلت في نفس مكاني أراقب من بعيد
تغيرت المفاهيم
البشر هم البشر نفسهم لم تتغير أجيالهم
تغيرت عقولهم و أفكارهم
بات الأكثرية لما كنت أردده مقتنعون
بل مؤيدون
لم يعد هنالك شيء يدعى الحياد
حينما لمحوا شيئاً من حضوري
هلّلوا واستبشروا
إبتسمت وعدت لواقعي
إنه الماضي و ارتباطه بالحاضر
سبحانك يارب
:
خاطرة تحت المجهر ( 2 ) : بعضا من الماضي
رابط الخاطرة الأصلية
[url]https://a-al7b.com/vb/showthread.php?t=18931[/url]
شكرا لكم