عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 29-03-2020
غيمہّ فرٌح متواجد حالياً
Saudi Arabia    
آوسمتي
لوني المفضل Azure
 إنتسابي ♡ » 420
 آشراقتي ♡ » Jan 2020
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (07:56 PM)
موآضيعي » 7557
آبدآعاتي » 512,013
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 20825
الاعجابات المُرسلة » 13273
 التقييم » غيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع valencia
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 11,996
تم شكره 14,357 مرة في 7,777 مشاركة
R21 العلآج الإدراكي القائم على الانتبآه






العلاج الإدراكي القائم على الانتباه (MBCT) هو نمط من العلاج النفسي،
يُعَد مزيجًا من العلاج الإدراكي والتأمل وتنمية السلوك،
بعيدًا عن الانتقاد وموجه نحو الحاضر، لذا يُسمى الانتباه Mindfulness.

طور هذا العلاج المعالجون
زيندل سيغال ومارك ويليامز وجون تيسديل،
استنادًا إلى نوع آخر من العلاج الإدراكي طوره سابقًا في الستينيات آرون ت. بيك،
من طريق دمج هذا النوع مع نوع آخر طوره جون كابات زِن عام 1979،
وهو تخفيف التوتر القائم على الانتباه (MBSR)، لجعله أكثر فعالية.

ما العلاج الإدراكي؟
يعتمد العلاج الإدراكي أساسًا على أن الأفكار تسبق الحالات النفسية،
وأن الاعتقادات الخاطئة عن الذات تؤدي إلى مشاعر سلبية كالاكتئاب.
يهدف العلاج الإدراكي إلى المساعدة على إعادة تقييم أنماط الأفكار السلبية،
وأن نستبدل بها أخرى إيجابية تعكس الواقع بشكل أفضل.

كيف يستند العلاج الإدراكي القائم على الانتباه إلى العلاج الإدراكي التقليدي؟
يستكمل هذا العلاج مبادئ العلاج الإدراكي، باستخدام تقنيات مثل التأمل الواعي،
لتعليم الأشخاص أن ينتبهوا إلى أفكارهم ومشاعرهم دون انتقاد لها،
ودون أن ينغمسوا في الأفكار المتعلقة بالماضي أو المستقبل،
يوفر هذا العلاج صفاءً في التفكير، وأساليب تساعد على التخلي عن الأفكار
السلبية المغذية للاكتئاب.
يعمل العلاجي الإدراكي القائم على الانتباه -مثل العلاج الإدراكي التقليدي-
على النظرية القائلة بأن الشخص الذي يملك تاريخًا من الاكتئاب،
عندما يعانى من الإحباط فمن المرجح أنه يسترجع تلقائيًّا العمليات الإدراكية
التي سببت نوبات الاكتئاب سابقًا.

إن مزج العلاج الإدراكي مع الانتباه الواعي هو ما يجعل هذا النظام العلاجي فعالًا،
فالانتباه
يساعد على مراقبة المشاعر وتحديدها، في حين يُعلّم العلاج الإدراكي
إيقاف عمليات التفكير التلقائية والتعامل مع المشاعر بطريقة صحيّة.

العلاج الإدراكي القائم على الانتباه في معالجة الاكتئاب
يهدف هذا العلاج إلى مساعدة الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب المزمن
على تعلم كيفية تجنب الانتكاس، من طريق التعامل مع أنماط التفكير التلقائي
التي تديم الاكتئاب وتزيده سوءًا. وقد وجدت دراسة نُشرت في مجلة The Lancet
الطبية أن العلاج الإدراكي القَائم على الانتباه يمنع معاودة الاكتئاب بنفس فعالية
الأدوية المضادة للاكتئاب.
وُجد أن هذا العلاج
يمنع الانتكاس لدى من يعانون معاودة الاكتئاب بنسبة 50%،
بصرف النظر عن جنسهم أو أعمارهم أو مستوى تعليمهم أو علاقاتهم العاطفية.
وأظهرت الأبحاث أن العلاج الإدراكي القائم على الانتباه قد يخفف شدة أعراض
الاكتئاب، إضافةً إلى تقليل الرغبة في المواد المسببة للإدمان.

كيفية العلاج
يعتمد العلاج على برنامج من جلسات العلاج الجماعي تستمر 8 أسابيع،
بواقع ساعتين أسبوعيًّا، مع حصة تستمر يومًا كاملًا في الأسبوع الخامس.
في أثناء هذه الجلسات يتعلم المشاركون:
ما يُعرف
بتقنية 3 دقائق للتنفس3-minute breathing space technique،
وتتضمن 3 خطوات يدوم كل منها دقيقة واحدة:

-
مراقبة شعور الشخص (كيف يشعر الآن؟).
-
التركيز على التنفس.
-
الانتباه إلى الجسد والأحاسيس الجسدية.
إضافةً إلى ذلك
تُستخدم تقنيات علاجية أخرى مثل: تمرين التأمل في الجسد،
واليوغا، والتأمل في أثناء الجلوس أو المشي، والجلوس مع الانتباه إلى الأفكار،
والجلوس مع الانتباه إلى الأصوات، والتمدد الواعي للجسد.

تُجرى معظم الممارسات خارج الجلسات، إذ يُطلَب من المشاركين أداء فروض منزلية،
كالقيام بالتأمل في أثناء الاستماع إلى تسجيلات إرشادية خاصة بهم، وإدخال
الانتباه الواعي إلى حياتهم اليومية، بمعنى إدخال الانتباه إلى الأنشطة اليومية،
مثل تنظيف الأسنان والاستحمام وجلي الأطباق وممارسة التمارين الرياضية
وترتيب الأسرة، وذلك بتطبيق المهارات التي يقدمها العلاج،
مثل:

-
إعارة الانتباه الشديد إلى الأحداث المحيطة.
-
المشاركة دون إحساس بالخجل.
-
اتخاذ موقف لا انتقادي.
-
التركيز على اللحظة الحالية دون تشتيت الانتباه بأحداث أو أفكار أخرى.
-
اتخاذ الأفعال عوضًا عن التشكيك في الذات.

ومع أن معظم العمل في العلاج الإدراكي القائم على الانتباه يكون ذاتي التوجيه،
يؤكد أنصار هذا العلاج
أهمية الجلسات في فعالية برنامج العلاج.
لكن قد لا يوجد بالضرورة مؤسسات أو معلمون أو مرشدون
يمكن أن يقدموا هذا العلاج في جميع المناطق حول العالم.





hgugN[ hgY]vh;d hgrhzl ugn hghkjfNi hgugln ugd




hgugN[ hgY]vh;d hgrhzl ugn hghkjfNi hgugln hgY]vh;d hgrhzl





رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ غيمہّ فرٌح على المشاركة المفيدة:
 (29-03-2020),  (30-03-2020)