جميلٌ جداً أن نجد تعليقاً مثل هذا التعليق
وأجمل منه القصد من حروفه الصادقه
وقد يتوافق معنا كثيرٌ ممن يستثني منها حروف غيره
وهي أشبه بالخلوة التي يخاطب فيها الإنسان وجدانه
حتى وإن قسى ذلك على حرفه ... فبرز ما بداخله من ضجيج
هذا الدويّ الصاخب في حرفه هو ما يجعل مشاعرنا تصمت
فلا تقوى على الرد ولا يجدر بها الحديث معهم ... فحروفهم
تنهش من بقايا مشاعرهم المتعبه
هذا ما عنيته يا سيدتي بمقالي
ولا أود أن أدوّن حرفاً في تعليقي على تلك المعاناة
لخصوصية مدوناتهم ولست بأعلم منهم في أنفسهم
حتى وإن كنا خبراء في المعالجه
أنا كتبت المقال راجياً ألا يعتبر أصحاب المدونات أن
تواجدنا المستمر فيها هو بمثابة فضولٌ غير مرحب به
نتمنى ....... أن يحسنوا الظن بنا