09-02-2020
|
#85
|
.
ربما انا لا أريدك حبيبا بالمفهوم التقليدي
وإنما أنشدك صديقا آنس إلي رفقته المطمئنة
أشتهي معك جلسة هادئة
لا تتصارع فيها دقات قلبي اضطرابا
وضحكات لا يشوبها توتر
واقداحا من ود نحتسيها علي مهل
أريد أن نتبادل ثرثرة مرحة
وحوار دافئ حول كتاب أعجبك أو قصيدة راقت لي
ربما احكي لك قصة فيلم أحبه
أو اشاركك مشاكل العمل
أريدك أن تحدثني عن اسفارك ومغامراتك
عن أناس قابلتهم
وأحلام فارقتها
وأمنيات تنام تحت وسادتك
هذه الحوارات البسيطة النقية من القلق
العارية من أي زيف أو تجمل
هي عندي
أروع من كل ما يمكن أن تقوله من غزل
أنا أريد أن أعرفك بعمق وتمعن
أن اقرأ تفاصيلك بروية المأخوذ بكتاب آسر
أن استغرق فيك دون أن اتعجل النهاية
أنا تعيسة الحظ في الحب
موعودة بالنهايات الموجعة
فدعنا نكون قصة صديقين
ربما منحنا ذلك وقتا أطول
وفرصا أسعد سويًا.
و تستمر ...
|
|
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ eyes beirut على المشاركة المفيدة:
|
|
|