عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-02-2020
أمير عتيبة غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 331
 آشراقتي ♡ » Nov 2019
 آخر حضور » 28-04-2024 (01:21 PM)
موآضيعي » 37
آبدآعاتي » 10,900
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 28سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 231
الاعجابات المُرسلة » 162
 التقييم » أمير عتيبة has a reputation beyond reputeأمير عتيبة has a reputation beyond reputeأمير عتيبة has a reputation beyond reputeأمير عتيبة has a reputation beyond reputeأمير عتيبة has a reputation beyond reputeأمير عتيبة has a reputation beyond reputeأمير عتيبة has a reputation beyond reputeأمير عتيبة has a reputation beyond reputeأمير عتيبة has a reputation beyond reputeأمير عتيبة has a reputation beyond reputeأمير عتيبة has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك fnoun
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 175
تم شكره 147 مرة في 115 مشاركة
R20 التشاغل بأمور الدنيا عن العبادة



السؤال:
يتشاغل الناس في أمور كثيرة وينسون أنهم خلقوا لعبادة الله -جل وعلا-، ويتكاثرون بالأموال ويتباهون بها مما يزيد تشوف الفقير وتطلعه إليها فتذهب نفسه حسرات.
سؤالي: هل من علاج يقي الفقير التحسر ويحمي منْ منَّ الله عليه ورزقه؟


الإجابة:
التشاغل والتلهي بأمور الدنيا ونسيان الهدف الذي خلق الإنس والجن من أجله وهو تحقيق العبودية لله -جل وعلا- جاء التنبيه عليه بقوله -سبحانه وتعالى-: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} [التكاثر: ١] يعني شغلكم التكاثر في الأموال وفي متع الدنيا ألهاهم وشغلهم عما خلقوا له {حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ} [التكاثر: 2]؛ لأن المقابر تذكر بالموت، وإذا تذكر الإنسان الموت أقبل على ربه وخفف من لهثه وراء دنياه، ولذا جاء الأمر بالإكثار من ذكر الموت الذي هو هادم اللذات.
لا شك أن التشاغل بأمور الدنيا يشغل عن العبادة عن عبادة الله -جل وعلا-؛ لأن الدنيا ضرة بالنسبة للآخرة، والأصل في العاقل أن ينشغل بما خلق له، ومع ذلك لا ينسى أن يبحث عما يقيم به هذا الهدف، ولذا جاء التنبيه بقوله -جل وعلا-: {وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا} [القصص: ٧٧]، يعني الذي تستطيع به إقامة هذا الهدف.
وأما بالنسبة للفقير الذي يتشوف ويتطلع، وإذا نظر إلى هذا الغني وتلذذه واستمتاعه بهذه الدنيا وهو لا يستطيع ذلك فلا شك أن نفسه تتقطع وتتحسر، فعلاج هذا الفقير بحديث: «إذا نظر أحدكم إلى من فضل عليه في المال والخلق، فلينظر إلى من هو أسفل منه» [البخاري: 6490]، فأُمِرْنا أن ننظر إلى من هو أسفل منا في أمور الدنيا؛ لأنه أحرى ألا نزدري نعمة الله علينا كما جاء في الحديث «فإنه أجدر أن لا يزدري نعمة الله عليه» [الترمذي: 1780]، ولكن إذا نظر في أمور الدين فإنه لا يجوز له أن ينظر إلى من هو أسفل منه، بل ينظر إلى من هو أعلى منه؛ ليزداد مما يقربه إلى الله -جل وعلا-.


hgjahyg fHl,v hg]kdh uk hgufh]m hgufhdm




hgjahyg fHl,v hg]kdh uk hgufh]m hg]kdh hgufhdm fHl,v




 توقيع : أمير عتيبة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس