عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 31-01-2020
ترانيم عشق غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]

.فيني عزة نفس تكفيني عن مدح البشر
وفيني ثقه تخليني أهز كيان الحاسدين.
آوسمتي
لوني المفضل ظپط§ط±ط؛
 إنتسابي ♡ » 426
 آشراقتي ♡ » Jan 2020
 آخر حضور » 23-01-2021 (12:47 AM)
موآضيعي » 494
آبدآعاتي » 66,772
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 8424
الاعجابات المُرسلة » 14061
 التقييم » ترانيم عشق has a reputation beyond reputeترانيم عشق has a reputation beyond reputeترانيم عشق has a reputation beyond reputeترانيم عشق has a reputation beyond reputeترانيم عشق has a reputation beyond reputeترانيم عشق has a reputation beyond reputeترانيم عشق has a reputation beyond reputeترانيم عشق has a reputation beyond reputeترانيم عشق has a reputation beyond reputeترانيم عشق has a reputation beyond reputeترانيم عشق has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 8,539
تم شكره 4,495 مرة في 2,086 مشاركة
Esh M كيف تتدبر القرآن..؟؟



قال تعالى: ï´؟ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ï´¾ [ص: 29].
بدأَت الآيةُ بذكر التدبُّر قبل التذكر جريًا على الترتيب المنطقي الذي لا يمكن التنكيس فيه، فبإدراك المعاني تبدو الحقائق بالشكل اللائق وضوحًا وقيمة، فلا يبقى عذرٌ للتردد في القبول، وقد اعتنى القرآنُ ببيان شرط تحصيل ذلك؛ قال تعالى: ï´؟ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ï´¾ [ق: 37]، فالحقائق التي يلفت القرآنُ إليها الأنظارَ؛ منها ما يتعلق بالمشاهدات، فيكفي فيه إعمالُ العقل لحصول الاعتبار، ومنها الآيات المتلوَّة، وهذه تحتاج إلى إصغاءٍ تام، وهو ما عبَّرت عنه الآية بإلقاء السمع مع حضور القلب؛ إذ مجرد سماع الأصوات دون قلبٍ واعٍ لا يجدي نفعًا، فكيف يوصل إلى ثمار القرآن التي بلغت السماء علوًّا، فأرسلت من أنوارها ألوانًا متنوعة حسب حاجة الناس؛ فمن ألوانها البرهان والنور والهدى والشفاء والرحمة؛ قال تعالى: ï´؟ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا ï´¾ [النساء: 174]، وقال تعالى: ï´؟ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ï´¾ [يونس: 57]، فهذه الثمار الغالية لا يرتقى إليها إلا على سلَّمٍ من الفهم الصحيح لا يبلغ غايته من ليس له حظٌّ من الحياة بالقرآن، فهو رُوح كما وصفه الله، قال تعالى: ï´؟ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا ï´¾ [الشورى: 52]، والحياة بالقرآن مختلِفة عن سائر أنماط الحياة، والذي يستشعر ذلك يلزمه أن يفكر مليًّا قبل أي خطوة حتى لا يلحق أهل القرآن الذين ينتمي إليهم لَمْز أو عيب من قِبَله، فبذلك يكون مشمّرًا لتمثيل أهل القرآن كما ينبغي، وهذا ما قام به سالم مولى أبي حذيفة رضي الله عنه حين تقدَّم لحمل الراية في المعركة مع المرتدِّين من أصحاب مُسيلمة، وقد اشتدَّ الخطب واستحرَّ القتل واضطربَت الصفوف، فقال المسلمون: إنا نخاف أن نُؤتى من قِبلك، فقال كلمته المشهورة: "بئس حاملُ القرآن أنا إن أوتيتم من قِبلي"، فلقَب "حامل القرآن" لم يكن يستحقه يومئذ من لا نصيب له في التدبُّر، بل لا يصدق على جهة الكمال إلا على من نال من المعنى ذِروة السنام، فأهَّله ذلك لذروة العمل التي يأتي على أعلاها الجهاد بالنفس في سبيل الله، وهذا ما حققه القرَّاء من الجيل الأول؛ حين هانت عليهم أنفسُهم في سبيل الله فأقدموا يوم اليمامة حتى قيل إن عدد القتلى منهم بلغ سبعمائة.

كيف نتدبر القرآن؟
قال ابنُ عاشور: "التدبُّر: التفكر والتأمل الذي يتوصل به إلى المراد من المعاني".
أفضل طريقة للتدبر؛ هي: التي تجمع بين حفظ الآيات وفهم المعاني، وهي التي سلكها الصحابةُ، وذلك ناشئ عن وَعْيهم بأن تعلُّم المعاني مطلوب كتعلم الألفاظ، فكانت طريقتُهم كما قال ابن مسعود رضي الله عنه: "كان الرجل إذا تعلم عشرَ آيات لم يجاوزهُنَّ حتى يعرف معانيهن والعمل بهن، فرُزقنا العلمَ والعمل معًا"، فبهذه الطريقة يتحقق شرف الانتساب إلى القرآن المذكور في قوله صلى الله عليه وسلم: ((يؤتُى بالقرآن يوم القيامة وأهلِه الذين كانوا يعملون به))؛ (رواه مسلم)، فقيَّد شرفَ الانتساب بالعمل بالقرآن، ولا يتم ذلك إلا بالفهم فهو أوَّل ثمار التدبر، فمن فاتَته تلك الطريقة فحفظ الآيات دونَ معرفة معناها، فليستدرِك ما فاتَه؛ بأن يجعل الوقوفَ على المعنى من غرضه كلما تعاهد المحفوظ، وليصبر على ذلك ليظلَّ تقدمه نحو إحراز المعاني متصلاً، فإذا طمح لمستوًى أعلى من التدبر؛ وهو الاستنباط من الآيات، فليجعل التضلع من علوم اللغة سبيله، مستعينًا بسؤال أهل العلم الراسخين، وممارسًا لكلام المفسرين المعتمدين؛ ليتجنب مزالق التأويل، والتعسُّف في القول بغير دليل.

أساليب القرآن تدعو إلى التدبر:
تحدَّى الله بالأسلوب القرآني المعجِز الثقلين الجن والإنس، وذلك كافٍ في لفت الأنظار إلى ما حوَته الآيات من أسباب الاعتبار؛ قال تعالى: ï´؟ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ï´¾ [الإسراء: 88]، بل تحدَّاهم أن يأتوا بسورة مثله، فقال تعالى: ï´؟ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ï´¾ [يونس: 38]، فتلك دعوة القرآن بأسلوبه إلى التدبُّر إجمالاً، وأما دعوته إليه تفصيلاً؛ فمنها: اتصاف أسلوبه بالإحكام والتفصيل، قال تعالى: ï´؟ الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ï´¾ [هود: 1]، فجمَع بين الكمال البلاغي من جهة اللفظ، والاستيعاب الوافي بالغرض من جهة المعنى، كما بلغ أسلوبه في اللطافة حدًّا جعله ينفذ إلى القلوب فتتأثر به الأبدان؛ قال تعالى: ï´؟ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ï´¾ [الزمر: 23]، ومن أساليبه الداعية إلى التدبُّر أيضًا ضرب الأمثال لتقريب المعاني؛ قال تعالى: ï´؟ وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ï´¾ [الزمر: 27]، وذلك من أسباب تيسيره للذكر؛ أي: التذكُّر والاتعاظ، قال تعالى: ï´؟ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ï´¾ [القمر: 17].

مستويات التدبر:
بلاغة الأسلوب القرآني ترتقي بحسِّ سامعيه إلى أعلى المراتب؛ وذلك بما تعوِّدهم عليه من طرق لعرض المعاني، وهي مع ذلك تراعي تفاوت مستويات السامعين؛ ليجد كلُّ صنف ما يُناسبه، ويختص أولو الفهم الثاقب بما يُدهش أفئدتهم ويطرب نفوسهم، حتى تألف ذلك أسماعُهم، وتعتاده عقولُهم، فتغدو لا يحركها من الأساليب إلا ما كان رقيق اللفظ غزير المعنى دقيق العبارة، قال ابن عباس: "التفسيرُ على أربعة أوجه: وجه تعرفه العربُ من كلامها، وتفسير لا يُعذر أحد بجهالتِه، وتفسير يعلمه العلماء، وتفسير لا يعلمه إلا الله".

من أمثلة ما يُناسب أهل المستوى الأعلى من التدبر:
أشار ابنُ عاشور في تفسيره "التحرير والتنوير" إلى أمثلة تناسب هذا المستوى منها ما ذكره في قوله تعالى: ï´؟ فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ ï´¾ [الأعراف: 83]، فلم يقل: (غبَرت)؛ أي: هلكت، بل عبَّر بقوله: ï´؟ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ ï´¾؛ ليفيد انتماءها التام إلى ذلك الفريق بالتكذيب والإصرار، وأنها متعزِّزة به، ومن ذلك أيضًا قوله تعالى: ï´؟ قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ ï´¾ [النمل: 41]، فقوله: ï´؟ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ ï´¾ واضحٌ فيه تغيير الأسلوب عمَّا قبله؛ إذ لم يقل: أتهتدي أم لا تهتدي؛ ليفيد بذلك معنى الإصرار الواقع فيه من لا يتَّعظ بالآيات التي منها الإتيان بعرشها في تلك اللحظات اليسيرة، ومن هذا المعنى أيضًا قوله تعالى: ï´؟ قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ï´¾ [النمل: 27]، فغير الأسلوب؛ إذ لم يقل: أصدقت أم لم تصدق؛ لأن الذي ينسج القصص الكاذب في سرعة وتناسق ليس مجرد كاذب؛ بل هو ذو صفة راسخة في الكذب.

إن الذي يكتفي في بعض الآيات بما كتبه المفسرون - دون أن يحاول إزالةَ ما يبقى بعد ذلك من إشكال - لن يصلَ إلى الفهم المطلوب؛ الذي هو التدبر.

عندما كنتُ أحاول الفهم التام لقوله تعالى: ï´؟ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ï´¾ [آل عمران: 153] اعترضني لفظُ الإثابة؛ إذ الأصل أن يستعمل في إعطاء شيء مرغوب؛ فيحتاج ورودُه في هذا السياق أن يُؤَوَّل بمعنى الجزاء ليتناسق المعنى، إلا أن الدكتور (إياد القنيبي)، أبدى وجهًا آخر ملخَّصه أن الغمَّ الثاني كان فيه علاج للغم الأول؛ وذلك أن الغم الثاني لما كان مهيّئًا لإزالة كل غم أصابهم كان فيه نوعٌ من حصول المرغوب ولو مآلاً، ويؤيد هذا جعل اللام في قوله تعالى: ï´؟ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ ï´¾ لام العاقبة، كالواردةِ في قوله تعالى: ï´؟ فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا ï´¾ [القصص: 8]؛ إذ لم يكن ذلك مقصودًا بالالتقاط وإنما كان عاقبةً لحصوله، فبهذا المعنى يبقى لفظُ الإثابة على معناه الأصلي.

فالتدبُّر إذًا مستويات عِدَّة، وقد لا يكفي من يرجو ذروته أن يقرأ ما سطَّر في تفسير الآيات، بل قد يحتاجُ مع ذلك أن يُعمِل عقلَه الواعي لقواعد المفسّرين؛ من أجل استخراج معنًى تقرُّه قواعدهم وإن لم تصرِّح به ألفاظهم.[/color][/size][/center][/font][/color]


;dt jj]fv hgrvNk>>?? hgrvNk??




;dt jj]fv hgrvNk>>?? hgrvNk?? jj]fv ;dt




 توقيع : ترانيم عشق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ترانيم عشق على المشاركة المفيدة:
 (02-02-2020)