منذ 2 أسابيع
|
#110
|
_
،
لََا أَجِد مَا يَدعُوني لِلْكتابة الآن ..
ولَا أُريد أن أَكتُب شَيْء ..
ولن أَكتُب شيْئًا مُفيدًا كالْعادة ..
وَلكِن الضَّوْضاء بِداخِلي مُزْعِجة ..
والْأنْوار سَاطِعة بِشدَّة ..
أَعمَت عَينِي ..
ف أنَا اِرْكن بِداخِلي مُنْذ أَعوَام ..
وانْعم بِالظُّلْمة ..
والضَّوْء عَادَة مايْصيبني بِالضِّيق ..
كالْخفافيش الملْتصقة بِالْكهوف ..
لَطَالمَا اِحْترَمتْ الخفافيش رَغْم قُبْحِها اَلشدِيد ..
وَلَكنهَا لَهَا خُصوصيَّتهَا ..
تَارِكة المظاهر والْأضْواء لِغيْرِهَا ..
مُختارَة لِنفْسِهَا زَاوِية مُختلفَة ترى بِهَا وَمِنهَا العالم ..
حَيْث السُّكون والْهدوء ..
~
|
|
_
،
يَا أنَا مهْلا ..
فَمدُن اللِّقَاء أَوصَدت أبْوابهَا ..
وتضاريس الحيَاة تَعقدَت دُروبَهَا ..
ولم يُعَد لَنَا إِلَّا سَجدَة بَيْن يَدِي مِن يَفتَح الأبْواب والْأحْزان يرْميهَا ..
تكْفينًا وَاَللَّه تكْفينًا .. !
~
|
|