30-04-2024
|
#12
|
-
,
بين المُكابَدة والتَعلّق تتأرجح النّبضات ..
شَهيقُها هِبات وزَفيرُها أنّات ..
,
,
تحتَشِدُ الحروفُ مُرغَمة في الحُنجَرة على هيئَة كلام ..
وفي مُحاوَلةٍ شاقّة نُنْصِتُ إليها ..
ونُميطُ سِتارَ السكون العاق ..
لِـ هُنَيهة , نتَجاهَلُ أنَّ الصَمت عِناق ..
ونحلّقُ في حضرةِ بوحكِ .. !
كما قيدُ اختِناقٍ على رِئة الكلام فُكَّ وِثاقَه ..
فزَلزلتَ الأُميِرةَ بِـ ثورة انهِمارِهُا ..
هكذا استَشعرتُ النص وقرأته وتامّلته , وتامّلتكِ فيه .. !
,
,
أدُمنتَكِ ..
بين فواصِله والنّقاط تُكفكفين عَبرَتك الغالية ..
لله درُّ محبَرةٍ أنتِ سائِسُ إلهامِها ..
لِـ قلبك الغالي السَلامِة والسُلام ..
ولعينيكِ الإبتِسام ..
ولِذائِقتنا كوناً يتنفّسُ من محبرتِك شفيف الإلهامَ ..
لكِ التّحايا عاطرة بالورد ماطِرة بالودّ .. !
~
|
|
_
،
يَا أنَا مهْلا ..
فَمدُن اللِّقَاء أَوصَدت أبْوابهَا ..
وتضاريس الحيَاة تَعقدَت دُروبَهَا ..
ولم يُعَد لَنَا إِلَّا سَجدَة بَيْن يَدِي مِن يَفتَح الأبْواب والْأحْزان يرْميهَا ..
تكْفينًا وَاَللَّه تكْفينًا .. !
~
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ - شقاء.. على المشاركة المفيدة:
|
|
|