02-03-2024
|
|
سُورَةُ سَبَإٍ
1
آيَـــــــــــاتُــــهَا :
أَرْبَعٌ وَخَمْسُونَ (54).
2
مَعنَى اسْـــمِها :
سُئِلَ النَّبِيُّ ïپ² عَنْ (سَبَأٍ) فَقَالَ: «هُوَ رَجُلٌ وُلِدَ لهُ عَشْرَةٌ، سَكَنَ اليَمَنَ مِنْهُمْ سِتَّةٌ، وَالشَّامَ مِنْهُم أَرْبَعَةٌ» – (حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد)- وَالمُرَادُ (بِسَبَأٍ) مَمْلَكَةُ سَبَأٍ.
3
سَبَبُ تَسْمِيَتِها :
انْفِرَادُ السُّورَةِ بِذِكْرِ قِصَّةِ مَمْلَكَةِ سَبَأٍ، وَدِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِلسُّورَةِ وَمَوضُوعَاتِهَا.
4
أَسْــــــمَاؤُهــا :
لا يُعرَفُ للسُّورَةِ اسْمٌ آخَرُ سِوَى سُورَةِ (سَبَأ).
5
مَقْصِدُها العَامُّ :
إِظْهَارُ النِّعَمِ عَلَى الْعِبَادِ، وَمَوقِفِهِم مِنْهَا بَينَ شَاكِرٍ لَهَا وَكَافِرٍ بِهَا.
6
سَبَبُ نُــزُولِهَـا :
سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمْ تَصِحَّ رِوَايَةٌ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَو فِي نُزُولِ بَعْضِ آياتِهَا.
7
فَضْـــــــــــلُـهـا :
لَمْ يَصِحَّ حَدِيثٌ أَو أَثَرٌ خَاصٌّ فِي فَضْلِ السُّورَةِ سِوَى أَنـَّهَا مِنَ المَثَانِي.
8
مُنَــاسَـــبَاتُــها :
مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (سَبَأٍ) بِآخِرِهَا: الحَدِيثُ عَنْ مَوْقِفِ الكُفَّار مِنَ السَّاعَةِ، فقَالَ فِي أَوَّلِهَا: ïپوَقَالَ ظ±لَّذِينَ كَفَرُواْ لَا تَأغ،تِينَا ظ±لسَّاعَةُغ– …3ïپ›، وَقَالَ فِي خَاتِمَتِهَا: ïپوَقَدغ، كَفَرُواْ بِهِغ¦ مِن قَبغ،لُغ– وَيَقغ،ذِفُونَ بِظ±لغ،غَيغ،بِ مِن مَّكَانِغ* بَعِيدظ– 53ïپ›.
مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (سَبَأٍ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (الأَحْزَابِ):
لَمَّا أَمَرَ اللهُ تَعَالَى المُؤمِنِينَ بِالقَولِ السَّدِيدِ فِي آخِرِ (الأَحْزَابِ) بِقَولِهِ: ïپيَظ°ظ“أَيُّهَا ظ±لَّذِينَ ءَامَنُواْ ظ±تَّقُواْ ظ±للَّهَ وَقُولُواْ قَوغ،لظ—ا سَدِيدظ—ا 70ïپ›، ضَرَبَ مَثَلًا لِلْقَولِ غَيرِ السَّدِيدِ فِي إِنْكَارِ السَّاعَةِ فِي مُفْتَتَحِ (سَبَإٍ) فَقَالَ: ïپوَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ …3ïپ›
sE,vQmE sQfQYS
sE,vQmE sQfQYS
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|