الموضوع
:
السيدة باربرين~
عرض مشاركة واحدة
#
1
22-01-2024
آوسمتي
لوني المفضل
Silver
إنتسابي ♡
»
958
آشراقتي ♡
»
Dec 2021
آخر حضور
»
منذ 5 ساعات (04:48 AM)
موآضيعي
»
2801
آبدآعاتي
»
187,288
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
حالتي الآن
»
آلقسم آلمفضل
»
الصحي♡
آلعمر
»
27سنة
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء 😄
الاعجابات المتلقاة
»
4333
الاعجابات المُرسلة
»
2028
التقييم
»
مُتنفسي هنا
»
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
شكراً: 2,267
تم شكره 1,978 مرة في 1,342 مشاركة
السيدة باربرين~
في أوائل القرن الثامن عشر ، و بالضبط في قرية ( شفنون ) في غرب ( فرنسا ) عاشت سيدة شابة مع زوجها و ابنها الصغير اللذي تبنته بعدما وجده زوجها رضيعا مرميا في الطريق ، و لأنها كانت عاقر فرحت به و أحبته كابنها بل أكثر من ابنها ، ربته على الطيبة و الحنان و غرست فيه قيما و مبادئ و أخلاق عالية ، نفحت في قلبه الصغير عبيرا من طيبتها و سخائها حتى صار كنسخة منها في كل مزاياها ....ضحكاتهما كانت تملأ بيتهما الصغير بهجة و سرورا رغم الفقر الشديد .
السيدة (
باربرين
) كانت شابة جميلة من طبقة ارستقراطية يتهافت عليها النبلاء ، و لكنها أحبت رجلا فقيرا من الطبقة الكادحة فقبلت به زوجا لها رغم معارضة أهلها و قطع علاقتهم بها بعد زواجها به ، أصيب زوجها في ساقه أثناء مزاولة عمله فصار عاطلا عن العمل ، و تكاثرت عليه الديون ، و صار سكيرا مدخنا ، و كان غالبا ما يغيب بالأسابيع و الأشهر ... فكانت مع ابنها الصغير ( ريمي ) يذهبان كل يوم للحقل لزراعة بعض الخضروات و رعي البقرة الوحيدة اللتي يعيشان على حليبها ، و كل ذلك من أجل توفير لقمة العيش ، و ذات يوم جاء الزوج المفلس و بعدما باع بقرتهما الوحيدة ، أخذ ابنها أيضا بغية بيعه لفنان متجول مقابل بعض النقود بحجة أنهم لا يستطيعون إعالته ، توسلته و ركعت أمامه و بكت ألما و رجاء دون جدوى ، فأخذه منها و تركها جسدا من دون روح ، فبقيت تنتظر عودتهما فلم يعد أي منهما ، فبقيت تمضي الأيام وحيدة في القرية ، بدون معيل و بدون فلذة كبدها غارقة و سط ذكرياتها الجميلة مع ( ريمي )
توالت عليها الأيام فصارت ابتسامتها نادرة ، و كان عندما يعود الزوج الظالم على فترات يجدها منزوية و وحيدة و حزينة ، و لكنها تخفي حزنها أمامه لكي لا يغضب منها و يضربها أو يقول لها كلاما جارحا و هي اللتي تركت عالمها الراقي من أجل حياة بائسة من أجله ،
روعة
السيدة
(
باربرين
) تتجلى في أنها لم تعايره يوما بفقره ، أو بمرضه ، أو حتى بمعاملته الرديئة ، لا بل كانت دائما محبة و طيبة و رقيقة في معاملتها له حتى مات من سكره و مرضه فحزنت عليه و كأنه كان يعاملها كأميرة .
و لأن لكل طيب نصيب ، تفاجأت ذات يوم بعودة حبيب قلبها الصغير ريمي ابنها المختفي مع صديقه و بقرة أفضل من الأولى ، هو لم ينسها يوما و لم تفارق مخيلته لأن الطيبين لا يمحون من الذاكرة ، فقد أخذها للعيش معه بعدما وجد أمه الحقيقية الغنية ، و كانت رغبة أمه الحقيقية أكثر منه في ذلك ، و صاراتا صديقتين حميمتين و صار لريمي أمان رائعتان طيبتان ...
في حوار من أحد المشاهد من مسلسل ( الفتى الشريد ريمي ) حين التقى ريمي بأمه الحقيقية الغنية قالت له ؛ هل كنت تشتاق لي يا بني عندما كنت مع مربيتك ؟
فأجابها ريمي : هي ليست مربيتي ، بل هي أمي الحبيبة و إن كان لك أنت مكانا خاصا بالقلب فهي القلب كله 💖💙
العبرة من الشخصية
(( السجن ليس فقط جدرانا و قيودا و أقفالا ... السجن الحقيقي هو الشعور بالوحدة و عدم الأهمية ، السجن الحقيقي هو العيش مع لئيم ناكر للجميل مهما أكرمته ، السجن الحقيقي هو رحيل عزيز على القلب و الفؤاد ...))
كل المطلوب منك هو أن تتصرف بلطف و ابتسامة مع الآخربن فكلنا بداخلنا حياة تختلف تماما عن الحياة اللتي يرانا فيها الآخرون 🎩 ))
المصدر:
منتديات انفاس الحب
hgsd]m fhvfvdkZ hgs[]m fhvfvdk
المصدر:
منتديات انفاس الحب
hgsd]m fhvfvdkZ hgs[]m fhvfvdk fhvfvdkZ
لدن
جَميـله حَد التألق
شُكراً ل نعيم هذآ الجمـآل بـِ كُلِ دلآل
و ليُمنـآكِ مِنـي كُل
سلآمَ وَ حُبَ
زيارات الملف الشخصي :
1662
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 208.11 يوميا
شروق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى شروق
البحث عن كل مشاركات شروق