عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-12-2023
غيمہّ فرٌح متواجد حالياً
Saudi Arabia    
آوسمتي
لوني المفضل Azure
 إنتسابي ♡ » 420
 آشراقتي ♡ » Jan 2020
 آخر حضور » منذ دقيقة واحدة (08:52 PM)
موآضيعي » 7508
آبدآعاتي » 504,700
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 20726
الاعجابات المُرسلة » 13190
 التقييم » غيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع valencia
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 11,939
تم شكره 14,281 مرة في 7,730 مشاركة
Q54 من أسباب رفع البلاء: الرجوع واللجوء إلى الله تبارك وتعالى



من أسباب رفع البلاء: الرجوع واللجوء إلى الله تبارك وتعالى


قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ[الأعراف: 201].


معنى قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ:

قال الحافظ ابن كثير: في "تفسيره" (3/ 534): يُخبر تعالى عن المتقين من عباده الذين أطاعوه فيما أمر، وتركوا ما عنه زجر، أنهم﴿ إِذَا مَسَّهُمْ أي: أصابهم طيفٌ ـ وقرأ آخرون: طائفٌ ـ وقد جاء فيه حديث، وهما قراءتان مشهورتان، فقيل: بمعنى واحد، وقيل: بينهما فرق.


ومنهم من فسَّر ذلك: بالغضب.


ومنهم من فسره: بمس الشيطان بالصرع ونحوه.


ومنهم من فسره: بالهم بالذنب، ومنهم من فسره بإصابة الذنب.


وقوله: ﴿ تَذَكَّرُواْ؛ أي: عقاب الله وجزيل ثوابه، ووعده ووعيده، فتابوا وأنابوا، واستعاذوا بالله، ورجعوا إليه من قريب.


قوله: ﴿ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ؛ أي: قد استقاموا، وصحُّوا مما كانوا فيه.


وقد أورد الحافظ أبو بكر بن مردويه، ها هنا حديث محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وبها طيف، فقالت: يا رسول الله، ادع الله أن يشفيني، فقال: (إن شئتِ دعوت اللهَ فشفاك، وإن شئتِ فاصبري، ولا حساب عليكِ)، فقالت: بل أصبر، ولا حساب عليَّ[1].

ورواه غير واحد من أهل السنن[2]،وعندهم: قالت: يا رسول الله، إني أصرع وأتكشف، فادع الله أن يشفيني، فقال: (إن شئتِ دعوت الله أن يشفيكِ، وإن شئت صبرتِ ولكِ الجنة؟)، فقالت: بل أصبر، وليَ الجنة، ولكن ادع الله ألا أتكشف، فدعا لها، فكانت لا تتكشَّف.


وأخرجه الحاكم في "مستدركه"[3]، وقال: صحيحٌ على شرط مسلم، ولم يخرجاه؛ ا.هـ.


ثم قال الحافظ ابن كثير:: وذكر الحافظ ابن عساكر في ترجمة (عمرو بن جامع) ـ من "تاريخه"[4] أن شابًّا كان يتعبَّد في المسجد، فهوِيَته امرأةٌ، فدعته إلى نفسها، وما زالت به حتى كاد يدخل معها المنزل، فذكر هذه الآية: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ، فخرَّ مغشيًّا عليه، ثم أفاق فأعادها، فمات، فجاء عُمر فعزَّى فيه أباه، وكان قد دُفن ليلا، فذهب فصلىَّ على قبره بمن معه، ثم ناداه عمر، فقال: يا فتى ﴿ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ [الرحمن:46]، وأجابه الفتى من داخل القبر: يا عمر، قد أعطانيهما ربي عز وجل في الجنة مرتين؛ اهـ.


وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح" (10/3 14) ـ عند حديث ابن عباس، في قصة المرأة ألتي كانت تصرع وتتكشَّف، فجاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تطلب منه الدعاء، قال: وفيه أن علاج الأمراض كلها بالدعاء، والالتجاء إلى الله أنجع وأنفع من العلاج بالعقاقير، وأن تأثير ذلك وانفعال البدن عنه أعظم من تأثير الأدوية البدنية، ولكن إنما ينجع بأمرين:
أحدهما من جهة العليل: وهو صدق القصد.


والآخر من جهة المداوي:وهو قُوَّة توجهه، وقوة قلبه بالتقوى والتوكل، والله أعلم؛ اهـ.


وقال أيضًا في (10/ 196): ولا خلاف في مشروعية الفزع إلى الله تعالى، والالتجاء إليه في كل ما وقع وما يُتوقَّع؛ اهـ.


قلت: وهذا السبب، وهو الرجوع واللجوء، والخضوع والتذلل، والانطراح والانكسار، والتضرع والإلحاح ونحوها، بين يدي من هو أرحم بعبده من الأم بولدها - هو من أفضل الأسباب، إن لم يكن أفضلها، والله المستعان.

[1] حسنٌ: رواه الحاكم في "المستدرك" (4/ 218), وابن حبان ـ الإحسان ـ برقم (2909), وقد وافق الإمامُ الذهبي الحاكمَ : في تصحيحه.

[2] في "الصحيحين", البخاري برقم (5652), ومسلم (2576), عن ابن عباس رضي الله عنهما.

[3] (4/ 218).

[4] "تاريخ دمشق" (45/ 450), و"مختصر تاريخ دمشق" لابن منظور (19/ 190 ـ 191).


lk Hsfhf vtu hgfghx: hgv[,u ,hgg[,x Ygn hggi jfhv; ,juhgn l, hlgi hljghx hgodvhjA hsjfr,h Ygd ,hggp,l




lk Hsfhf vtu hgfghx: hgv[,u ,hgg[,x Ygn hggi jfhv; ,juhgn l, hlgi hljghx hgodvhjA hgv[,u hsjfr,h jfhv; vtu Ygd ,hggp,l




 توقيع : غيمہّ فرٌح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ غيمہّ فرٌح على المشاركة المفيدة:
 (13-12-2023)