عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-12-2023
الباشق غير متواجد حالياً
    Male
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 1357
 آشراقتي ♡ » Oct 2023
 آخر حضور » 11-04-2024 (11:39 AM)
موآضيعي » 732
آبدآعاتي » 67,143
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 1110
الاعجابات المُرسلة » 1545
 التقييم » الباشق has a reputation beyond reputeالباشق has a reputation beyond reputeالباشق has a reputation beyond reputeالباشق has a reputation beyond reputeالباشق has a reputation beyond reputeالباشق has a reputation beyond reputeالباشق has a reputation beyond reputeالباشق has a reputation beyond reputeالباشق has a reputation beyond reputeالباشق has a reputation beyond reputeالباشق has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 1
تم شكره 175 مرة في 130 مشاركة
Q54 علي بن عيسى الكحال …طبيب العيون الشهير



الاسم والنشأة:-

علي بن عيسى الكحال، وقيل: عيسى بن علي، البغدادي الكحال ،طبيب مختص في أمراض العين وعلاجها؛ لذا لُقِّب بالكحَّال، حيث كان ها اللقب يُطلَق على طبيب العيون، لم يذكر المؤرخون تاريخ ولادته، ولكنه من أطباء القرن الخامس الهجري، نشأ في بغداد، ومارس مهنة الطب فيها في النصف الأول من القرن الهجري الخامس.
مكانة علي بن عيسى العلمية:

كان طبيب عيون، مشهوراً في
صناعة الكحل، متميزاً في ذلك، ويعتبر إماماً ومرجعاً في أمراض العيون ومداواتها،
استفاد الأطباء من كلامه كثيراً في مجال طب العيون وعلاجها.
كان علي بن عيسى الكحال حجة في طب العيون، حصيفاً كل الحصافة، وعلى جانب كبير من الرحمة، ويتجلى ذلك في الكثير من النصائح التي قدَّمها للكحالين من أجل مرضاة مرضاهم.
تتلمذ على يد أبي الفرج بن الطيب شارح كتاب جالينوس.


مختارات من مقولاته:-

  • “قد تُعالج أوجاع الشقيقة والصداع، والذين تُعرَض لهم نزلات مزمنة في الأعين، أو نزلات الأصداغ، حتى ربَّما خيف على البصر من التَّلَف”.
  • وصَفَ عملية سَلّ شرايين الصِّدغين وكيِّها، فقال: “فينبغي حينئذ أن تأمره بحَلق الرَّأس (المريض)، وتُفتِّش عن الشريانات بالأصابع بعد تسخين الموضع بالدَّلك وبالكماد بالماء الحارِّ، ويكون ذلك بعد شَدِّ الرَّقبة والخنق الرقيق، حتَّى إذا ظهر الشريان؛ علَّمت عليه بالمِداد، ثم تجذب الجلد إليك بالأصبعين من اليد اليسرى، ثمَّ تشقَّه بالمقراض شقَّاً معتدلاً، ويكون الشَّقُ في الجلد وحده، ثُمَّ تمدّ العِرقَ إليكَ بصنَّارة حتى يخلص من جميع جهاته وتكويه، فإن كان الشريان دقيقاً فأدخِل تحته مِبضعاً وابتره”.
  • “الروح الباصر يخرج من العين ليقيس المنظورات، ثم يعود إلى العين ويدخلها ليطبع صورها على الدماغ”، وهي القناعة التي صحَّحها لاحقاً العملاق ابن الهيثم.
كتاب علي بن عيسى تذكرة الكحَّالين:-

«تذكرة الكحَّالين» من أشهر كتب علي بن عيسى الكحال ،لا غنى عنه لكل من يمتهن صناعة الكحل؛ لذا اعتُبِر المرجع الأول للكحَّالين، اقتصر الناس عليه دون غيره من الكتب التي أُلِّفت في نفس المجال، وقد استخدمه من جاؤوا بعده من الكحَّالين العرب استعمالاً كبيراً في المجالين النظري والعملي، واقتبسوا منه فصولًا كثيرة، وهو أقدم مرجع عربي في طب العيون، وقد قام دانيال بن شعيا بشرح هذا الكتاب، ولكن هذا الشرح في عداد المفقود.
تُرجِم كتاب علي بن عيسى إلى اللغة العبرية، واللغة اللاتينية، والألمانية.
الأطباء امتدحوا قدراته في مجال طب العيون أقسام كتاب الكحال «تذكرة الكحَّالين»:-

يقع الكتاب في أقسام ثلاثة على النحو الآتي:
  1. القسم الأول: تكلم فيه عن تشريح العين.
  2. القسم الثاني: تحدث فيه عن الأمراض والعلل الظاهرة التي تقع تحت الحس، وأوضح طرق علاجها، وخاصة أمراض الجفن، وجوانب العيون، وأمراض الملتحمة، والقرنية، وعتمة عدسة العين.
  3. القسم الثالث: تحدث فيه عن الأمراض الخفية والباطنية في العين، وأوضح طرق علاجها، وهذه الأمراض التي تحدث عنها هي: خداع البصر، وطول البصر، وما يصيب عدسة العين الزجاجية، وعمى النهار، وعمى الليل، وأمراض الرطوبة التي تصيب العين، وأمراض الشبكية، واضطراب أعصاب العين، وغلاف العين المشيمي، وتصلُّب غشاء العين الخارجي، والحَوَل، وضعف النظر، وأنهى هذا القسم بذكر 141 علاجاً بسيطاً للعين، وقد رتبها حسب حروف المعجم.
منهجه في «تذكرة الكحَّالين»:-

ذكر في مقدمة الكتاب أنه استفاد من كتب الأقدمين، بالإضافة إلى استفادته من علماء عصره وأساتذة وقته، وخاصة حُنَين بن إسحاق، وجالينوس، فهما أهم مصادر كتابه.
ويُعَد كتابه “تذكرة الكحالين” أفضل وأكمل كتاب عن أمراض العين، وقد تمت ترجمته مع إضافة التعليقات إلى الألمانية بواسطة هيرش بيرج وليبرت في عام 1904، وإلى الإنجليزية بواسطة كاسي وود عام 1936م.
كما أنه من أكثر الكُتب التي تمت الإشارة إليها ككتاب تعليمي من قِبَل علماء العيون اللاحقين، وقد تُرجِم الكتاب أولاً إلى الفارسية ثم إلى اللاتينية وطُبع في فيينا في عام 1497م.

أقوال العلماء العرب فيه:-

  • قال عنه ابن أبي أُصَيبعة: “كان مشهوراً بالحذق في صناعة الكحل، متميزاً فيهاـ وبكلامه يُقتدَى في أمراض العين ومداواتها”.
  • قال ابن أبي أُصَيبعة أيضاً في وصف الكحَّال : “كلام علي بن عيسى في أعمال صناعة الكحل أجود من كلامه فيما يتعلق بالأمور العلمية”.
  • وقال الزِّرِكلي: “طبيب حاذق في أمراض العين ومداواتها”.
  • يقول عنه الصفدي: “كان مشهوراً بالحذق في صناعة الكُحل، وبكلامه يُقتدى في أمراض العين ومداواتها”.
  • أما المؤرخ جمال الدين القفطي؛ فيقول : “إنَّ كتاب تذكرة الكحَّالين لعلي بن عيسى البغدادي الكحَّال كان من المصادر الهامَّة في طِب العيون؛ لذا بقي أمداً طويلاً جداً معتمداً في يد أطباء العيون”.
تطوَّرَ عند المسلمين طب العيون (الكحالة) ولم يطاولهم فيه أحدٌ، فلا اليونان من قبلهم، ولا اللاتين المعاصرون لهم، ولا الذين أتوا من بعدهم بقرونٍ بلغوا فيه شأوهم؛ فقد كانت مؤلفاتهم فيه الحِجَّة الأولى خلال قرونٍ طويلة، ولا عَجَبَ أن كثيرين من المؤلفين كادوا يعتبرون طِبَّ العيون طِبَّاً عربياً، ويُقرِّر المؤرِّخون أن علي بن عيسى الكحَّال كان أعظم طبيب عيون في القرون الوسطى برمَّتِهَا، ومؤلَّفه (التذكِرَة) أعظم مؤلفاته.
— راغب السرجاني ، العلم وبناء الأُمَم.
أقوال الغربيين فيه وفي كتابه:-

  • يقول جورج سارتون عن كتاب الكحَّال: ” إنه أقدم مؤلَّف في العين في اللغة العربية، نجد منه نسخاً كاملة إذا استثنينا (العشر مقالات في العين) لحنين بن إسحاق”.
  • قال عنه الفيلسوف والمؤرخ الأميركي ويل ديورانت: “إن علي بن عيسى أعظم أطباء العيون المسلمين، وقد ظلَّ كتابه تذكرة الكحالين يدرَّس في أوروبا حتى القرن الثامن عشر”.
  • قال عنه المستشرق والطبيب الألماني هيرشبرغ: ” هو طبيبٌ نابغة، ظلَّ كتابه في طب العيون المرجع الذي لا يرقى إليه كتاب آخر حتى بعد أن توفي بأكثر من سبعة قرون”.
  • ويضيف هيرشبرغ حول مؤلَّف الكتاب بأنَّه “من أصحِّ وأدقِّ الكُتُب التي وصلتنا في هذا الفن.. وقد وصَلَ إلينا على ما كان عليه في اللِّسان العربي.. إننا لا نجِد في أوروبا قبل بداية القرن الثامن عشر الميلادي كتاباً يرقى إلى مستوى هذا الكِتاب”.
  • يضيف الطبيب الألماني في مقدمته لترجمة كتاب الكحَّال : “علي بن عيسى أول كحَّال اقترح التنويم والتخدير بالعقاقير في العمل الجراحي، ولم يكن معروفاً عند اليونانيين”.
وفاته:-

توفي علي عيسى الكحَّال سنة 430هـ (1093 م)، لكن إرثه بقي ماثلاً إلى اليوم، حيث ترك للبشرية زاداً علمياً ومعرفياً هائلاً كان بمثابة الأساس الذي انطلقت منه علوم طب العيون في العصر الحديث.


ugd fk udsn hg;phg …'fdf hgud,k hgaidv




ugd fk udsn hg;phg …'fdf hgud,k hgaidv hgud,k hg;phg fk ugd udsn





رد مع اقتباس