عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 20-11-2023
- وَرد. غير متواجد حالياً
    Female
آوسمتي
لوني المفضل White
 إنتسابي ♡ » 232
 آشراقتي ♡ » Sep 2019
 آخر حضور » 24-02-2024 (11:57 AM)
موآضيعي » 6004
آبدآعاتي » 1,154,579
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحَمدلله.
آلقسم آلمفضل  » الصحي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
الاعجابات المتلقاة » 23713
الاعجابات المُرسلة » 20377
 التقييم » - وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 13,577
تم شكره 13,869 مرة في 8,978 مشاركة
Q126 تفسير قوله تعالى: {وإن منكم إلا واردها...}











تفسروا قوله تعالى: ( وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ) [مريم:71].
هذه الآية الكريمة فسرها النبي ﷺ وهي قوله عز وجل: ( وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ) [مريم:71] يعني: النار، ( كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا )[مريم:71]
( ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا ) [مريم:72] فسرها النبي ﷺ بأن الورود المرور والعرض عليها، هذا هو الورود، يعني:
مرور المسلمين عليها إلى الجنة، ولا يضرهم ذلك، منهم من يمر كلمح البصر، ومنهم من يمر كالبرق، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر
كأجاود الخيل والركاب، تجري بهم أعمالهم، ولا يدخلون النار، المؤمن لا يدخل النار، بل يمر مرورًا لا يضره ذلك.
فالصراط جسر على متن جهنم، يمر عليه الناس، وقد يسقط بعض الناس؛ لشدة معاصيه، وكثرة معاصيه، فيعاقب بقدر معاصيه

ثم يخرجه الله من النار إذا كان موحدًا مؤمنًا، وأما الكفار فلا يمرون، بل يساقون إلى النار، ويحشرون إليها، نعوذ بالله من ذلك.
لكن بعض العصاة الذين لم يعف الله عنهم قد يسقط بمعاصيه التي مات عليها، لم يتب كالزنا، وشرب المسكر، وعقوق الوالدين، وأكل الربا

وأشباه ذلك من المعاصي الكبيرة، صاحبها تحت مشيئة الله، كما قال الله سبحانه: ( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ) [النساء:48].
فهو سبحانه لا يغفر الشرك لمن مات عليه، ولكنه يغفر ما دون ذلك من المعاصي لمن يشاء سبحانه وتعالى وبعض أهل المعاصي لا يغفر له

يدخل النار، كما تواترت بذلك الأحاديث عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- فقد صح عن رسول الله ﷺ في الأحاديث الكثيرة
أن بعض العصاة يدخل النار، ويقيم فيها ما شاء الله، فقد تطول إقامته لكثرة معاصيه التي لم يتب منها، وقد تقل.
ويشفع النبي ﷺ في العصاة عدة شفاعات، يحد الله له حدًا فيخرجهم من النار فضلًا منه سبحانه وتعالى عليهم؛ لأنهم ماتوا على التوحيد

والإسلام، لكن لهم معاصي لم يتوبوا منها، وهكذا تشفع الملائكة، يشفع المؤمنون، يشفع الأفراط، ويبقى أناس في النار من العصاة لا يخرجون بالشفاعة
فيخرجهم الله -جل وعلا- فضلًا منه سبحانه وتعالى يخرجهم من النار بفضله؛ لأنهم ماتوا على التوحيد، ماتوا على الإسلام، لكن لهم معاص ماتوا عليها
لم يتوبوا، فعذبوا من أجلها، ثم بعد مضي المدة التي كتبها الله عليهم، وبعد تطهيرهم بالنار يخرجهم الله من النار إلى الجنة؛ فضلًا منه سبحانه وتعالى.
وبما ذكرنا يتضح معنى الورود، وأن قوله سبحانه: (
وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ) [مريم:71] يعني: المرور فقط لأهل الإيمان، وأن بعض العصاة قد يسقط في النار
ولهذا في الحديث: فناج مسلم، ومكدس في النار فالمؤمن السليم ينجو، وبعض العصاة كذلك، وبعض العصاة قد يخر، ويسقط.

_ الإمام ابن باز رحمه الله.




jtsdv r,gi juhgn: V,Yk lk;l Ygh ,hv]ih>>>C juhg[ ,hv]ih ,Yk V,i,




jtsdv r,gi juhgn: V,Yk lk;l Ygh ,hv]ih>>>C juhg[ juhgn: jtsdv Ygh ,hv]ih ,hv]ih>>>C ,Yk V,i,




 توقيع : - وَرد.

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ - وَرد. على المشاركة المفيدة:
 (21-11-2023)