الموضوع: زعيم نصف الأرض!
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-12-2019
ڜـآمِخـہ ♪✿ غير متواجد حالياً
Algeria     Female
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 21
 آشراقتي ♡ » May 2019
 آخر حضور » 27-01-2020 (08:56 PM)
موآضيعي » 819
آبدآعاتي » 94,249
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » مبسوطة
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 26سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجة 😉
الاعجابات المتلقاة » 236
الاعجابات المُرسلة » 4
 التقييم » ڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   pepsi
قناتك MBC Bollywood
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 631
تم شكره 1,759 مرة في 996 مشاركة
R22 زعيم نصف الأرض!



أخيراً، وبعد سنوات عجاف لأنديتنا السعودية، عادت أمجادنا القارية عقب أن صعدنا إلى منصة التتويج بذهب دوري أبطال آسيا عبر بوابة الهلال، وهو المكان الذي وصلنا إليه مرات عدة، لكن لم نحصد خلالها إلا «الفضة»، التربع على عرش القارة الصفراء هو المكان الذي يليق بنا وبالكرة السعودية، فمن الظلم أن نستمر بعيدين عن الإنجازات، ومن الإجحاف أن نكتفي بأدوارنا السابقة، تارة نودع من دور المجموعات، وأحياناً نخرج من الأدوار النهائية، خصوصاً مع الدعم الكبير الذي حظيت به أنديتنا من قبل القيادة، ومتفائل بأن «زعيم آسيا» بفوزه باللقب فتح الطريق أمام بقية أندية الوطن، وهي قادرة على أن تسير في ذات الطريق، وتسعد مملكتنا في المستقبل بإنجازات مماثلة.

وأنا أشاهد محمد الشلهوب وزملاءه يرفعون الكأس الآسيوي، استحضرت مقولة قرأتها ذات يوم، لخصت في ذهني واقع الهلال طوال الأعوام الماضية، قال صاحبها «نحن نسقط لكي ننهض، ونهزم في المعارك لنحرر نصراً أروع، تماماً كما ننام لكي نصحو أكثر قوةً ونشاطاً»، إذ تنطبق هذه الكلمات على حال «الزعيم»، ومحاولاته المستمرة من أجل تحقيق اللقب القاري والتأهل لكأس العالم للأندية، ورغم ما كان يتعرض له بعد كل إخفاق من كسر مجاديف و»طقطقة» إلا أن كل ذلك زاده قوة، للحد الذي جعله يتوج بالذهب من الباب الكبير، بعد أن أزاح من طريقه خمسة أبطال سابقين، آخرهم أوراوا الياباني الذي انتصر عليه «رايح جاي»، وأعطى بذلك دروس للجميع، بأن الروح والإصرار عاملان مهمان في كرة القدم، وأن اليأس لا مكان له في قاموس «الأزرق».

ومن دروس البطولة القارية التي قدمها الهلال، أنه وضعها هدفاً رئيسياً له، لكنه في المقابل لم يُهمل بقية البطولات المحلية، إذ حصد عدداً كبيراً من البطولات الأقوى والأغلى، في الوقت الذي كان فيه الآخرون يقاتلون ويكافحون من أجل التقليل منه ومن إنجازاته، وتصغيرها، وربط أي إنجاز بعدم تأهله للعالمية، لكن في النهاية ماذا حدث؟ حقق مكاسب عدة، وبرهن بأنه «الرابح الأكبر»، إذ جمع البطولات ووصل للرقم 59، وحقق سابع بطولة آسيوية له، ووصل لمونديال الأندية.

وهنالك درس علمنا إياه الهلال لا يمكن تجاهله وتجاوزه، وهو أن العمل التراكمي والمؤسساتي مع اختلاف الإدارات يقود للإنجازات، وأنه كلما كان رجالات الكيان على قلب رجل واحد انعكس ذلك على مسيرة النادي وإنجز وأسعد محبيه، ولعل الصورة التي شاهدناها بعد تتويج الزعيم وجمعت رجالات النادي العريق أبلغ دليل على ذلك.

ختاماً، عانينا كثيراً من الاتحاد الآسيوي، وقراراته، وشطحاته، ومن المؤسف أن نجد اليوم من أبناء الوطن من يمنحه الضوء الأخضر لسلب حقوق أنديتنا، من خلال التشكيك في عدد بطولات الهلال الآسيوية، التي تحسب في النهاية للكرة السعودية، وعلى الرغم من تأكيدات حساباته الرسمية على أنها سبع بطولات، نتفاجأ بمن يناضل من أجل أن يقلل هذا الرقم، وهذا الكلام ينطبق على كل من يشكك في أي إنجاز سعودي، بمن فيهم من يحاول أن يثبت بأن هنالك من هو أحق باللعب في كأس العالم للأندية من النصر في أول نسخة!


.udl kwt hgHvq! hgHvq




.udl kwt hgHvq! hgHvq .udl kwt





رد مع اقتباس