الموضوع
:
حال الرجل الصالح لحظة خروج الروح (2)
عرض مشاركة واحدة
#
1
17-09-2023
آوسمتي
لوني المفضل
Azure
إنتسابي ♡
»
420
آشراقتي ♡
»
Jan 2020
آخر حضور
»
منذ 10 ساعات (06:25 AM)
موآضيعي
»
7570
آبدآعاتي
»
516,681
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
حالتي الآن
»
آلقسم آلمفضل
»
الآسلامي♡
آلعمر
»
❤
الحآلة آلآجتمآعية
»
» ❤
الاعجابات المتلقاة
»
20908
الاعجابات المُرسلة
»
13341
التقييم
»
مُتنفسي هنا
»
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
شكراً: 12,060
تم شكره 14,397 مرة في 7,793 مشاركة
حال الرجل الصالح لحظة خروج الروح (2)
حال
الرجل
الصالح
لحظة
خروج
الروح
(
2
)
الأحاديث التي تدل على كرامة الرجل الصالح عند قبض رُوحه(1)
أولاً: تأتيه ملائكة الموت في صورة حسنة:
فقد أخرج الإمام أحمد عن البراء بن عازب - رضي الله عنه - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبالٍ من الآخرة، نزل إليه ملائكة من السماء، بِيضُ الوجوه، كأن وجوههم الشمس، معهم كَفن من أكفان الجنة، وحنوط[1] من حنوط الجنَّة، حتى يجلسوا منه مدَّ البصر، ثم يجيء مَلَك الموت - عليه السلام - حتى يجلس عند رأسه، فيقول: يا أيتها النفس الطيبة - وفي رواية: يا أيتها النفس المطمئنة - اخرجي إلى مغفرة من الله ورِضوان، قال: فتخرج تَسيل كما تسيل القطرة من فِي السقاء فيأخذها)).
وأخرج ابن أبي الدنيا عن كعب: "أن إبراهيم - عليه السلام - قال لمَلَك الموت: أرني الصورة التي تقبضُ فيها المؤمن، فأراه، فرأى من النور والبهاء شيئًا لا يعلمُهُ إلا الله تعالى، فقال: ولو لم يرَ المؤمنُ عند موته من قُرة العين والكرامة إلا صورتك هذه، لكان يكفيه"؛ بُشرى الكئيب بلقاء الحبيب؛ للسيوطي 41.
ثانيًا: أنه يعلم أنه من أهل الجنَّة قبل أن يموت:
وعن الضحاك في قوله تعالى: ﴿
لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ
﴾ [يونس: 64]؛ قال: "يعلم أين هو قبل الموت"؛ (تفسير الطبري؛ ابن أبي شيبة).
قال محمد بن كعب: "لا يموت أحد من الناس حتى يعلم أَمِنْ أهل الجنة هو أم أهل النار؟"؛ (تفسير ابن كثير: 4/ 301).
ثالثًا: يُسلِّم عليه المولى - عز وجل - وملك الموت، وكل مَلَك بين السماء والأرض:
1-
أخرج ابن منده عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال:
"إذا أراد الله قبْض رُوح المؤمن، أوحى إلى مَلَك الموت، أقرِئْهُ مني السلام، فإذا جاء ملك الموت، يقبضُ رُوحه، قال: "ربك يُقرئك السلام".
2 -
وأخرج ابن أبي شيبة، والحاكم وصحَّحه، والبيهقي في "شعب الإيمان" عن البراء بن عازب - رضي الله عنه - في قوله: ﴿
تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ
﴾ [الأحزاب: 44]، قال: "يوم يَلقَون مَلَك الموت"، ليس من مؤمنٍ تُقبضُ رُوحه إلا سَلَّم عليه".
3-
وأخرج ابن المبارك وابن منده عن محمد بن كعب القرظي قال: "إذا استنقعت[2] نفسُ العبد المؤمن، جاءه مَلَك الموت، فقال: السلام عليك يا ولي الله، الله يقرئك السلام، ثم تلا هذه الآية: ﴿
الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ
﴾ [النحل: 32]؛ (بشرى الكئيب للسيوطي: ص 48).
4-
وأخرج ابن منده عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إن المؤمن إذا كان في إقبال من الآخرة، وإدبار من الدنيا، نزلت ملائكة من ملائكة الله - كأن وجوههم الشمس - بكفنه وحنوطه، فيقعُدون منه، حيث ينظر إليهم، فإذا خرجت روحُه، صلَّى عليه كل مَلَك بين السماء والأرض)).
وسلام الملائكة على العبد المؤمن يكون في ثلاثة مواضع:
أحدها:
عند قبْض رُوحه في الدنيا، يُسلِّم عليه مَلَك الموت؛ (قاله الضحاك).
الثاني:
عند مساءلته في القبر، يُسلِّم عليه منكَر ونكير.
الثالث:
عند بعثه في القيامة تُسلِّم عليه الملائكة قبل وصوله إليها.
ويحتمل أن تُسلِّم عليه في المواطن الثلاثة، ويكون ذلك إكرامًا بعد إكرام؛ (انظر تفسير القرطبي: 17/151).
[1] حَنوط: بفتح الحاء، ما يُخلَط من الطيب لأكفان الموتى، وأجسامهم خاصة.
[2] استنقعت: أي اجتمعت في فِيه (فمه)، تريد أن تخرج، كما يستنقع الماء في قراره
المصدر:
منتديات انفاس الحب
phg hgv[g hgwhgp gp/m ov,[ hgv,p (2) 2 g]ym hgvdl hgvk] hgahlo ]hx dv,d
المصدر:
منتديات انفاس الحب
phg hgv[g hgwhgp gp/m ov,[ hgv,p (2) 2 g]ym hgvdl hgvk] hgahlo ]hx dv,d
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
2 أعضاء قالوا شكراً لـ غيمہّ فرٌح على المشاركة المفيدة:
(17-09-2023),
(17-09-2023)
زيارات الملف الشخصي :
6243
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 322.03 يوميا
MMS ~
غيمہّ فرٌح
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى غيمہّ فرٌح
البحث عن كل مشاركات غيمہّ فرٌح