عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 26-11-2019
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 60
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » 26-04-2024 (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,190
تم شكره 3,803 مرة في 1,435 مشاركة
افتراضي حياة .... لا تنتظر أحداً / الجزء الثاني(الأخير)











قرر أبو مساعد أن يرسل أبنه بعثه خارج المملكة بعيداً عن زملاءه
حتى تتغيّر حياته وينظر إلى الدنيا بشيء من الجدّية وأنه مقبل على
وضع مختلف من قيم المسئوليات التي يفتقدها فهو سيكون مقبلاً
على زواج وتولي ورعاية أسرته فور عودته من دورته الخارجية وقام
والده ينصحه قبل سفره بأن يتفرغ لدراسته ويترك عنه اللهو الذي
لا يفيد ثم ودّعه ... ركب مساعد الطائره وقد فُتِحت له كل أبواب
الحرية التي كان يطمح إليها ... ووصل لنيويورك ومنها إلى هيوستن
حيث مقرّ الدورة وتوجّه إلى الجامعه وأُعطي له غرفة في السكن
الجامعي وكان يشاركه الغرفة شاب شاذ من إحدى دول أوروبا
فطلب من إدارة السكن أن يحظى بغرفة مستقله ووافقت الجامعه
على طلبه مقابل مبلغ مالي تقديراً لظروفه من عدم تقبّل أن ينام
رفيق غرفته عارياً وعدم المبالاة من تغيير الملابس أمامه ... صدمته
كثيراً هذه البداية واستمرت الصدمات حين كانت فتاة تسكن بالغرفة
المجاورة له وكانت تستلطفه وتمازحه وخارت قوى تحمّله وبدأ
ينجرف حين حجزها بين يديه والجدار وبدأ ينظر لعينيها وهي تبتسم
غير أن كاميرات السكن صادته قبل أن يقبّلها فتدخّلت مسئولة
المراقبة في السكن ونبّهته إن تكرر منه ذلك سيكون عرضة
لعقوبة التحرّش بقاصر فعمره العشريني لا يسمح له المساس
بفتاة في الثامنة عشر ولم تكتفي بالقسوة على الشاب بل أرسلت
شريط التسجيل لإدارة الجامعه فاجتمعت إدارة الجامعه بمحاميها
وطلبت منه رؤيته للحادثه إلا أن المحامي برأ الشاب وقال بإمكانه
أن يحاجّنا بأنه يريد أن يهمس في أذنها وليس تقبيلها
(ما أدركوا أن
خويّنا ما بعد وصل لمفهوم تقبيل الفم)
، تداول هذاالحدث بين طلاب
الجامعه جعله يتعرّف على طلبه سعوديين وعرب أخبروه حينها بتشدّد
الجامعة في ذلك ولو صبرت المسئوله ثواني قبل قدومها فربما طردتك
الجامعه وأحالتك لقانون الولاية وقد تسجن فترة ليست بالقصيره ...
أرعبه كثيراً ما حدث وجعله يبتعد حتى عن غير القاصرات ... وربما
هي دعوة أمٍّ في آخر الليل بأن يحفظه ربه عن هذا الطريق ... إبتسم
حينها وأدرك أن ما حدث كان لأمه بعد الله دور فيه وتذكر حين كانت
ترتعب من سفره لوحده بهذا السن رغم أن والده أخبرها بأن إتفاقاً
أبرمه مع الجامعه أن تستقبله من نيويورك إلى سكن الجامعه
وبينما كان يفكر طرق أحدهم باب غرفته وحين فتح الباب كانت
مجموعة من الطلاب السعوديين بمختلف مراحلهم الدراسيه وسلّموا
عليه وقد جلبوا عشاءهم معهم وغيّروا جوّ هذا الطالب الذي جاء
على حساب والده وأخبروه بأن يرفع للملحقية الثقافية في طلب
أن تتولى الدولة تكاليف دراسته وتولى أحدهم أن يقوم نيابة عنه
بالمطلوب عن طريق أحد معارفه بالملحقيه وفرح مساعد بذلك كثيراً
وتم له ما أراد وبدأت دراسته بين الجد في أوقات الدراسة والترفيه في
أوقات الإجازه ورفض أن يعود إلى المملكه إلا وشهادته معه ... وحاول
أن يعيش في فترة ترفيهه كما كان يعيشها مع زملاءه السابقين غير
أن المبتعثين أخبروه بأن تلك الفترة من اللهو قد تجاوزت أعمارهم ...
وأنهم ما جاءوا إلى بلد الغربه ليلهون بمثل هذا اللهو فالناس هنا
سيعتبرون مثل هذا اللهو جنونٌ مفتعل .... أو أشبه بالسكارى ...
ورغم ذلك كان مساعد لا يبالي أن يذهب لوحده للمرقص ويرقص
برقصاتنا على منصتها مما يجعل الحضور يستغربون مثل هذا الفعل
ولكنه كان حين يخرج من المرقص يحمد الله أنه لم يشرب أو يتعرف
على إحداهن وينطلق مندفعاً مع نهاية إجازة الأسبوع للتركيز في
دراسته وكان لا يقتصر على طريقة واحدة في اللهو فأحياناً يقف
بسيارته ويرقص لوحده عند البحر وينتهي يومه بالبكاء لفقده اللهو
الذي كان يسعده كثيراً مع زملاء مدرسته ....... ومع مرور الوقت على
مساعد كانت هناك أحداث جعلته يركز على دراسته كثيراً ومنها تعرّفه
على شاب سعودي يعتبره مساعد من أهل والدته المتشددين في
عبادتهم (من وجهة نظره) وكأن هذا الشاب يعتبر أمريكا ك قريته
التي يعيش بها ... لم يتغيّر في عبادته .... وكم بكى كثيراً حين
ودعه مغادراً للمملكه بعد أن أتمّ دراسته الجامعيه وترك مساعد
بين أمريكا وأهواء نفسه ولم يقتصر التغيير على هذا الحدث بل
هناك حدث أوجعه كثيراً حين رأى مبتعثات سعوديات يلهون مع
طلبه شباب من جنسيات مختلفه ويلعبون معهم في المسبح غير
مبالين بدينهم وحياء الفتاة السعوديه ... هذه المواقف جعلته يدرك
أن أمه التي تتوجع من بعد إبنها عنها سيعود إليها ويجعلها تفخر
أمام جاراتها وصديقاتها أن إبنها حقّق ما كانت تتمناه ... وها هو
يعود لأرض المملكه بشهادة حين قرأها والده أدمعت عينيه وقال له:
أستلفت 200 ألف ريال لكي تأتي بهذه الشهاده والحمد لله أن السلفه
لم تذهب هدراً وقد أعدناها لصاحبها
وقام والده بتجهيز حفل كبير
فرحاً بهذه الشهادة التي حققها إبنه .... وينتهي كل شيء عدا
شيء واحد بقى في نفس مساعد وهو العودة للّهو الذي كان
يعيشه مع زملاءه حتى أدرك أن الحياة لا تنتظر أحداً ... إما شهادةً أو
لهواً يتركه يبقى مع زملاءه في مستوى متدنٍ من الراتب المعيشي
إنتهت القصه .... تحيتي لكم



pdhm >>>> gh jkj/v Hp]hW L hg[.x hgehkd(hgHodv) hgehkdhgHodv hg[.H ]dhf or




pdhm >>>> gh jkj/v Hp]hW L hg[.x hgehkd(hgHodv) Hp]hW hgehkdhgHodv hg[.H jkj/v ]dhf





رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (26-11-2019),  (26-11-2019),  (27-11-2019),  (26-11-2019)