أهلاً بك أيها الأمير وبتعليقك الجميل
سيدي ... حرفي لم يكن أجمل من
أذواقكم التي قرأتم بها مقالي
تلك الأذواق التي تفهّمت بوح قلمي
واستطعمت قيمة المعنى منه
هناك أيها الأمير من يذوب في نظره
ويتوه حين تصطاده نظرة أنثى
ويتراكض لقلم شاهد ثورة حروف
تقف على أطراف فمه لكنه لا يعرف
كيف يرتبها أو يبوح بها ليس لأنه
يجهل صياغة الكلمه لكنه يا سيدي
يخشى من بعثرة كلمات دفعها
شغف البوح وسعادة الموقف فلا
يدري ما تحدث به وكيف لكلمات أن
يتم سردها ومن جمعها وكيف لي
الحديث بها سوى أن هناك نظرات
لم تسحرنا فقط بل أنطقت أفواه لا
تشعر بما تتحدث به ويزداد الإرباك
حين تبتسم تلك العيون وتعلم أن من
يقف أمامه لا يعدو طفلاً لا يهمه ما
يقول لأن من يقف أمامه سيدرك أن
هذا البوح دليل راحة نفسيه للآخر
ولأن تعليقك لامس فهمك لمعاناتي
جعلني أهذر الآن بحديث أستغرب كتابته
تحيتي وامتناني لك سيدي وأخي