عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 25-11-2019
يحيى الشاعر غير متواجد حالياً
Egypt     Male
آوسمتي
لوني المفضل Floralwhite
 إنتسابي ♡ » 334
 آشراقتي ♡ » Nov 2019
 آخر حضور » 28-09-2023 (03:46 AM)
موآضيعي » 29
آبدآعاتي » 2,417
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 53سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 6
الاعجابات المُرسلة » 26
 التقييم » يحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 256
تم شكره 142 مرة في 83 مشاركة
افتراضي تفسير آية (الرَّحْمَـنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى)













,,

..

يجوز أن يُقال في قوله تعالى: ﴿ الرَّحْمَـنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى ﴾ [سورة طه] أي قهرَ وحفِظَ وأبقى العرش، والفائدة من ذلك أن يُعْلَم أن الله مسيطرٌ على كلّ المخلوقات لأن العرش أكبر المخلوقات حَجْمًا. ولا يجوز تفسير الآية المتشابِهة على معنى لا يليق بالله عزَّ وجلَّ. فلا يجوز أن يقال استوى أي جلس لأن الجلوسَ لا يكون إلا من ذي أعضاء والأعضاء مستحيلةٌ على الله.
يقولُ الإمام عليٌ رضي الله عنه: « كَانَ اللَّهُ وَلاَ مَكَانَ وَهُوَ الآنَ عَلَى مَا عَلَيْهِ كَانَ ». ويقول أيضاً في تنـزيه الله عن الجلوس: « إنَّ الله خَلَقَ العَرْشَ إِظْهَارًا لِقُدْرَتِهِ وَلَمْ يَتَّخِذهُ مَكَاناً لِذَاتِهِ »، رواه أبو منصور البغدادي في كتابه الفرق بين الفرق. الله خلق العرش وسائر المخلوقات وكان موجودا قبلها ولا يحتاج إليها، فهو غني عن العالمين. فمن نسب إلى الله الاحتياج أو الاستقرار أو الجهة أو المكان، فقد كفر.
وقال الحافظ أحمد بن سلامة الطحاوي في عقيدته التي حكى فيها عقيدة السلف: « تعالى (يعني الله) عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات »، وقال: « ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر »، وهذا بيّنٌ ظاهر لمن كان له مُسْكة من العقل.
يقولُ حسن البنّا في كتابِ العقائدِ الأسلاميَّةِ: « السَّلفُ والخلفُ ليس بينهم خلافٌ على أنه لا يجوزُ حملُ ءايةِ الاستواءِ على المعنى المتبادرِ » وهذا الكلام من جواهِرِ العلمِ.
ءاية الاستواءَ تُحملُ على القهرِ، أو يُقالُ استوى استواءً يليقُ به، أو يقال: ﴿ الرَّحْمَـنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى ﴾ بلا كيف، أما من أرادَ التأويلَ التفصيليَ فيقولُ قَهَرَ ويجوزُ أن يقولَ استولى. فَيَجِبُ تَركُ الحَملِ على الَظاهِر بَل يُحَملُ على مَحْملٍ مُستَقيمٍ في العُقُولِ فتُحمَلُ لفظَةُ الاستِواءِ على القَهرِ ففي لُغَةِ العَرَبِ يُقالُ استَوى فُلانٌ على المَمَالِكِ إذا احتَوَى على مَقَالِيدِ المُلكِ واستَعلى على الرقَابِ. ومعنى: « واستعلى على الرقَابِ » أي استولى على الأشخاصِ أي على أهل البلدِ.
وليُعلَم أن الاستواءَ في لغةِ العربِ له خمسة عشرَ معنًى كما قالَ الحافظُ أبو بكر بن العربيّ ومن معانيهِ: الاستقرارُ والتَّمامُ والاعتدَال والاستعلاءُ والعلوُّ والاستيلاءُ وغير ذلك، ثم هذه المعاني بعضُها تليقُ بالله وبعضُها لا تليقُ بالله. فما كان من صفات الأجسام فلا يليق بالله.
وقد ذَكَرَ الإمامُ أبو منصورٍ الماتريديُّ في تأويلاتِهِ في قولِهِ تعالى ﴿ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ ﴾ [سورة الأعراف] يقولُ: « أي وقد استوى »، ومعناهُ أنَّ الله كانَ مستويًا على العرشِ قبلَ وجودِ السمواتِ والأرضِ، وبعضُ الناس يتوهَّم من كلمة (ثم) أن الله استوى على العرشِ بعد أن لم يكن يظنُّونَ أن ثُمَّ دائمًا للتأخُّر، ويصحُّ في اللُّغة أن يقالَ أنا أعطيتُكَ يوم كذا كذا وكذا ثم إني أعطيتُكَ قبلَ ذلك كذا وكذا، فإن (ثم) ليست دائمًا للتَّأخُّرِ في الزَّمن، أحيانًا تأتي لذلكَ وأحيانًا تأتي لغيرِ ذلك، قال الشَّاعر: إِنَّ مَنْ سَادَ ثُمَّ سَادَ أبُوهُ ثُمّ قَدْ سَادَ قَبْلَ ذَلِكَ جَدُّهْ.
ويُروى عن أمّ سلمةَ إحدى زوجاتِ الرّسولِ ويروى عن سفيانَ بنِ عيينةَ ويروى عن مالكِ بن أنسٍ أنهم فسَّروا استواء الله على عرشِهِ بقولهم: الاستواءُ معلومٌ ولا يقالُ كيفٌ والكيفُ غيرُ معقولٍ. ومعنى قولهم: (الاستواء معلومٌ) معناهُ معلومٌ ورودُهُ في القرآنِ أي بأنه مستوٍ على عرشِهِ استواءً يليقُ به، ومعنى: (والكيفُ غير معقولٍ) أي الشَّكلُ والهيئةُ والجلوسُ والاستقرارُ هذا غير معقولٍ أي لا يقبلُهُ العقلُ ولا تجوزُ على الله لأنها من صفات الأجسام، وسُئِلَ الإمامُ أحمدُ رضي الله عنه عن الاستواء فقا : « استوى كما أخبَرَ لا كما يَخطُرُ للبشرِ ».














jtsdv Ndm (hgvQ~pXlQJkE uQgQn hguQvXaA hsXjQ,Qn) gdj hgvQ~pXlQJkE hsXjQ,Qn




jtsdv Ndm (hgvQ~pXlQJkE uQgQn hguQvXaA hsXjQ,Qn) gdj hgvQ~pXlQJkE hguQvXaA hsXjQ,Qn jtsdv uQgQn




 توقيع : يحيى الشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ يحيى الشاعر على المشاركة المفيدة:
 (25-11-2019),  (26-11-2019),  (26-11-2019),  (26-11-2019)