19-06-2023
|
#7
|
-
,
+
تمت إضافة 500 م وت لردك الجميل
وَعَلَيْكُمْ اَلسَّلَامُ وَرَحْمَةُ اَللَّهِ وَبَرَكَاتِهِ . .
لَيْتَ اَلْأَرْوَاحَ تَحْمِلُ أَصْحَابَهَا وَتُحَلِّقُ بِهَا مُحَمَّلَةٌ بِبَاقَاتِ اَلِامْتِنَانِ وَالشُّكْرِ وَالْعِرْفَانِ صَوْبَ اَلْغَالِيَيْنِ عَلَى اَلْقُلُوبِ . .
أَيُّ وُجُودٍ يُتَاخِمُ اَلْمَكَانُ حَتَّى يَكُونَ فِي كَنَفِهِ قَلْبُهُ اَلنَّابِضُ بِالْحُبِّ وَالْكَرَمِ وَالْأَخْلَاقِ وَالْحَيَاةِ . .
أَيُّهَا اَلْأَنْفَاسِ كَيْفَ اِسْتَوْطَنَتْ أَرْوَاحَنَا بِكُلِّ نَقَاءٍ وَطُهْرٍ . . أَيُّ كَلَامٍ قَدْ يَلِيقُ بِصُنَّاعِ اَلْفَرَحِ اَلْوَسِيمِ . .
بِمُوَزِّعِي اَلْهَدَايَا وَرَاسِمِينَ اَلِابْتِسَامَات عَلَى اَلْوُجُوهِ . . !
مَرَّرَتْ مِنْ هُنَا أَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ مُعْجَبًا وَمُتَعَجِّبًا مِنْ جَمَالِ هَذَا اَلْفَضَاءِ اَلَّذِي تَحُفُّ مِنْ حَوَّلَهُ وَفِي أَنْحَائِهِ
مَشَاعِرَ اَلصِّدْقِ وَالْمَحَبَّةِ وَالْوَفَاءِ وَالْإِخْلَاصِ وَالْحَقِيقَةِ أَشْعُر بِأَنَّنِي عِنْدَ كُلِّ مَرَّةِ أَمْرِ بِهَا عَاجِزًا عَنْ اَلْكَلَامِ وَالتَّعْبِيرِ . .!
,
نُأتِي للُشُخصِيآتَ المُثآليةَ . . ؟
- لَدُنْ ~
قَامَةٍ شَامِخَةٍ بَاسِقَةٍ ، أَنَامِل مُتَمَكِّنَةٍ مُتَمَرِّسَةٍ تُجِيدُ اَلرَّسْمَ وَالْعَزْفَ بِالْأَلْوَانِ وَالْفُرْشَاةِ ، خَيَالُهَا خِصْبٌ
ثَقَافَتَهَا رَفِيعَةً ، لُغَتُهَا رَصِينَةً ، هَذَا اَلْغُصْنِ اَلْبَدِيعِ فِي شَجَرَةِ هُدْبٍ مُخْمَلِيٍّ . . .
عِنْدَمَا نَلْمَحُ لَهَا إِبْدَاعٌاً ، نُعِدُّ اَلنَّفْسُ جَيِّدًا لِلسَّفَرِ مَعَهَا ، تُدْهِشُنَا عَاشِقًا وَثَائِرًا وَكَاتِبًا وَتُغْرِينَا مُتَغَزِّلاً حَالَمَا ،
تَنُوبَ عَنَّا فِي اَلتَّعْبِيرِ عَمَّا يُسَكِّنُنَا ، وَكَأَنَّهَا تَعَلَّمَ مَا يَدُورُ فِي خَلَّدَنَا مِنْ سِنْجَارْ . .
هَذَا اَلْأُنْثَى اَلَّذِي تَحَدَّثَ ضَجِيجًا مُشْتَهًى ، وَتَجَوَّلَ فِي اَلسَّاحَاتِ ، وَتَزْرَعَ اَلزُّهُورُ فِي رَوَابِي اَلْأَنْفَاسِ . . .
- لَدُنْ حَالَةٍ لَا تَتَكَرَّرُ مَرَّتَيْنِ ، لِرَوْعَتِهَا حَلَاوَةً ، وَلِرِيشَتِهَا جَمَال خَاصٍّ وَسِحْرِ بَدِيعْ . . . .
رُبَّمَا لِلْحَدِيثِ عَنْهَا نَحْتَاجُ لِوَقْتٍ طَوِيلٍ وَمُفْرَدَاتٍ مِنْ مَعَادِنِ اَلذَّهَبِ . . . تَارِكًا حُرُوفِي هُنَا . .
وَأُطْفِئَ اَلْقِنْدِيلُ بِصَمْتٍ وَهُدُوءٍ وَأَنْسَحِبُ . . . !
,
- كِيرْآزْ ~
لِي فِي مَحَبَّتِكُمْ ثَلَاثَ , إِذَا مَا صْطَفَتْ اَلْحُرُوفُ وَتَشَكَّلَتْ وَفْقَ مَا يْنِبْغِي لِتَلِيقَ بِمَقَامِكُمْ حِينِهَا . .
سَأَكُونُ فِي غَايَةِ اَلسَّعَادَةِ وَقَدْ يَزُولُ عَنْ وَجْهِي اِحْمِرَارَ اَلْخَجَلِ . .
حِينُ أَقُولُ لَكَ اَلْغَالِيَةِ فَأَنَا أَعْنِي مَا أَقُولُ وَحِينُ يَكُونُ اِحْتِرَامِي لَكِ هُوَ اَلْعُنْوَانُ فَلِأَنَّكَ تَسْتَحِقِّيهُ . .
وَاعْلَمِي أَيَّتُهَا اَلرَّوْنَقِ اَلْأَصِيلِ وَالْيَاقُوتِ بِأَنَّ أَغْلَبَ مِنْ فِي اَلْأَنْفَاسِ أَحَبَّهُمْ بِطَرِيقَةٍ فَرِيدَةٍ
وَلَوْ بَبَمَقَدُورِي أَنْ أَكْنُسَ لَهُمْ اَلدَّرْبُ بِرِمْشِ عُيُونِي لَفَعَلْتَ . .
- كِيرْآزْ أَنْتِ مَدْرَسَةُ مِنْهَاجِهَا اَلْوَفَاءِ وَالْإِخَاءِ وَالصَّفَاءِ , عَلَّمَتْنَا وَتَعَلُّمَنَا وَسَتَعْلَمُنَا بِإِذْنِ اَللَّهِ اَلْكَثِيرَ
أَنْتِ خَلْقٌ طَيِّبٌ يَمْشِي عَلَى اَلْأَرْضِ أَنْتِ نُبْلٌ وَقِيَمٌ وَوَطَنٍ يَحْمِلُ وَطَنًاً . .
لَكِ حُبِّي اَلْأَخَوِيِّ اَلْخَالِدِ أَيُّتهَا اَلنَّجْمُةَ اَلَّتَي لَا وَلَنْ يَخْبُوَ لَهُاَ ضِيَاءُ . . . !
,
- رُفَقَاءَ اَلدَّاآرْ ~
يَا شَجَرَةٌ مِنْ نُورِ غَرْسِهَا فِي أَرْوَاحِنَا , قَدْ نَالَ مِنِّي اَلْيَأْسُ وَأَنَا أُحَاوِلُ جَمْعُ اَلْحُرُوفِ فِي بَاقَةِ عِرْفَانْ وَامْتِنَانٍ
كُلِّهَا لَا تَفِي بِمَا يَلِيقُ وَوَصَفَكُمْ وَحَقِيقَةِ نَقَاءَكُمْ , شَكَرَا عَمِيقَةٌ مِنْ اَلْقَلْبِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ . .
لَا حَرَمَتْ مِنْكُمْ وَمِنْ ذَوْقِكُمْ وَعَطَايَاكُمْ وَوُجُودَكُمْ . . أَلْفُ مُبَارَكٍ لَكُمْ هَذَا اَلتَّمَيُّزِ وَالتَّتْوِيجِ , تَسْتَحِقُّونَ مَا حَصَدْتُمْ . .
خَالِصٌ مَحَبَّتِي وَتَقْدِيرِي لَكُمْ . . . !
~
|
|
_
،
يَا أنَا مهْلا ..
فَمدُن اللِّقَاء أَوصَدت أبْوابهَا ..
وتضاريس الحيَاة تَعقدَت دُروبَهَا ..
ولم يُعَد لَنَا إِلَّا سَجدَة بَيْن يَدِي مِن يَفتَح الأبْواب والْأحْزان يرْميهَا ..
تكْفينًا وَاَللَّه تكْفينًا .. !
~
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ - شقاء.. على المشاركة المفيدة:
|
|
|