الموضوع
:
ضرورة العلم بأحكام الله تعالى لعبادته على بصيرة
عرض مشاركة واحدة
15-05-2023
#
3
إنتسابي
»
909
آشرآقتي ♡
»
Oct 2021
آخر حضور
»
منذ 11 ساعات (02:35 AM)
موآضيعي
»
1096
آبدآعاتي
»
377,937
حاليآ في
»
.
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
حالتي الآن
»
اشواق
آلقسم آلمفضل
»
التصميم♡
آلعمر
»
💛
الحآلة آلآجتمآعية
»
» ❤
الاعجابات المتلقاة
»
5543
الاعجابات المُرسلة
»
2992
التقييم
»
نظآم آلتشغيل
»
Windows 10
مُتنفسي هنا
»
مَزآجِي
»
آوسمتي
كل الاوسمة
: 52
أيها الإخوة المسلمون: كيف نعرف أن هذا الماء طاهر أو نجس؟ أو أن هذا الشراب أو الطعام أو الإناء أو الصيد أو السوار أو اللباس مباح، أو حرام، أو مكروه، أو مستحب؟ كيف نعرف أن اقتناء هذا المال أو إنفاقه حلال أو حرام؟ كيف نهتدي إلى العبادات؛ نعرف أوقاتها، وطريقة أدائها؟ كيف نعرف قسمة المواريث والفرائض؟ كيف تقام الحدود؟ وكيف نقيم المعاملات فيما بيننا؟ إلى غير ذلك من تفاصيل العبادات والمعاملات، وما يسمى اليوم بالأحوال الشخصية؛ كالنكاح والطلاق وغيرهما؟ وقد استوعبت ذلك كله شريعتنا المطهرة -ولله الحمد.
إن دين الإسلام الحنيف قد أكمله الله، وما من شأن من شئون الدنيا والآخرة، إلا وفي هذا الدين له حكم وبيان واضح جلي، فهو دين كامل شامل، ليس قاصرا على النواحي التعبدية ولا شأن له بالنواحي المعاشية -كما يرميه بذلك أعداؤه ومن نهج نهجهم.
إن دين الإسلام يربط المخلوق بخالقه برباط متين، كما يقيم أفضل علاقة بين الإنسان وأخيه الإنسان؛ قائمة على المحبة والترابط والتسامح، والتعاون على البر والتقوى.. أوضح كيف تعامل الحيوان الأعجم بالرفق والرحمة والإحسان، قبل أن تتظاهر أوربا بالرفق بالحيوان من خلال جمعيات أنشأتها لهذا الغرض، وهي لم ترفق بعد بالإنسان، ولم ترع حقوقه.. فالواجب على المسلمين التفقه في دينهم، وأن لا يتجاوزوا حدود ما أنزل الله، وأن يحرصوا على فهم أحكام دينهم قبل أي شيء، فإن بعض الناس -هداهم الله ووفقهم- قد يحيط بعلوم كثيرة من علوم الحياة ويبرز فيها، ولكنه لا يعلم شيئًا من أحكام دينه وأسرار شريعته. وهذا هو الجهل الفاضح والمصيبة العظمى، فإن العلم بأحكام الله يجب أن يكون مقدمًا على المعارف الأخرى، ولا مانع من التزود بالعلوم والمعارف الأخرى، ولكن لابد من تقديم الأصل الأصيل والركيزة الأساسية للعلوم كلها؛ وهو معرفة الدين عقيدة وسلوكًا وعبادة وأحكامًا مما لا يسع المسلم جهله.
كما أن الواجب على المسلمين أن يتمسكوا بدينهم بصدق، ويتقبلوا ما يأمرهم به؛ فيعملوا به ويطبقوه في شئون حياتهم كلها دون تمييز، وليعلموا أنهم إن فعلوا ذلك سيسعدون ويفلحون في الدنيا والآخرة، وهذه الأمة شرفها الله بهذا الدين، وأعزها به، فإذا تخاذلت عن ذلك فلا قيمة لها ولا عزة ولا سعادة.
فنسأل الله أن يوفقنا والمسلمين جميعًا لما فيه رضاه، وأن يعيذنا جميعًا من مضلات الفتن ومن شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد، وآله وأصحابه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمت .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
فترة الأقامة :
943 يوم
الإقامة :
في قلبه ❤
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
1251
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
400.63 يوميا
أشواق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أشواق
البحث عن كل مشاركات أشواق