عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 31-03-2023
غيمہّ فرٌح متواجد حالياً
Saudi Arabia    
آوسمتي
لوني المفضل Azure
 إنتسابي ♡ » 420
 آشراقتي ♡ » Jan 2020
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (07:29 PM)
موآضيعي » 7570
آبدآعاتي » 516,681
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 20908
الاعجابات المُرسلة » 13341
 التقييم » غيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع valencia
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 12,060
تم شكره 14,397 مرة في 7,793 مشاركة
Q54 مختصر تفسير القرآن تدبر وعمل لسورة البقرة (1-5)



قال الله تعالى: ﴿ الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [البقرة: 1 - 5].

الوقفات التدبرية:
١- ﴿ الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ
إنما ذُكرت هذه الحروف في أوائل السور التي ذكرت فيها بيانًا لإعجاز القرآن، وأن الخلق عاجزون عن معارضته بمثلِه، هذا مع أنه مركَّب من هذه الحروف المقطعة التي يتخاطبون بها... ولهذا كل سورة افتُتحت بالحروف فلا بد أن يُذكر فيها الانتصار للقرآن، وبيان إعجازه وعظمته، وهذا معلوم بالاستقراء. [ابن كثير].

٢- ﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ
لم يقل: هدًى للمصلحة الفلانية، ولا للشيء الفلاني؛ لإرادة العموم، وأنه هدى لجميع مصالح الدارينِ؛ فهو مرشد للعباد في المسائل الأصولية والفروعية، ومُبَيِّن للحق من الباطل، والصحيح من الضعيف، ومبيِّن لهم كيف يسلكون الطرقَ النافعة لهم في دنياهم وأُخراهم. [السعدي].

٣- ﴿ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ
لم يقل: يفعلون الصلاة، أو يأتون بالصلاة؛ لأنه لا يكفي فيها مجرد الإتيان بصورتها الظاهرة؛ فإقامة الصلاة: إقامتها ظاهرًا بإتمام أركانها وواجباتها وشروطها، وإقامتُها باطنًا بإقامة روحها؛ وهو حضور القلب فيها، وتدبُّرُ ما يقوله ويفعله منها. [السعدي].

٤- ﴿ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ
وأتى بـ ﴿من﴾ الدالةِ على التبعيض؛ لينبِّهَهم أنه لم يرد منهم إلا جزءًا يسيرًا من أموالهم، غير ضارٍّ لهم، ولا مثقل، بل ينتفعون هم بإنفاقه، وينتفع به إخوانهم، وفي قوله: ﴿رَزَقْنَاهُمْ﴾ إشارة إلى أن هذه الأموالَ التي بين أيديكم، ليست حاصلة بقوَّتِكم وملككم، وإنما هي رزق الله الذي خوَّلكم، وأنعم به عليكم؛ فكما أنعم عليكم وفضَّلكم على كثير من عباده، فاشكُروه بإخراج بعضِ ما أنعم به عليكم. [السعدي].

٥- ﴿ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ
وجهُ ترتُّبِ الإنفاق على الإيمان بالغيب أن المدد غيب؛ لأن الإنسان لما كان لا يطلع على جميع رزقه، كان رزقه غيبًا، فاذا أيقن بالخلف جاد بالعطيَّة، فمتى أمد بالأرزاق تمت خلافته، وعظم فيها سلطانه، وانفتح له باب إمدادٍ برزق أعلى وأكمل من الأول. [البقاعي].

٦- ﴿ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ
اليقين أعلى درجات العلم؛ وهو الذي لا يمكن أن يدخله شكٌّ بوجه. [ابن عطية].

التوجيهات:
١- من أسباب حصول الهداية بالقرآن تقوى الله تعالى، فقدِّم دائمًا مرادَ الله على هوى نفسك، ﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 2].

٢- سعادتُك بالفلاح، والفلاحُ لا يناله إلا مَن اتصف بهذه الصفات، ﴿ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [البقرة: 3 - 5].

٣- من أهمِّ صفات المؤمنين: ثباتُهم على إيمانهم في حال الغيب وحال الشهادة، ومراقبتهم لله على كل الأحوال، ﴿ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ﴾ [البقرة: 3].

العمل بالآيات:
١- مبنى التقوى على مخالفة شرع الله لهوى نفسك اختبارًا لإيمانك، فحدِّد أمرًا في حياتك ترى أنك تقدِّم فيه هوى نفسك على شرع الله سبحانه وتَراجَع عنه مستغفرًا ربَّك، ﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 2].

٢- حاسِبْ نفسك في أمر الصلاة، وتفقَّد اليوم جوانب التقصير فيها فكمِّله، وأقمه على الوجه المطلوب شرعًا، ﴿ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ ﴾ [البقرة: 3].

٣- اختبر إيمانك باليوم الآخر ويقينَك به بالإنفاق اليوم من مال الله الذي آتاك، موقنًا أن الله تعالى سيخلفه عليك في الدنيا والآخرة، ﴿ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾ [البقرة: 3].

معاني الكلمات:
﴿الم﴾: هَذَا الْقُرْآنُ مُؤَلَّفٌ مِنْ هَذِهِ الْحُرُوفِ، وَلَا يَسْتَطِيعُونَ الإِتْيَانَ بِمِثْلِهِ.

﴿لِلْمُتَّقِينَ﴾: مَنْ جَعَلُوا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ عَذَابِ اللهِ وِقَايَةً بِفِعْلِ الأَوَامِرِ وَتَرْكِ النَّوَاهِي.


lojwv jtsdv hgrvNk j]fv ,ulg gs,vm hgfrvm (1-5) 15 l.,vm hgrvHk kulg




lojwv jtsdv hgrvNk j]fv ,ulg gs,vm hgfrvm (1-5) 15 lojwv l.,vm hgfrvm hgrvHk j]fv jtsdv




 توقيع : غيمہّ فرٌح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ غيمہّ فرٌح على المشاركة المفيدة:
 (13-05-2023),  (04-04-2023)