(يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ)*
*
*لو أن شخصًا نظر إلى ماضيه فوجده مثقلا بالآلام- كما ليوسف عليه السلام- لضاقت به الأرض، إلا أن يوسف الصديق بقي متألق اليقين وراء جدران السجن، يذَّكر بالله من جهلوه، ويبصَّر بفضله من جحدوه، وذلك شأن أولي الفضل على الناس، لا يفقدون صفاء دينهم إن فقدوا صفاء دنياهم، ولا يهونون أمام أنفسهم لنكبة حلت بهم..*
*سبحان الله وبحمده*:ff1 (35):
*سبحان الله العظيم..:ff1 (35):