عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-2023   #40


الصورة الرمزية رآجہل مہتمہيہز

 إنتسابي » 1207
 آشرآقتي ♡ » Dec 2022
 آخر حضور » 27-03-2024 (08:03 AM)
موآضيعي » 85
آبدآعاتي » 83,375
 حاليآ في » أعلى نقطه منكم ..!
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن » ♞لَا يشبهنى إلَّا أَنَّا •●
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 34سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مطلق 😔
الاعجابات المتلقاة » 2319
الاعجابات المُرسلة » 1645
 التقييم » رآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك pepsi
قناتك max
اشجع ۆ̲ف̲آ̲ت̲ ق̲ط̲آ̲ر̲ آ̲ل̲ع̲م̲ر̲
سيارتي المفضلةBMW
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

رآجہل مہتمہيہز غير متواجد حالياً

افتراضي



(35)
الحياة تظلها سحبٌ دكناء من القلق والمخاوف الصامتة. بذلك شعر مرزوق أنور. وفتنة تشاركه مشاعره، وإن تظاهرت بغير ذلك. والاستمتاع بمظاهر الحياة البراقة المحفوف بالضحكات الرنانة، وقرع الأنخاب لا يغير من الحقيقة شيئًا. وكلما زادت المجاملات الناعمة زاد الحذر والتوجس، وتلوَّت في مكامنها كالديدان. وقال لها مرزوق يومًا: ها هو موسم التعاقدات انتهى، ولم نظفر بعقدٍ واحد!

فقالت باستهانة: ليكن عام إجازة.

وكان يقرأ قلبها، ويسمع ما يقال في الوسط، فقال: لا يمكن أن تسير الأمور هكذا.

فقالت بإصرار: فلتسِر كما تشاء.

هذا عناد المعركة لا الحب. ومن يدريني إن كان للحب وجود إلا كقشرة لنواة المعركة الصلبة. الشخص الذي أحبته لم يعد له وجود. قال: لا يجوز أن ننتظر حتى نفلس معًا.

– أنت كثير المخاوف، والدنيا أفضل بكثيرٍ مما تتصور.

– أرجو ألا ترفضي عملًا بسببي مستقبلًا!

– حتى لو كان مع أحمد رضوان؟

– ولو كان مع أحمد رضوان.

– ولكنني مصممة!

فهتف بيأس: إني أرفض!

– أتقبل أي دورٍ ثانوي؟

– لن يكون أفضل من الالتحاق بوظيفةٍ عادية.

فانزعجت وقالت: صارحني بما في قلبك.

– أود أن تعملي في حقلك، وأن أعمل في حقلي الأول.

فأحاطت عنقه بذراعَيها، وقبَّلت خده، وقالت: أنت ضحية حبي!

فقال وهو يداري استياءه: لا مكان للعطف هنا!

فقالت بعتاب: ولكنني أحبك أولًا وأخيرًا.

فقبَّل خدها أيضًا، وقال: أصغي إليَّ، لقد لفظتْ نفسي الفن!

فحوَّلت وجهها عنه في تأثرٍ بالغٍ، فقال: لم يعد يهمني في شيء.

وصمتت قليلًا، ثم قالت: ما يهم حقًّا هو حبنا!

– من الجنون أن نزحف إذا كان بوسعنا أن نُحلِّق!

– ماذا تعني؟

فلم ينبس. أطبق فكَّيه، فتجلَّت قسوته الكاذبة. قالت: ما أكثر وساوسك!

فابتسم وقال: حذار من العطف!

فهتفت بحدة: لا تردد هذه الكلمة!

– سمعًا وطاعة.

وهي تتنهد: ما أتعس المواقف التي ليس لها حل!

– ولكنَّ لكل موقف مهما تعقَّد حلًّا.

– على حساب الكرامة أو السعادة أو الاثنتين معًا.

– هو خير من الجمود الذي يشل الإرادة.

– لا أوافقك.

فقال بضجر: علينا أن نسلم بأن السعادة التي حلمنا بها لم تتحقق كما حلمنا بها!

فصاحت بنبرةٍ منذرةٍ بالبكاء: أنت تهينني!

– كلامي لا يتضمن أي إهانة.

– هذا ظنك!

فقال بأسف: أردنا أن نُركِّب في جسمنا المشترك جناحًا فانقلب عكازًا!

فقالت بحدة: ما أردت إلا أن أتزوج من الرجل الذي أحبه.

فقبَّلها بطريقةٍ آليةٍ، وقال: تقبلي اعتذاري.

ثم قام وهو يقول: سأتمشى في الخارج قليلًا.

– في هذه الساعة من الليل؟

فقال وهو يمضي: في هذه الساعة يعتبر المشي دواءً.


 توقيع : رآجہل مہتمہيہز



رد مع اقتباس