عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-2023   #39


الصورة الرمزية رآجہل مہتمہيہز

 إنتسابي » 1207
 آشرآقتي ♡ » Dec 2022
 آخر حضور » 27-03-2024 (08:03 AM)
موآضيعي » 85
آبدآعاتي » 83,375
 حاليآ في » أعلى نقطه منكم ..!
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن » ♞لَا يشبهنى إلَّا أَنَّا •●
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 34سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مطلق 😔
الاعجابات المتلقاة » 2319
الاعجابات المُرسلة » 1645
 التقييم » رآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك pepsi
قناتك max
اشجع ۆ̲ف̲آ̲ت̲ ق̲ط̲آ̲ر̲ آ̲ل̲ع̲م̲ر̲
سيارتي المفضلةBMW
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

رآجہل مہتمہيہز غير متواجد حالياً

افتراضي



(34)
نظر حسني حجازي إلى القادمة بدهشة، ثم فتح ذراعَيه، فتعانقا بحرارة، ثم تملصت من ذراعَيه، فسبقته إلى حجرة الجلوس، وهو يقول في أثرها: عزيزتي سمراء وجدي، أي سعادة …

وأسكتت الراديو وهي تسأله: كنتَ تسمع آخر أنباء الغارات؟ بي شوق نهم إلى كوكتيلك.

فاتجه إلى البار وهو يقول: أول مرة تحضرين فيها وحدك!

فقالت بنعومةٍ، وهي تتناول كأسها: إنما أجيء هذه المرة من أجل نفسي لا من أجلك.

متوسطة القامة، رشيقة كلاعبة في سيرك، بيضاء موردة من الأمام، ومن الناحية اليسرى تتبدى جمالًا أنيقًا نبيلًا، أما عارضتها اليمنى، فمشدودة في تقلص، مدبوغة باحمرار ضاربٍ للسواد، وبها بقعٌ منفرة ونتوءات كالدرن. جلست واضعة رجلًا على رجل، وهي ترنو إليه بغموض وتحفز، حتى أثارت حب استطلاعه إلى أقصى حد. قال، وهو واقف أمامها: ما أسعدني بك يا سمراء!

– لا تكذب، أنت تسعد بالعصافير، التي أجيء بها!

– ولكنكِ تعلمين كم أحبك وأحترمك!

فقالت ساخرة: لا يهمني الاحترام!

– لا شيء يرفع من شأن الإنسان كالمأساة.

– لا تذكِّرني بأشياء لم أعد أتذكَّرها.

فقال بلهجةٍ صادقة: نحن في زمنٍ خسيسٍ معبوده المال، وبوسعك أن تربحي منه الآلاف، ولكنك تجودين بكل جميل من أجل اللهو والحب لا المال، أنت من كوكبٍ آخر!

فقالت ضاحكة في سرور: أنا صاحبة محل وغنية!

– لا تبخسي حقك من الثناء، لو أردت لبلغت درجاتٍ أخرى من الغنى لا يقاس بها غناك.

فقامت بنفسها إلى البار؛ لتملأ كأسها من جديد، ثم عادت إلى مجلسها وهي تقول: اسمع يا عزيزي الكهل الفاسق، إنما قصدتك لمسألةٍ تهمني شخصيًّا.

– في خدمتك، لعلك تريدين مشاهدة آخر الأفلام.

فقالت بهدوء، وهي تنفذ إلى روحه بنظرة عينيها: أريد عليات!

لاح لأول وهلة كأنما يحاول تذكر صاحبة الاسم، فقالت بتحدٍّ: الفتاة التي دعوتني لإجهاضها!

– آه، ولكني لا أدري عنها شيئًا تقريبًا، إلا إذا جاءتني بنفسها، هل لي أن أتطفل فأسأل عن السبب؟

فقالت ببساطة: الظاهر أني عشقتها.

فضحك حسني، ثم تساءل: ترى هل تحب هي ذلك؟

– عندي أمل!

– أليس لديكِ من البنات ما …

فقاطعته بحدة: ما هذا الكلام الفارغ الذي لا يُتوقع من كهلٍ فاسقٍ مجربٍ مثلك!

– معذرة، ولكنها كانت بين يديك؟

– زارتني مرة في المحل للشكر، ثم اختفت.

– لعلها اختفت متعمدة.

– كيف أتصل بها؟

– أعدكِ بأن أبلغها رغبتك في زيارتها إذا زارتني يومًا.

فقالت بغضب: لا جدوى منك، أناني تأخذ، ولا تريد أن تعطي، وتنسى أياديَّ البيضاء عليك!

– سعيت يومًا إلى تزويجكِ من رجلٍ ممتاز.

– أنت تعلم أنني لا أحب الرجال؛ فلا تمنَّ عليَّ!

فتفكر قليلًا، ثم قال: أعرف مثلًا أنها موظفة بالشئون الاجتماعية، ولكنني لا أدري في أي فرعٍ هي، ولا ما هو عنوانها، وتتناهى إلى بعض أخبارها أحيانًا عن طريق والدها نادل مقهى الانشراح بشارع الشيخ قمر.

فقالت باهتمام: سأنتظر مكالمةً تليفونية منك.

وتبادلا نظرةً طويلة، ثم قال لها باسمًا: اشربي كأسك يا عزيزتي!


 توقيع : رآجہل مہتمہيہز



رد مع اقتباس