عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-2023   #33


الصورة الرمزية رآجہل مہتمہيہز

 إنتسابي » 1207
 آشرآقتي ♡ » Dec 2022
 آخر حضور » 27-03-2024 (08:03 AM)
موآضيعي » 85
آبدآعاتي » 83,375
 حاليآ في » أعلى نقطه منكم ..!
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن » ♞لَا يشبهنى إلَّا أَنَّا •●
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 34سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مطلق 😔
الاعجابات المتلقاة » 2319
الاعجابات المُرسلة » 1645
 التقييم » رآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك pepsi
قناتك max
اشجع ۆ̲ف̲آ̲ت̲ ق̲ط̲آ̲ر̲ آ̲ل̲ع̲م̲ر̲
سيارتي المفضلةBMW
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

رآجہل مہتمہيہز غير متواجد حالياً

افتراضي



(28)
شهدت فتنة ناضر اليوم الأخير للتصوير وحدها؛ إذ لم يكن لمرزوق دور في ذلك المشهد. وانتهى العمل حوالي منتصف التاسعة مساءً، فتبودلت التهاني، وشُربت أكواب الشربات، ووزع أحمد رضوان نقودًا على العمال. ودعا فتنة إلى فنجان شاي في البوفيه، فغيرت ملابسها، ولحقت به، وجلسا معًا يحتسيان الشاي، ويتناولان البسكوت. وساءلت نفسها أهي جلسة الوداع؟ وكانت ثمة أنباء نمت إليها عن أنه يعدُّ مفاجأة في الوجوه الجديدة بقصد القضاء عليها، فلم تكترث كثيرًا، مطمئنةً إلى ما أحرزته من نجاحٍ بين الجماهير. وفي الوقت نفسه تمنَّت لو تتفادى من تطاحن سخيفٍ لا معنى له، تمنت أن يثوب إلى رشده إن يكن ذلك في الإمكان. وكان يلاحظها طيلة الوقت، فسألها: ترى فيم تفكرين؟

فأجابت بصراحة: كيف يمكن أن نظل أصدقاء؟

فقال بامتعاض: الصداقة لا تصلح بديلًا عن الحب.

– يجب أن تحاكمني بعدالة.

– أهذا يعني أنكِ ستتزوجين حقًّا؟

– صارحتُك بذلك في حينه.

فقال محتجًّا: ولكنني لم أكن في حياتك شيئًا على الهامش!

فاعترفت قائلة: لا جدال في ذلك، نور نجاحي مستمد من روحك!

فقال برجاء: أشكرك، ولكن لم الزواج يا فتنة؟ لا داعي للزواج يا فتنة!

– يخيل إليَّ أنكَ لم تصدقني بعد.

– يعزُّ عليَّ تصديقك.

– لا تصدق أن الجنون ممكن؟

فقال باستسلام: بما أنني مجنون، فأنا أُومن بالجنون، ولكن …

وتوقف فتساءلت: ولكن؟

– ولكن هل يبلغ الجنون حد الاستهانة بالمستقبل؟

ها هو يعود للتهديد! هو هو لا يتغير. وقالت: المستقبل بيد الله وحده!

فقال ساخرًا: يعجبني إيمانك!

فلم تضحك، فأدنى رأسه إليها، وقال: إذن فلتبقَ علاقتنا كما كانت!

فقالت باستياء: ولكني جادة يا أستاذ!

فقال بحنق: إذن لم تكوني جادةً فيما مضى؟

فتنهدت ولم تنبس، فتمتم مغيظًا محنقًا: اللعنة!

ثم منذرًا: أخشى أن تنطفئ الشعلة في صدرَينا معًا!

– إن صدقت نيتنا على النجاح، فلن نلقى ما نخشاه.

– أعتقد أنكِ لا تفهمين نفسك، أنت لا تحبين إلا الفن!

فتوسَّلت إليه قائلة: دعني لمصيري.

فهتف بوجهٍ متقلص: أنت تدفعينني إلى هاوية!

– أملي في حكمتك لا حدود له.

– عار أن تعترفي بزيف عواطفك القديمة.

فقطَّبت في ضيقٍ وقالت: دعنا مما كان.

ووضعت يدها على يده، وقالت: افتح قلبك لصداقةٍ جديدة.

فقال بغضب: لا تتحدثي عن الحب كأنك تجهلينه!

فغمغمت في يأسٍ مسدود: لا فائدة!

فقال بوحشية: لا فائدة!

وصمتا. وساءلت نفسها: كيف تنتهي هذه الجلسة التي لا تحتمل. واستدعيت للتليفون، فقامت وهي تتنهد في ارتياح. وجعل يراقبها من بعيدٍ وهي تتكلم.

ورآها تعيد السماعة في عجلةٍ ولهوجة. شيء وقع؛ شيء ذو خطورة، أخطر مما يتصور؛ بصرها زائغ ونظراتها جنونية، إنها تبتعد ناسية تمامًا حقيبتها، وتناول الحقيبة وهرول نحوها، وما كاد ينطق باسمها، حتى صرخت في وجهه: أنت .. أنت .. أنت المجرم!

وجرت نحو سيارتها كالمجنونة.



 توقيع : رآجہل مہتمہيہز



رد مع اقتباس