24-12-2022
|
#13
|
و حدك من تجيد العزف على أسطر روحي ...
ترتب الآت العزف على رمانة قلبي ..
و صوتك الشادي يغزوا أذني فـ يغني ..
و لا أملك من كل ذلك سوى أمنية وحلم أنت فيه اليتيم ...
و كل ليلة أرسمك بصورة مختلفة عن ذي قبل ...
فهاهو يتبدد النهار ...
و هو يكشف ستر خطوات قدماي وأنا سآرية إليك ليلاً في غنجٍ و دلع ..
و هاهي الشمس تعلن ضيائها في حضن القمر ثمله واهنه ...
فـ توقظ الظل و النسمة الباردة ... و لتوقظ حرارة أنفاسك في نحري ذائبة ...
و أنا الأنثى الوحيدة التي عاهدتك بأن تأتي إليك في ثوب الترف و الغرام ...
ياسيدي ما أن يجن الظلام أغرق في بحر رجولتك ..
فـ يطارحني الغرام عشقاً وهو يهذي سؤال بعد سؤال ...
و حركة تلوا الحركة ... فـ أتوسد ذراعك فـ أرحل عن العالم بـ كامله ...
فـ لتعود غنجات الصدى ...
و لتعد أحلامي معكـ في موعد جديد ...
فقط أنت !!
من تقف هناك ..
فـ لتزد في تثقيف أنوثتي ...
و بالجهة المقابلة أريد تقييد حركتي عن المقاومة ...
آيا ربيع قلبي سأحفظك بين الضلع والصفآق ...
فأنت سري المأثور ...
و أنت النعيم الذي أغرف فيه مالذ و طآب ...
و أسكب في مداد الحرف سر الهوى ...
حتى تقرع الأجراس ....
و يرفع الاذان ...
و يتوقف الوقت و أنا خاشعة بين أحضانك مُترفه ...
إمضاءة روابي الحربي
|
|
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ روابي الحربي على المشاركة المفيدة:
|
|
|