عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 18-11-2022
سمو المشاعر غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 1186
 آشراقتي ♡ » Nov 2022
 آخر حضور » 14-06-2023 (10:21 PM)
موآضيعي » 971
آبدآعاتي » 9,600
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 30سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 1038
الاعجابات المُرسلة » 656
 التقييم » سمو المشاعر has a reputation beyond reputeسمو المشاعر has a reputation beyond reputeسمو المشاعر has a reputation beyond reputeسمو المشاعر has a reputation beyond reputeسمو المشاعر has a reputation beyond reputeسمو المشاعر has a reputation beyond reputeسمو المشاعر has a reputation beyond reputeسمو المشاعر has a reputation beyond reputeسمو المشاعر has a reputation beyond reputeسمو المشاعر has a reputation beyond reputeسمو المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   al-rabie
قناتك aljazeera
اشجع arsenal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 609
تم شكره 1,226 مرة في 718 مشاركة
افتراضي ثواب وآثار محبة النبي صلى الله عليه وسلم



ثواب وآثار محبة النبي صلى الله عليه وسلم
أخرج الشيخان وغيرهما من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين»[1].
وأخرج البخاري والنسائي، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فوالذي نفسي بيده، لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده»[2].
والحديثان من الوضوح بحيث لا حاجة إلى أي شرح، وقد قال الحافظ ابن حجر: وفي كلام القاضي عياض: أن ذلك شرط في صحة الإيمان[3]. ولا شك في ذلك.
حب النبي صلى الله عليه وسلم مقرون بحبه تعالى:
قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴾[4].
وعن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر، كما يكره أن يقذف في النار»[5].
كمال الحب وكمال الإيمان:
أخرج البخاري، عن عبدالله بن هشام قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب، فقال له عمر: يا رسول الله، لأنت أحب إليَّ من كل شيء إلا من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا، والذي نفسي بيده، حتى أكون أحب إليك من نفسك» فقال له عمر: فإنه الآن، والله لأنت أحب إلي من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «الآن يا عمر»[6].
ثواب محبته صلى الله عليه وسلم:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رجلًا سأل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: متى الساعة؟ قال: «وماذا أعددت لها» قال: لا شيء، إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فقال: «أنت مع من أحببتَ».
وفي رواية: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما أعددت لها؟» فكأن الرجل استكان، ثم قال: يا رسول الله، ما أعددت لها كبير صيام ولا صلاة ولا صدقة، ولكني أحب الله ورسوله، قال: «أنت مع من أحببت».
قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».
قال أنس: فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر، وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم، وإن لم أعمل بمثل أعمالهم[7].
وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، كيف تقول في رجل أحب قومًا، ولما يلحق بهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المرء مع من أحب»[8].
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: مثله[9].
وعن أبي ذر قال: يا رسول الله، الرجل يحب القوم ولا يستطيع أن يعمل كعملهم، قال: «أنت يا أبا ذر، مع من أحببت» قال: فإني أحب الله ورسوله قال: «فإنك مع من أحببت» فأعادها أبو ذر، فأعادها رسول الله صلى الله عليه وسلم[10].
آثار محبته صلى الله عليه وسلم:
الحب عاطفة مقرها القلب، وما كان في القلب لا بد أن تظهره آثاره على الجوارح. ولهذا لم يكن الحب مجرد دعوى يلوكها اللسان، ولكنه عاطفة تهيمن على القلب، وعندها تصطبغ تصرفات الإنسان كلها بما شغل قلبه وملك عليه نفسه.
ونتحدث باختصار عن بعض هذه الآثار:
1 - الاقتداء به صلى الله عليه وسلم:
قال القاضي عياض: «اعلم أن من أحب شيئًا آثره، وآثر موافقته، وإلا لم يكن صادقًا في حبه، وكان مدعيًا، فالصادق في حب النبي صلى الله عليه وسلم، مَنْ تظهر علامة ذلك عليه، وأولها الاقتداء به، واستعمال سنته، واتباع أقواله وأفعاله، وامتثال أوامره، واجتناب نواهيه، والتأدب بآدابه في عسره ويسره، ومنشطه ومكرهه»[11].
2 - الرضا بما شرعه:
قال تعالى: ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾[12].
فمن وجد في نفسه حرجًا وضيقًا من قضائه -صلى الله عليه وسلم- بأمرٍ فليراجع حساب إيمانه.
3 - كثرة الصلاة عليه.. صلى الله عليه وسلم:
قال القاضي عياض: «ومن علامات محبة النبي صلى الله عليه وسلم، كثرة ذكره له، فمن أحب شيئًا أكثر من ذكره»[13].
وهذا واقع مشاهد وكيف لا يكثر من ذكره، وهو في كل شأن من شؤونه يتبع سنة من سننه صلى الله عليه وسلم، أو يقتدي بفعل من أفعاله، أو يذكر قولًا من أقواله.
4 - محبة من أحبهم صلى الله عليه وسلم، وبغض من أبغضهم:
فمن أحب النبي صلى الله عليه وسلم، أحب من أحبه النبي صلى الله عليه وسلم وكره من كرهه.
وقد أوصى صلى الله عليه وسلم، بآل بيته وأصحابه، فالمحب له صلى الله عليه وسلم لا بد أن يحب آل بيته المطهرين وأصحابه الكرام والأحاديث النبوية الواردة في ذلك كثيرة.
[1] أخرجه البخاري برقم (15) ومسلم (44) والنسائي (5028) وابن ماجه (67) والدارمي (2741).
[2] أخرجه البخاري برقم (14) والنسائي (5030).
[3] فتح الباري 1/ 59.
[4] سورة التوبة، الآية (24).
[5] أخرجه البخاري برقم (16) ومسلم (43) والترمذي (2624) والنسائي (5002) وابن ماجه (4033).
[6] أخرجه البخاري برقم (6632).
[7] متفق عليه (خ 3688، 7153، م 2639) وكذا أخرجه أبو داود والترمذي.
[8] متفق عليه (خ 6169، م 2640).
[9] متفق عليه (خ 6170، م 2641).
[10] أخرجه أبو داود برقم (5126) والدارمي برقم (2787).
[11] الشفا للقاضي عياض (2/ 571).
[12] سورة النساء، الآية (65).
[13] الشفا (2/ 572).
. صالح بن أحمد الشامي



e,hf ,Nehv lpfm hgkfd wgn hggi ugdi ,sgl ldjm hlgi hgkfn wgd ksHg




e,hf ,Nehv lpfm hgkfd wgn hggi ugdi ,sgl ldjm hlgi hgkfn e,hf wgd ugdi ,Nehv ksHg




 توقيع : سمو المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ سمو المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (19-11-2022),  (19-11-2022),  (21-11-2022)