عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-11-2022
- وَرد. غير متواجد حالياً
    Female
آوسمتي
لوني المفضل White
 إنتسابي ♡ » 232
 آشراقتي ♡ » Sep 2019
 آخر حضور » 24-02-2024 (11:57 AM)
موآضيعي » 6004
آبدآعاتي » 1,154,578
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحَمدلله.
آلقسم آلمفضل  » الصحي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
الاعجابات المتلقاة » 23713
الاعجابات المُرسلة » 20377
 التقييم » - وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 13,577
تم شكره 13,869 مرة في 8,978 مشاركة
Q126 شرح حديث أبي هريرة: "الصلوات الخمس.. مكفرات لما بينهن"












عَنْ أبي هُريرةَ رَضْيَ اللهُ عنه، عَنْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «الصَّلواتُ الخمْسُ، والجُمُعةُ إلى الجُمُعةِ
ورَمَضانُ إِلى رَمَضانَ مُكفِّراتٌ لما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتُنِبَتْ الكَبَائرُ» رواه مسلم.
وعَنْه قَالَ: قَالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «ألا أدُلُّكُمْ علَى ما يمْحُو اللهُ بِهِ الخطايا، ويرْفعُ بِهِ الدَّرَجاتِ؟» قالوا: بَلَى يا رسولَ اللهِ

قَالَ: «إِسْباغُ الوضُوءِ عَلَى المَكَارِهِ، وكَثْرَةُ الخُطَا إِلَى المسَاجِدِ، وانتظارُ الصَّلاةِ بعدَ الصَّلاةِ، فذَلِكُمُ الرِّبَاطُ» رواه مسلم.
قال العلَّامةُ ابنُ عثيمين - رحمه الله -:
قال المؤلف - رحمه الله تعالى - فيما نقله عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الصَّلواتُ الخَمْسُ

والجُمُعةُ إلى الجُمُعةِ، ورَمَضانُ إِلَى رَمَضانَ مُكَفِّراتٌ لما بَيْنهنَّ إذا اجْتُنِبتِ الكبائرُ» يعني أن الصلواتِ الخمسَ تكفِّر الخطايا
ما بين صلاةِ الفجر إلى الظهرِ، ومن الظُّهرِ إلى العصرِ، ومن العصر إلى المغربِ، ومن المغرب إلى العِشاءِ، ومن العشاء إلى الفجر
هذه تكَفِّر ما بينها من الخطايا. فإذا عمل الإنسان سيئةً وأتقن هذه الصلوات الخمس، فإنَّها تمحو الخطايا
لكن قال: «إذا اجْتُنبتِ الكبائرُ» يعني إذا اجتنبت كبائرُ الذنوب.
وكبائر الذنوب هي: كلُّ ذنبٍ رتَّب عليه الشارع عقوبةً خاصة، فكلُّ ذنب لعن النبي صلى الله عليه وسلم فاعله فهو من كبائر الذنوب

كلُّ شيء فيه حَدٌّ في الدنيا كالزنى، أو وعيدٍ في الآخرة كأكلِ الرِّبا، أو فيه نفيُ إيمانٍ، مثل: «لا يُؤمنُ أحدُكُم حتى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لنفْسِهِ»
أو فيه براءة منه، مثل: «مِنْ غَشَّنا فليس منَّا»، أو ما أشبه ذلك فهو من كبائر الذنوب.
واختلف العلماء - رحمهم الله - في قولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم -: «إذا اجْتُنِبتِ الكبائرُ»، هل معني الحديث أن الصَّغائرَ تكَفِّرُ

إذا اجْتنبتِ الكبائرُ، وأنها لا تكفر إلا بشرطين هما: الصلوات الخمس، واجتناب الكبائر؟ أو أن معنى الحديث أنها كفَّارةٌ لما بينهنَّ إلا الكبائرَ فلا تكفِّرها
وعلى هذا فيكون لتكفير السيئات الصغائر شرطٌ واحدٌ، وهو إقامةُ هذه الصلوات الخمس، أو الجمعةُ إلى الجمعةِ
أو رمضانُ إلى رمضان، وهذا هو المتبادر - والله أعلم - أنَّ المعنى: أن الصلوات الخمس تكفر ما بينها إلا الكبائر فلا تكفِّرها
وكذلك الجمعة إلى الجمعة، وكذلك رمضان إلى رمضان، وذلك لأن الكبائر لابدَّ لها من توبةٍ خاصة، فإذا لم يتب توبة خاصة
فإن الأعمال الصالحة لا تكفرها، بل لابد من توبة خاصة.
أمَّا حديثُ أبي هريرةَ الثَّاني، فهو أن النبي - عليه الصلاة والسلام - عرض على أصحابه عرضًا، يعلم النبي صلى الله عليه وسلم

ماذا سيقولون في جوابِهِ، ولكن هذا من حُسنِ تعليمه عليه الصلاة والسلام، أنَّه أحيانًا يعرض المسائل عرضًا، حتى ينتبه الإنسانُ لذلك
ويعرف ماذا سيلقَى إليه، قال: «ألا أَدلُّكم على ما يَمْحُو اللهُ به الخَطايا، ويَرْفعُ به الدَّرجات؟» يعرض عليهم هل يخبرهم
ومن المعلوم أنهم سيقولون: نعم يا رسول الله أخبرنا، ولكنه - عليه الصلاة والسلام - اتخذ هذه الصيغة وهذا الأسلوب من أجل
أن ينتبهوا إلى ما سيلقى إليهم، قالوا: بلى يا رسول الله، يعني أخبرنا فإننا نود أن تخبرنا بما تُرفعُ به الدرجات وتُمحَا به الخطايا
قال: «إسباغُ الوضوءِ على المكارِه، وكثرةُ الخُطا إلى المساجدِ، وانتظارُ الصلاة بعد الصلاةِ». هذه ثلاثة أشياء:
أولًا: إسباغُ الوضوء على المكاره، يعني إتمامَ الوضوء في أيام الشتاء؛ لأنَّ أيام الشتاء يكون الماء فيها باردًا. وإتمام الوضوء يعني إسباغه، فيكون فيه

مشقَّةٌ على النفس، فإذا أَسْبغ الإنسان وضوءَه مع هذه المشقَّةِ، دل هذا على كمال الإيمان، فيرفع الله بذلك درجات العبد ويحطُّ عنه خطيئته.
ثانيًا: كثرة الخُطا إلى المساجد، يعني أن يقصد الإنسانُ المساجد، حيث شُرعَ له إتيانهنَّ، وذلك في الصلوات الخمس

ولو بَعُدَ المسجد فإنه كلما بَعُدَ المسجد عن البيت ازدادت حسنات الإنسان، فإنَّ الإنسان إذا توضأ في بيته وأسبغ الوضوء
ثم خرج منه إلى المسجد، لا يُخْرجه إلا الصلاة، لم يخطُ خطوةً واحدة إلا رفع الله له بها درجة، وحطَّ عنه بها خطيئة.
ثالثًا: انتظار الصلاة بعد الصلاة، يعني أنَّ الإنسان من شدَّةِ شوقه إلى الصلوات، كلما فرغ من صلاة، فقلبه متعلِّقٌ بالصلاةِ الأخرى

ينتظرها، فإنَّ هذا يدلُّ على إيمانه ومحبَّتِه وشوقِه لهذه الصلوات العظيمة، التي قال عنها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
«وجُعلتْ قرَّة عيني في الصلاةِ». فإذا كان ينتظر الصلاة بعد الصلاة، فإن هذا مما يرفع الله به الدرجات، ويكفر به الخطايا.
وقوله صلى الله عليه وسلم: «فذَلكُم الرَّباط» أصلُ الرِّباط: الإقامةُ على جهادِ العدوِّ بالحرب وارتباطِ الخيل وإعدادها، وهذا من أعظمِ الإعمال

فلذلك شبّه به ما ذكر من الأفعال الصالحة والعبادة في هذا الحديث، أي أنَّ المواظبةَ على الطهارةِ والصلاة والعبادةِ كالجهادِ في سبيل الله.
وقيل: إن الرباط هاهنا اسم لما يُربطُ به الشيءُ، والمعنى: أن هذه الخلال تربط صاحبَها عن المعاصي وتكفُّه عنها.
هذان الحديثانِ ذكرهما المؤلف في بابِ كثرة طرقِ الخير؛ لأنَّ هذه طرقٌ متعدِّدة من الخير؛ الصلواتُ الخمس، الجمعة إلى الجمعة

رمضان إلى رمضان، كثرةُ الخُطا إلى المساجد، إسباغ الوضوء على المكاره، انتظار الصلاة بعد الصلاة. والله الموفق.

المصدر: «شرح رياض الصالحين» (2 /183 - 187)
_ سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين.






avp p]de Hfd ivdvm: "hgwg,hj hgols>> l;tvhj glh fdkik" hgdHs>> hgwg,hj hgols l;tvhj glh fdkik dp]e svn ivdvm




avp p]de Hfd ivdvm: "hgwg,hj hgols>> l;tvhj glh fdkik" Hfd l;tvhj hgdHs>> hgwg,hj hgols l;tvhj glh fdkik fdkik" dp]e svn ivdvm




 توقيع : - وَرد.

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ - وَرد. على المشاركة المفيدة:
 (10-11-2022),  (11-11-2022)