03-11-2022
|
|
حديث بايعه على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم
حديث بايعه على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم
عن جرير بن عبد الله، قال: «بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم»
(قام) أي جرير بن عبد الله وقد كان المغيرة واليا على الكوفة في خلافة معاوية رضي الله عنهم واستناب عند موته ابنه عروة وقيل استناب جرير بن عبد الله ولذا قام وخطب هذه الخطبة بعد موت المغيرة.
[فتح] (الوقار) الرزانة.
(السكينة) السكون والهدوء.
(استعفوا) اطلبوا له العفو من الله تعالى
شرح حديث (بايعه على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم)
فتح الباري شرح صحيح البخاري: ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
قَوْله : ( عَنْ جَرِير بْن عَبْد اللَّه ) هُوَ الْبَجَلِيّ بِفَتْحِ الْجِيم , وَقَيْس الرَّاوِي عَنْهُ وَإِسْمَاعِيل الرَّاوِي عَنْ قَيْس بَجَلِيَّانِ أَيْضًا , وَكُلّ مِنْهُمْ يُكَنَّى أَبَا عَبْد اللَّه , وَكُلّهمْ كُوفِيُّونَ.
قَوْله : ( بَايَعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) قَالَ الْقَاضِي عِيَاض : اِقْتَصَرَ عَلَى الصَّلَاة وَالزَّكَاة لِشُهْرَتِهِمَا , وَلَمْ يَذْكُر الصَّوْم وَغَيْره لِدُخُولِ ذَلِكَ فِي السَّمْع وَالطَّاعَة.
قُلْت : زِيَادَة السَّمْع وَالطَّاعَة وَقَعَتْ عِنْد الْمُصَنِّف فِي الْبُيُوع مِنْ طَرِيق سُفْيَان عَنْ إِسْمَاعِيل الْمَذْكُور , وَلَهُ فِي الْأَحْكَام , وَلِمُسْلِمٍ مِنْ طَرِيق الشَّعْبِيّ عَنْ جَرِير قَالَ : بَايَعْت النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْع وَالطَّاعَة , فَلَقَّنَنِي " فِيمَا اِسْتَطَعْت , وَالنُّصْح لِكُلِّ مُسْلِم " وَرَوَاهُ اِبْن حِبَّان مِنْ طَرِيق أَبِي زُرْعَة بْن عَمْرو بْن جَرِير عَنْ جَدّه وَزَادَ فِيهِ : فَكَانَ جَرِير إِذَا اِشْتَرَى شَيْئًا أَوْ بَاعَ يَقُول لِصَاحِبِهِ : اِعْلَمْ أَنَّ مَا أَخَذْنَا مِنْك أَحَبّ إِلَيْنَا مِمَّا أَعْطَيْنَاكَهُ فَاخْتَرْ.
وَرَوَى الطَّبَرَانِيّ فِي تَرْجَمَته أَنَّ غُلَامه اِشْتَرَى لَهُ فَرَسًا بِثَلَثِمِائَةٍ , فَلَمَّا رَآهُ جَاءَ إِلَى صَاحِبه فَقَالَ : إِنَّ فَرَسك خَيْر مِنْ ثَلَثمِائَةٍ , فَلَمْ يَزَلْ يَزِيدهُ حَتَّى أَعْطَاهُ ثَمَانِمِائَةٍ.
قَالَ الْقُرْطُبِيّ : كَانَتْ مُبَايَعَة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ بِحَسَبِ مَا يَحْتَاج إِلَيْهِ مِنْ تَجْدِيد عَهْد أَوْ تَوْكِيد أَمْر , فَلِذَلِكَ اِخْتَلَفَتْ أَلْفَاظهمْ.
وَقَوْله : فِيمَا اِسْتَطَعْت رُوِّينَاهُ بِفَتْحِ التَّاء وَضَمّهَا , وَتَوْجِيههمَا وَاضِح , وَالْمَقْصُود بِهَذَا التَّنْبِيه عَلَى أَنَّ اللَّازِم مِنْ الْأُمُور الْمُبَايَع عَلَيْهَا هُوَ مَا يُطَاق , كَمَا هُوَ الْمُشْتَرَط فِي أَصْل التَّكْلِيف , وَيُشْعِر الْأَمْر بِقَوْلِ ذَلِكَ اللَّفْظ حَال الْمُبَايَعَة بِالْعَفْوِ عَنْ الْهَفْوَة وَمَا يَقَع عَنْ خَطَأ وَسَهْو.
وَاَللَّه أَعْلَم.
الحديث بالسند الكامل مع التشكيل
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى إِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ
p]de fhdui ugn Yrhl hgwghm ,Ydjhx hg.;hm ,hgkwp g;g lsgl g;l hgslhj dp]e ugd
p]de fhdui ugn Yrhl hgwghm ,Ydjhx hg.;hm ,hgkwp g;g lsgl g;l hgslhj hg.;hm fhdui dp]e ugd Yrhl ,hgkwp
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|