عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-10-2022
غيمہّ فرٌح متواجد حالياً
Saudi Arabia    
آوسمتي
لوني المفضل Azure
 إنتسابي ♡ » 420
 آشراقتي ♡ » Jan 2020
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (11:32 PM)
موآضيعي » 7557
آبدآعاتي » 512,014
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 20830
الاعجابات المُرسلة » 13275
 التقييم » غيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع valencia
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 11,998
تم شكره 14,360 مرة في 7,777 مشاركة
Q54 فضل المشي إلى الصلاة



فضل المشي إلى الصلاة

الحمد لله الذي لا تضيع لديه الحسنات، وتؤمَّل عنده مغفرة السيئات، وجعل الخُطى إلى المساجد مكفرات، وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه.

أما بعد:
فإن المشي إلى الصلوات في المساجد عبادة جليلة، وقربة عظيمة، لها ثمرات طيبة وآثار مباركة على الشخص، ولاسيما إذا خرج من منزله متطهرًا لا يخرجه إلا الصلاة.


فهو صدقات موفورة، وحسنات مكتوبة، ودرجات مرفوعة، ومحو للخطيئات، وضيافة في الجنة، ووراثة للفردوس الأعلى منها، جعلنا الله تعالى - بمنه وكرمه - من الفائزين بذلك:
1-أما كونه صدقات موفورة؛ فلقوله صلى الله عليه وسلم في حديث السلامى: «وبكل خطوة نمشيها إلى الصلاة صدقة».


2-وأما كونه حسنات مكتوبة؛ فلما ثبت في الصحيحين من غير وجه عنه صلى الله عليه وسلم قال: «لم يخطُ خطوة إلا كتبت له حسنة ومُحيت عنه سيئة».


3-وأما كونه درجات مرفوعة؛ فلقوله صلى الله عليه وسلم: «ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟»، قالوا: بلي يا رسول الله، قال: «إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد».


4-وأما كونه محوًا للخطيئات؛ فلقوله صلى الله عليه وسلم في الحديثين السابقين: «يمحو الله به الخطايا»، وقوله: «ومُحيت عنه سيئة».


5-وأما كونه ضيافة في الجنة؛ فلقوله صلى الله عليه وسلم: «من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلًا - يعني: ضيافة - في الجنة كلما غدا أو راح».


6-وأما كونه وسيلة لوراثة الفردوس الأعلى منها؛ فلأن الله تعالى حين أمر الرجال بالمحافظة على الصلوات، فالمراد مع الجماعـة في المساجد، والله تعالى قال: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [المؤمنون: 9 - 11]


وفي صحيح مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: «من سره أن يلقى الله غدًا مسلمًا فليحافظ على هؤلاء الصلوات الخمس حيث ينادى بهن فإن الله تعالى شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى، وإن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه».


فلهذه الأجور العظيمة وغيرها، قال صلى الله عليه وسلم: «أعظم الناس أجرًا في الصلاة أبعدهم إليها ممشى فأبعدهم»؛ لأنه كلما بعد ممشاه عظم حظه من هذه الأجور، فهلم أخي إلى المساجد للصلوات، ولا تكن ممن استحوذ عليه الشيطان فأنساه ذكر الله تعالى.


شرح الله صدورنا للهدى وعصمنا من مضلات الفتن واتباع الهوى.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



tqg hglad Ygn hgwghm hgslhj Ygd




tqg hglad Ygn hgwghm hgslhj tqg




 توقيع : غيمہّ فرٌح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ غيمہّ فرٌح على المشاركة المفيدة:
 (09-10-2022)