عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-10-2022
- شقاء.. غير متواجد حالياً
Oman     Male
آوسمتي
لوني المفضل Darkgray
 إنتسابي ♡ » 554
 آشراقتي ♡ » Jun 2020
 آخر حضور » منذ 22 ساعات (04:49 PM)
موآضيعي » 2323
آبدآعاتي » 482,810
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  male
 حالتي الآن » بَيْنَ نَبْضَتَيْنِ وَتَنْهِيدَةٌ ~
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 28سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ✌
الاعجابات المتلقاة » 12482
الاعجابات المُرسلة » 15630
 التقييم » - شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   star-box
قناتك fnoun
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 13,137
تم شكره 9,233 مرة في 3,436 مشاركة
R9 - قُـل لي ولو كـذباً كلامـاً ناعـماً ~



-
,










إكسير السعادة عند المرأة هو: الكلمة! وتكدير مزاج المرأة وإفساد طبعها، أيضا بالكلمة!
حكت لي صديقة أنها في بداية زواجها كسرت كوبا، فهرع لها الزوج بلهفة يبعدها عن مكان الزجاج قائلا:
خيرا خيرا، لاعليكِ حبيبتي! لكن بعد سنوات قليلة عندما حدث الشيء نفسه وتغيرت الأحوال وتكدرت المشاعر
قال لها وهو ممدد على الأريكة بنبرة مشحونة بالسخرية والغضب: على مهلك يامدام
لم يتبق سوى كوبين، ونعطيكِ جائزة الكوب المثالي!
أيها الزوج: ان المرأة مخلوق لطيف, سهل الانقياد كالطفل بالكلمة والمعاملة الرقيقة، وقد لاحظت ذلك بالتأكيد
في البدايات عندما كنت تنتقى كلماتك وتثنى عليها، وعلمت أثر ذلك على علاقتكما العاطفية، فما أجمل البدايات دائما!
لا تدع أيها الزوج شعورك بالأمان وامتلاك زوجتك في بيتك يجعلك تتغافل عن بذل الجهد في إسعاد شريكة حياتك
فالرجل الذى لا يقيم لمشاعر زوجته وزنا كبيرا, لا يستطيع أن ينال قلبها, أو يكسب ودها.
أيها الزوج: إن بوابتك إلى قلب زوجتك بأن تشعرها بمحبتك, فلا تتردد أبدا في إطلاق عبارات الحب والثناء
كلما سنحت الفرصة لذلك. أشعرها بعظيم حاجتك اليها وحرصك على وجودها وحبك لها. فالرجل غالبا يغيب عنه
أن عاطفة المرأة تبدأ من أذنها, فهي دائما تحتاج إلى الدعم اللفظي لتهون عليها الضغوط والأعباء التي تثقل عليها.
فالحياة الزوجية ما هي إلا شجرة تحتاج أن تروى دائما بكلمات الثناء والمدح، وإلا ذبلت أوراقها وجفت غصونها.
أيها الزوج: إن الاشياء اليسيرة التي نقوم بها في حياتنا هي ذاتها حياتنا، فابتسامتك في وجه زوجتك وكلمتك الطيبة
لها والمزاح معها رغم سهولة هذه الأشياء، إلا أنها تشكل المناخ العام لحياة سعيدة مع زوجتك، وترسم شخصيتك في وجدانها
بل وتحفر اسمك في قلبها, كذلك فإن الكلمات اليسيرة التي تقولها لزوجتك كل يوم، تشكرها وتشعرها بقيمة عملها
وتقدر مجهودها في البيت وفي تربيه الأولاد، سوف تكون سببا في زيادة رصيد المحبة بينكما ودرء الكثير من المشكلات.
صدقني أيها الزوج العزيز: لا نحتاج منك أكثر من كلمة شكر. ليس مطلوبا منك أن تنظم قصيدة أو تغرم مالا من جيبك
الأمر أيسر من هذا بكثير، اسمع لقول ابن عمر رضي الله عنه: "البر شيء هين، وجه طليق وكلام لين".
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : "إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِأَخِيهِ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا، فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ"(رواه ابن أبي شيبة، وغيره وصححه الألباني)
فهل هو بالشيء الثقيل على النفس أن تشكر من قدم لك معروفا ولو كوبا من الماء؟!
وعندما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم: من أحب الناس إليك يا رسول الله؟
وإذا بالحبيب يرد بسهولة: "عائشة"(رواه الترمذي وصححه الألباني), نعم قالها صريحة: عائشة رضي الله عنه ـ أحب الناس إلي!
فكثير من الرجال يخجلون من الثناء على زوجاتهم وإعلان حبهم لهن بل ويستحى بعضهم من أن ينطق اسمها أمام الآخرين!
هون عليك أيها الزوج فالأمر يسير، تدارك من الآن، واغرس لك جنة في قلبها، فقد ورد في الأثر:
(إن الجنة دار الأسخياء) فاصنع جنتك وادخلها بسخاء الكلم الطيب تطب لك الحياة!


~



- rEJg gd ,g, ;J`fhW ;ghlJhW khuJlhW Z ld




- rEJg gd ,g, ;J`fhW ;ghlJhW khuJlhW Z ld ,g, khuJlhW rEJg ;ghlJhW ;J`fhW




 توقيع : - شقاء..

_
،



يَا أنَا مهْلا ..
فَمدُن اللِّقَاء أَوصَدت أبْوابهَا ..
وتضاريس الحيَاة تَعقدَت دُروبَهَا ..
ولم يُعَد لَنَا إِلَّا سَجدَة بَيْن يَدِي مِن يَفتَح الأبْواب والْأحْزان يرْميهَا ..
تكْفينًا وَاَللَّه تكْفينًا .. !
~

رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ - شقاء.. على المشاركة المفيدة:
 (11-10-2022),  (16-10-2022),  (17-10-2022),  (09-10-2022)