أحببتك دون أن تعلمي ...
وسترحلين دون أن تشعري بي
وسيموت هذا الحب كما هي عادة قلبي
يخبئ هذا الحب حتى يرحلون عن قلبه
فلا يبقى لهم وجود سوى ذكريات لأماكن بقت
جاءه الحنين إليك يوماً ... هناك
وطال يحرّضني أن أخبرك بما أبقيته لك
من نظرات شوق وشغف قلب وصمت لسان
يخاف أن يخبرك به ... فتجرحيه وهو الذي
جمعه لك حتى إمتلأ قلبه بك
دعيني أصمت عن هذا الحب في قلبي
فأن أقتله أنا خيراً من أن تقتليه برفضك
واعلمي أنه حباّ يحمل أنفاسه الأخيره
حتى يأتي بك يوماً وتسأليني عنه
فتتراكم على فمي كمّاً من كلمات
وآهات بقت مكتومه لعلها حين تثور أمامك
تشعري بسجن السنين وبراءة صاحبه
ليتك يا سيدتي لا تعلمي بهذا الحب
فأنا معك لا أجيد التعبير ولا أعرف بوحاً به
وربما تقرأيها في عيوني ومعها شوق نظره
وحنين قلب وعاطفة يتعبها شوقاً لك
ولسان ردّد كثيراً بوحه بين صمت شفاه
وصرخات مشاعر لا تزال حبيسة صدر