تفسير الآية
وقوله- تعالى-: وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ.
.
معطوف على قوله: يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ.
أى: ويستجيب سبحانه من الذين آمنوا دعاءهم، ويزيدهم من فضله وإحسانه، بأن يعطيهم من النعم والخيرات أكثر مما سألوا.
قال الآلوسى ما ملخصه: والموصول مفعول بدون تقدير شيء، بناء على أن يَسْتَجِيبُ يتعدى بنفسه، كما يتعدى باللام، نحو شكرته وشكرت له، أو بتقدير اللام على أنه من باب الحذف والإيصال، والأصل: ويستجيب للذين آمنوا.
.
.
وَالْكافِرُونَ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ أى: هذا هو حال المؤمنين يجيب لهم- سبحانه- دعاءهم، ويزيدهم من فضله وإحسانه.
.
أما الكافرون الذين ستروا نعمه، وجحدوا فضله، فلهم عذاب شديد لا يعلم مقداره إلا هو- سبحانه-.
» تفسير القرطبي: مضمون الآية
قوله تعالى : ويستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله والكافرون لهم عذاب شديد .
( الذين ) في موضع نصب ، أي : ويستجيب الله الذين آمنوا ، أي : يقبل عبادة من أخلص له بقلبه وأطاع ببدنه .
وقيل : يعطيهم مسألتهم إذا دعوه .
وقيل : ويجيب دعاء المؤمنين بعضهم لبعض ، يقال : أجاب واستجاب بمعنى ، وقد مضى في ( البقرة ) وقال ابن عباس : ويستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات يشفعهم في إخوانهم .
ويزيدهم من فضله قال : يشفعهم في إخوان إخوانهم .
وقال المبرد : معنى ويستجيب الذين آمنوا وليستدع الذين آمنوا الإجابة ؛ هكذا حقيقة معنى استفعل .
ف ( الذين ) في موضع رفع .
والكافرون لهم عذاب شديد .
,dsj[df hg`dk Nlk,h ,ulg,h hgwhgphj ,d.d]il lk : hgNdm vrl 26 s,vm hga,vn l, hgH]f hgs,vd w,vm
,dsj[df hg`dk Nlk,h ,ulg,h hgwhgphj ,d.d]il lk : hgNdm vrl 26 s,vm hga,vn Nlk,h l, hgH]f hg`dk hgwhgphj hgs,vd vrl w,vm ,dsj[df