عرض مشاركة واحدة
قديم 09-03-2022   #2


الصورة الرمزية نبض المشاعر

 إنتسابي » 60
 آشرآقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » 26-04-2024 (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك laban
قناتك aljazeera
اشجع
سيارتي المفضلةLexus
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

نبض المشاعر غير متواجد حالياً

افتراضي






(2)

رفض حمد أن يرى الصوره حين مدّ له هتان جواله
بينما كل شيء في جسده يرجو هتان بصمت أن
يصرّ عليه ليرى صورتها بعد زواجها ... وبدأ حمد
يجمع أغراضه بهدوء فالوقت يطول ويخشى من
هتان أن يتوقف عن رغبته في رؤية صورتها ... وما
إن شعر حمد أن هتان قد سأله آخر سؤال: هل تريد
أن ترى صورتها ؟!
... وَضَحَ على ملامح حمد أنها
تتمنى رؤية ريم مد يده دون أن ينظر إلى هتان
فناوله هتان جواله ... وبسرعه حوّل حمد صورتها
إلى جواله ثم مسح النقل بعد أن وصلته ... وإن لم ير
شيئاً من ملامحها لكنه أعاد الجوال لهتان وهو يشعر
أنه ما فعله كان خطئاً كبيراً مع صديق عمره رغم أنه
عاهد نفسه بأنه بعد أن يراها يمسح صورتها وبدت
ملامح حمد نادمه على فعله فقال هتان: حمد أعطني
جوالك
... شعر حمد بخوف لا يعلم له سبب لكنه خشى
أن هتان عرف ما فعله ... فتمنى أن الأرض تبتلعه إن
كان ذلك صحيح ... ما الذي تريده من جوالي ؟ ...
اعطيني جوالك وبعدين أقول لك ... استسلم حمد وقال
في نفسه ربما يكون الموضوع غير ما افكر فيه ...
أخذ هتان الجوال ولم يفتحه وقال لحمد ... إن كنت
تعرفني يا حمد 100x50 فأنا أعرفك 100x100
وأعرف أنك من أول يوم تحب ريم وأعرف أنها أيضاً
تحبك وأعرف أنني مجرد مراسل بين طرفين لا يعلم
كليهما أن الآخر يحبه وأعرف أنني لو قربتكم من
بعض فإن ذلك بعد خطبتها من رجل آخر ولم أشأ
أن أجعلكم تعلنان حبكما لبعض وقد حان زواجها
فقلت أسهل على الجميع بدون عذاب لكليكما أن يمرّ
هذا الزواج ويرحل بها عنا ... ولا أخفيك أدرك أنك
تركت لي التعرف عليها رغم نبضات قلبك
... ثم سلمّه
جواله وقال هتان: أقسم أن صورتها بجوالك واعرف
كم أنت تحبها وتريد أن تودع ملامحها في آخر لحظه

وركب هتان سيارته مودعاً لحمد وقال له : موعدنا هنا
الأسبوع القادم
ولوّح له بيده مودعاً ... ولما غادر هتان
بقى حمد واقفاً بين أغراضٍ لم يكمل ترتيب عدّتها
وجلس طويلاً لم يتحرك من مكانه وأخذ يطيل النظر
لأخر مكان اختفت معه سيارة هتان وبدأ يحدّث نفسه:
هتان أنا لم أخدعك ... ثم صمت .. ثم همس لنفسه ...
ليتك يا هتان ما تعرفت عليها ... وبدأ عليه التردد في
فتح صفحة الصور لكي يستخرج صورتها وينظر إليها
وبعد تردد هاهي صورتها تبدو كامله على شاشة جواله
لكنه لا يزال ينظر للمكان الذي غادرت منه سيارة هتان ...
نظر إلى صورتها فوجد أن ريم لم تعد فتاةً كما كان
يراها في صورتها القديمه مع إختلاف كبير وجده في
صورتها الأخيره وقال في نفسه: لم تعودي صغيره
أيتها الأميره ... كيف لزوجك ألا يرى كل هذه الأنوثة
في ملامحك
... فكتب (تاج ألماس تلبسه أعلى رأسها
تشابه أحجاره ذلك الطوق حول عنقها ... وبدا هذا التاج
المرصع بالألماس يحتوي جمال شعرها الأشقر الذهبي
الطويل والكثيف لينسدل على كتفيها وأعلى صدرها
ليخفي شيئاً لا يصله فستان الزواج من أعلى جسدها ...
أين كان زوجها من هذا الجمال منها وهي تلبس أجمل
فستان سهرة بلونه الرمادي الداكن زرقته يحمل نعومة
ملمس بمناسبةٍ دعت إليها أمها كل نساء العائلة وكأن
عقد ألماس يلهو بين أكتافها وعنقها ليجعلها تتباهى
بكل هذا الجمال)
... ورغم أن نظرات حمد لم يطل وقتها
فكتب على ملامح الريم التالي (عنقٌ طويل يجفل حين
يطاله رغبة تذوّقٍ أو نبحث عن رائحة عطره أما تلك العيون
فيا روعة كحلها وكثافة هدب وطول رمش وإسبال جفن
ودعج عين وحور مقله ونقاء بلج ونعومة حاجبين
) ولم
يطل النظر لشفتيها الغضة حتى لا يتعمّق في لذة لينها
وكأنها زهرةٌ تفوح رطوبةً وطعماً فأبعد نظره عن تلك
الوجنتين الورديتين حياءً منها وهو يرى كل تلك المساحة
الناعمة الملمس وبرفقتها غمازة تجيد الإبتسامه ... ثم
حذف الصورة وتعاهد وهتان مغادرة حياتها خوفاً عليها
إنتهت القصه
أرجو أن تحوز القصة على رضى أخوي القناص ورضاكم





رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (09-03-2022),  (09-03-2022),  (09-03-2022),  (09-03-2022)