عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-03-2022
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 60
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » 26-04-2024 (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,190
تم شكره 3,803 مرة في 1,435 مشاركة
افتراضي الضيغمي ... إهداء للأخت ترف ج/1














أسمه تركي ويسمونه أهل ديرته الضيغمي (الأسد)
وعند البدو يسمون راعي الفزعه بالضيغمي ... ولكن
تركي لم يكن محظوظاً بهذا اللقب حين وجد أربعه
من الرجال يلحقون ابن عمه يريدون كسر عظمه لأنه
كسر يد ولد عمهم عند نفس المحطه بعد تلفّظ
الأخير على أبن عم تركي فانهال عليه ضرباً مما
أدى إلى كسر يد ابن عمهم ويريدون الإقتصاص
منه وكادوا أن ينالون منه لولا تدخّل تركي فهجم
على الأربعه كما يهجم الأسد دفاعاً عن ولد عمه
وخرجت السكاكين وبدأ الطعن ينال من ذراع تركي
وتدخل الناس للفصل بينهم لتصل قوّه أمنيّه وتحاصر
المكان وتطلق النار بالسماء ويطرحون الجميع أرضاً
ليضعوا أيديهم خلف ظهورهم وتم طلب الإسعاف
لعلاج المصابين قبل أخذهم للمركز ليتم التحقيق
مع الجميع ويسألون تركي عن الأحداث وأخبرهم
بكل شيء ثم سألوه سؤالاً صادماً له: كيف قتلت
كريّم ؟!
... ماذا !!!! ... أنا لم أقتل أحداً ... صَوّرَتك
كاميرا المحطه حين انطلقت نحو الاربعه وقفزت
لتضرب بقدمك كريّم في صدره قبل أن تمسك ابن
عمه وتنهال عليه بالضرب ولم ينهض كريّم بعدها
وجاء الطبيب الشرعي وأعلن وفاته
... ثم أشغل
التسجيل حين اندفع تركي نحوهم وحدث ما حدث
وسجلت التهمه قتل غير عمد لكن القاضي اعتبره
قتل شبه عمد لقفز تركي ودفع بقدمه نحو صدر
كريّم والتي فاضت روحه فور سقوطه نتيجة تلك
الضربه فجاءت بمقتل ودخل تركي السجن وأدرك
أن حياته انتهت فإما القصاص أو الدّيه أو التنازل
وتصبح زنزانته أضيق مما يراه وسأل عن ابن عمه
وبقية من حضر العراك فقالوا له بعضهم في السجن
حتى جاء رجال من العائلتين وتسامحوا في كل شيء
إلا بدم المقتول حين رفضوا التنازل عن دمه لأن له
إبناً صغيراَ يفقد أبوه في فزعةٍ دعا لها أحد الجهله
ولبى لها أناس لا يدركون ما قد يترتب عليه فعلهم ...
وهاهي نتيجة ذلك أن مات أخوهم وخلّف وراءهم
طفل صغير يتمنى لو ان ابوه لم يفزع مع عيال عمه
ويؤدي ذلك برحيله عن الدنيا تاركاً زوجةً فُجعت فيه
واب كسره رحيل ولده وأم لولا خوفها من الله لقامت
تلطم وجهها ولجرحت وجهها بأظافرها على رحيل
حبيب قلبها ... رحل كريّم وقد كان سنداً لأبوه وقت
زيارة الضيوف لوالده فيرحب بهم ويبيّض وجه أبوه
مع ضيوفه ... وهاهو تركي يقبع في غرفه أصغر من
غرفة نومه بلا زوجه ولا طفلته التي تنتظره عند الباب
فرحةً بقدومه ونامت زوجته من كثر بكاءها وحيدةً بعد
فراغ مكان حبيبها وغادر لتلك الغرفة الضيقه ويتدخل
أهل الخير من كل مكان لتحقيق الصلح ويرفض اخوان
ووالد كريّم التنازل عن ولدهم وتعلن زوجته أن من
حقها ألا يعيش من قتل زوجها ويرفض أهل كريّم
أي تنازل عن ابنهم وأقسمت امه أنها ستُمرِّغ وجهها
في التراب إن لم يقتص من قاتل وحيدها ... وأدرك
تركي أن الأرض أصبحت تضيق عليه لتكون شبيهةً بقبره
وتم منع الزياره عن تركي بعد أن وقفت والدة كريّم أمام
باب السجن وتصيح من يزور ولدي ويخبره ان امه عند
قاتله ولن أغادر السجن حتى أدفن قاتله بجانبه قصاصاً

ومنعت إدارة السجن زيارته حتى يخفّ تجمّع أهل كريّم
ومضت ثلاثة أيام لم ينم أحد في كل بيت من الطرفين
ومضى ولد عم تركي في صرخات هستيريه يلوم فيها
نفسه أنه السبب ... ودخلت أم تركي المستشفى ثم
تبعها أبو كريم ثم ام كريّم ولحق بهم والد تركي ...
وطالت الفاجعة قلوب تلك العائلتين ليهدد أبناء عم
كريّم أنه إن لم يقتص من تركي فسيقتلونه بأنفسهم ...
وتمضي الأيام ويسمح بزيارة والدي وزوجة تركي له وكأن
أجسادهم تغيرت عليه وبدا البؤس ينهش ملامحهم
وقد تورمت تلك العيون التي لا تزال تبكي لفقده
وحضرت تلك الصغيره وهي تضحك دون أن تعي أن
والدها إما أن يقتل أو أنه لن يعود إليها إلا بعد 17 سنه
بعد أن يقرر أبن كريّم إما القصاص من قاتل والده أو
أن يعفو عنه ثم يواجه انتقاد اعمامه وأخواله ولم تدرك
تلك الصغيره أنها ستصبح في العشرين عاماً حين يقرر
القاضي إما القصاص أو الدّيه وستحظى في تلك السن
حضور والدها لزواجها أو تحضر قتله وتمضي طفولتها
ومراهقتها بعيدة عن والدها وسيعدم بسن زواجها
وما اقساه من زواج بدون زفتها مع والدها في
قصر زواجها ليضعها بين يدي زوجها ويرحلا لشهر
العسل ..... إنتظروني في الجزء /2




hgqdyld >>> Yi]hx ggHoj jvt [L1 gglpj [ or 1




hgqdyld >>> Yi]hx ggHoj jvt [L1 gglpj hgqdyld jvt [ or 1 Yi]hx





رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (02-03-2022),  (10-03-2022),  (02-03-2022),  (04-03-2022),  (03-03-2022)