مضت أياماً عديده لتجاهل والد لمياء رسالة سلمان
وبدا يظهر للأخير أن صمت والدها هو استمرار رفضه
فاتصلت اخت سلمان بلمياء لتعيد السؤال وتستفسر
ماذا تم على سؤال أخي سواءً تم رفضه أو قبوله
عرفت لمياء من تكون أخت سلمان وبسرعةٍ جاوبتها
برفض والدها للزواج رغم ما قالته أخته بــ أن معرفتها
بها شجعتها أن تطلب من سلمان أن يتقدم للزواج منها
... لم ترد لمياء عليها وأغلقت جوالها حتى لا تتصل
بها أخته وأخذت برهةً تسترجع ذلك الماضي بينهما
وأن أخته ذات سمعه سيئة أدى لفصلها عن عملها ...
وأخبرت والدها أنها ترفض سلمان بدون مبرر وقالت
لوالدها رغم الصراحة بينهما أحتفظ بحقي بالرفض
دون مبرر وتفاجأت من إصرار والدها لمعرفة السبب
وهو ما دفع الأب للإصرار لمعرفة ذلك أو أن يستدعيه
فعاندت إبنته وقام والدها وإتصل بسلمان ليحضر ويتناول
معه القهوة ويسأله أسئله يحدد معها موافقته أم لا .. ثم
نادى إبنته وقال لها: لا عليك فأنا ما ناديته إلا لأخبره
برفضه إن كان هذا ما تريدينه، لكن سأخبرك يا إبنتي
ولأنك لا تودين إخباري فسأعرف ذلك من سلمان ...
وأخبرها أن سلمان حدد الوقت ليكون بين العشائين
(من المغرب للعشاء) وبالفعل حضر ... وسلّم على والد
لمياء وكانت أخته قد أخبرته برفض لمياء لها ... قال له
والد لمياء: حدثني عن نفسك وأهلك وكيف هي حياتك
وبدأ سلمان بالحديث أنه كان يعيش في عائله غنيّه وكان
والدي من تجار الأراضي وبدأ يسترسل في سرد حياته :
توفيت أمي وانقلبت حياتنا توهاً حين توقف والدي عن
مزاولة البيع والشراء للأراضي والتزم البيت والمسجد
وخسر الكثير من أراضيه بعد كارثة الأسهم وحتى من
كانوا أصدقاءه تركوا زيارته حين فقدوا دعمه لهم ولي
أخت عانت كثيراً فبعد وفاة أمي جاء من يطرق الباب
فرأت أختي 19 عاماً في ذلك الوقت في كاميرا الباب
إمرأه تضع طفله بجوار الباب وبسرعة فتحت الباب
وأدخلت الطفله ولما وضعتها على صدرها سكنت الفتاة
فأخذت تصرخ لأبي فخرج من غرفته واتصل بالشرطه
فحضروا وأخذوا نسخه من التسجيل وجاء فريق طبي
لفحص الطفلة وكانت سليمه ولله الحمد وأخذوا عينه من
الـdna الخاص بالطفله وتم تصويرها وكل الإجراءات
الطبيّة لتلك الطفله من تحليل دم وقياسات بُنيَتِها وجاءت
مندوبة الرعاية الإجتماعيه ومسئولين من عدة جهات
لسحب الطفلة من أسماء (أخته) وحاولت أن تقنعهم أنها
قادره على العناية بالرضيعه وذهبت برفقة والدي للقيام
بإجراءات تسليمها لهم وتوثيق كل الإجراءات إجتماعياً
وقانونياً وتشبّث صراخ الطفله حين تفارق يدي أختي
وازداد بكاء أختي لفقدها أمي وهي لم تكمل أسبوعين
لرحيلها وبعد توثيق كل الأوراق لبقاء الطفله عند أسماء
بدأ الناس يتطاولون بألسنتهم على سمعتها واتهموها
أنها مثلّت مع والدي هذا المسلسل درءاً للشبهة عنها
لتحفظ شرفها وكرامتها واستغربت طلب أبي منها
إستخراج وثيقه أنها لا زالت تحتفظ بشرفها فغضبت
على أبي وقال: يا بني ليس شكّاً ولكني أريد قطع الألسن
التي تلوك سمعة أختك ... وامتد التشويه مدرسة أختى
وكأن الخبر ينتشر في الهشيم وانتقلت اختي للجامعه
وانتقل معها خبرها وكم كسراً جرح قلبها بموت أم
وتعلّق طفله وإنكسار أب في خسارة ماله .. حتى إبنتك
يا عم صدقت ما قاله الناس في أختي وحاولت أختي
تبرئة نفسها لكن لا آذان تسمع وتقدم أحد لأختي ولما
تزوّجها أخبرته أمه حين دخلا جناحهما: لا تلمسها أبداً
وأخبرته ما قالته لها إحدى النساء وأنها سمعت كثيراً
أن لها ابنه غير شرعيه في البيت ولم يدخل بها زوجها
وقبل الفجر أعاد أختي المصدومة لبيت أبي ولم يسافر
ألغى حجوزاته وأحدث فعله إنهياراً نفسياً كبيراً لأختي
وكم عانينا جميعنا وبالأخص أختى حتى كادت تصبح
مجنونه وأصاب الشلل أبي من جلطة عودتها للبيت ونيل
الناس في شرفها وحتى أنا يا عم بدأت أعاني من أزمات
نفسيه بسبب ما حدث لأبي وأختي... وأخذ سلمان يحكي
عن مرارة ما يعاني من صرخات لا إراديه من أخته
تجعل الجميع يستيقظ وحتى الطفلة التي شعرت أن ما
حلّ ببيت أبو سلمان كان بسببها ... وهال والد لمياء ما
سمعه من سلمان ... ليختم الأخير حديثه بعدم رغبته
بإزعاج والد لمياء ثم استأذن منه وحاول والد لمياء أن
يمنعه من الذهاب لكن سلمان اعتذر ودعى له ولإبنته
وغادر منزل والد لمياء وركب سيارته ورحل .....
وللحديث بقيه .... إنتظروني في الجزء 4
Hkths hgpf (pwvd ,Yi]hx ggHo vphg) [L3 Hgld Nkths hg]f [ or 3 dEv] v[hx
Hkths hgpf (pwvd ,Yi]hx ggHo vphg) [L3 Hgld Nkths hg]f [ or 3 dEv] v[hx vphg) ,Yi]hx