عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-02-2022
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 60
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ 4 أسابيع (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,190
تم شكره 3,803 مرة في 1,435 مشاركة
افتراضي مشاعرٌ ...... بلا ثمن ج/1 إهداء إلى بنت النشامى الأخت سهاد












إتصل به: أهلاً ميشو (مشعل) ... أهلاً بك وليد ... هل
ستذهب للشباب؟!
... لا أظن ... لماذا... المكان بعيد
وتعرف غداً دوام
... وحاول إلا أن مشعل أخبره
بعدم إستطاعته ... وبعد ½ ساعه إتصل وليد: أنا عند
الباب
... فدعاه مشعل للدخول ورفض قائلاً: أحتاجك
يا ميشو هناك
... فرأى بعيني وليد أن أمراً يودّ إخباره
به ... فجلب مشعل ما يحتاجه وركب معه... وبالطريق
بدأ وليد يتحدث بشيء ليس ذلك الأمر الذي أربك عينيه
فتركه مشعل يكمل حديثه وحاول أن يمازحه حين بدأت
ملامح الحروف بفم وليد تتغيّر ولم يقاطعه مشعل وتركه
يُخرِج كل ما يود قوله ووصل إلى منتصف الطريق ولم
يتحدث بما يود البوح به ... فقال وليد: لماذا أنا لوحدي
الذي يتكلم
قال له مشعل: هيّا قل ما الذي تكتمه عني؟!
... نظر إليه مبتسماً وكأنه تحرّر من القيود التي منعته
من البوح ... نوف ... نوف !! ألم تتركها ؟! ... تركنا
بعض كما تعرف بسبب زواجها ... لكنها لا تريد أن
نفترق
... مرت دقيقتين لم يتحدث أياً منهما وبدا أن
كليهما يود أن يترك الثاني يتكلم بينما يتفرغ لمراقبة
الطريق ... وحين رأى وليد أن مشعل ينتظر منه أن
يكمل ما بدأ به قال: هي ربما لم تجد من زوجها الإنسان
الذي يستمع لقلبها أو ربما حنّت للعلاقة التي بيننا
... لم
يشأ مشعل أن يجعل وليد يلحظ ملامح صدمته من
عودتها بعد زواجها وهي التي تركته وغيّرت جوالها
حتى لا يتصل بها ولا تود أن تخبره بخطوبتها ثم
زواجها ... فأدرك مشعل أنها بحاجه لمن يستمع لها
فربما تحمّل همّاً يفوق جسدها الغضّ ولم ينس مشعل
تلك الفترة التي كرّر وليد سؤاله: هل نوف اتصلت بك
... وهو يجيبه بالنفي ولم ينس شكّ وليد بأنها تركته من
أجل صديقه وليس من أجل زواجها ولم ينس حين طلب
منه جواله لكي يتصل فناوله إياه وهو يدرك أنه يريد أن
يتأكد أنها لا تتحدث معه أو أنه يحتفظ برقمها عنده وبدأ
مشعل يتذكر مكالمته معها بسبب خلافٍ بينها وبين وليد
وأن الأخير كادت غيرته أن تخطف جواله من يد مشعل
رغم إقتراب مشعل من حلّ الجدال بينهما وبدأ يردد :
تصالحنا ولا نريد وسيط بيننا فناوله مشعل الجوال ...
ولم يتوقف عند ذلك بل كان يغضبه كلام مشعل: تأدّب
في حوارك معها
ويقول: اطلع من الموضوع وسنكون
بخير
... حاول مشعل تناسي كل ذلك ونظر إليه وسأله:
هل سألتها لماذا لم تخبرك عن زواجها وغيابها ... بلى
وقالت:
جاءت الأمور سريعه ولم أستطع أتصل بك ثم
الزواج وسافرنا لشهر العسل وبعد العوده تغيّر الرجل
فلم يعد متفرغاً لي أبداً بعد وفاة والده وتصفية التركه
ثم ترؤسه لشركة والده والأسهم وإستثماراته الماليه
...
ثم صمت ... ألم تسألها لماذا رجعت ... بلى قالت: أنا لم
أنقطع عنك إلا إذا أردت أنت ذلك
... وما الذي تريده
أنت في حال بقيت معك
... أنا أحبها ولكني لا أريد أن
أدمّر حياتها مع زوجها
... ثم صمت ... فأدرك مشعل
أن هناك بقية كلامٍ في قلبه لم يقله ... فسأله : ثم ماذا ؟!
... كيف؟! ... خلاص انسى ... فكيف هذه لم تقلها عبثاً
وأنا متأكد أنك تخفي عني شيء
... فدبّ صمت بينهما
وتركه مشعل خمس دقائق لعله يتحدث ثم بادره بسؤال
أربك وليد: ماذا انتهيتم عليه ؟ ... لا شئ ! وهو يسترق
النظر لعيني لمشعل ليعرف هل صدّقه أم لا ... وما إن
إلتفت إليه مشعل حتى هرب بعينه وقال: وصلنا للشباب
وبدأ الشباب بإضافة حطباً للنار كرسالة ترحيبٍ بمقدمهم
وبعد السلام جلسوا للتسامر حول النار بينما عين مشعل
لم تفارق النظر لوليد وبدأ يقيّم شخصيته ويتساءل بداخل
نفسه: لماذا تغيّرت معاملته معي وكأن المصارحة بيننا
تغيّرت ملامحها
... وقطع هواجيسه فنجان قهوة وحديث
سامرٍ من أحدهم وهو يقص قصه وتلاها بأبيات وأثناء
ذلك رنّ جوال مشعل فنظر للمتصل فكان صديقه أحمد
إلتفت إلى أحمد وأشار الأخير أن يقرأ رساله أرسلها إليه
فتح مشعل الرساله فإذا هي: رفيقك طلب مني مفتاح
الإستراحه وسألته: لماذا؟! ... قال: صديقتي السابقه
عادت إليّ وأريد إحضارها للإستراحه
وعلمت أن لها
اربعة أشهر من زواجها
... وحين بدأ مشعل يكتب رداً
أشار له أحمد ليس الآن ... وتوقف مشعل عن الكتابة
لكن فكره رحل به بعيداً عن المخيّم ولم يعيده إلا نداء
المستضيف كي يتفضّل إلى مائدة العشاء وسأله عن
صاحبه فأشار إليه مشعل وقام المستضيف بمناداة وليد
فأغلق هاتفه وجاء للعشاء ... وبعد العشاء شكروا من
قام بضيافتهم وتوجّه وليد لنفس مكانه وقام بالإتصال
بينما جلس مشعل على جواله يراسل أحمد وسط غضب
من أحمد من رسائل مشعل ويرجوه أن يخفّف حدة
توتره وأبلغه مشعل أن يتجاوب مع وليد وطلب منه
أشياء ليقوم بها وأنهى الحوار برساله أغضبت كثيراً
أحمد حين كتب له (سألقنه درساً لن ينساه) ووسط رجاء
من أحمد وتهديد بعدم التجاوب معه أخذ مشعل يهدئ
من غضب أحمد ويخبره بأن إستراحته لن ينالها شيء
فكتب له أحمد لا تهمني الإستراحه بقدر ما يهمني تلك
العروس التي قد يتوقف قلبها .... إنتظروني في ج/2



lahuvR >>>>>> fgh elk [L1 Yi]hx Ygn fkj hgkahln hgHoj sih] hgH]f flh j,f [ or 1 Ygd




lahuvR >>>>>> fgh elk [L1 Yi]hx Ygn fkj hgkahln hgHoj sih] lahuvR hgH]f hgkahln flh elk j,f [ or 1 sih] Ygd





رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (09-02-2022),  (09-02-2022),  (09-02-2022),  (09-02-2022),  (09-02-2022)