عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 24-01-2022
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 60
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » 26-04-2024 (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,190
تم شكره 3,803 مرة في 1,435 مشاركة
افتراضي ذكرى في أحشاء الدمار (إهداء لأخوي تركوازي) ج/1












في حماة الأبيّة وبين مبانيها المدمّرة وفي ذلك
القبو المتهالك تسكن رزان مع والدها العاجز عن
الحركه بعد إصابته في القصف الذي دمّر منزلهم
والمكوّن من عمارة بناها على مدار 15 سنه هاهي
تنهار أمامه ويفقد زوجته التي نقلوها للمستشفى
ولا يعلم عنها شيئاً وتبقى رزان تعيش على ذكرى
تلك الأيام التي رحلت بحماسها للجامعه والتي نالها
التدمير أيضاً وبين حياة لا يمكن العيش في ظلّها ...
وبدأ أفرادٌ من المقاومة ممن يجمعون الغذاء ثم
يضعونه في الأقبية المليئة بالناس وكان أول ما
يبدأون به هو القبو الذي توجد به رزان ووالدها
وجمعٌ من جيرانهم ثم يوردنهم الماء وسط صوت
الإنفجارات التي لا تهدأ وبكاء أطفال جوعى وأنين
مصابين من آثار التفجيرات ... وما إن يوصل أفراد
المقاومة الماء حتى تراكضت رزان تسأل عن والدتها
وكان رجال المقاومة يقولون لها: سيأتي من يخبرك
عنها
وفجأه يتحصّن أفراد المقاومة وقائدهم (عمر)
في القبو نظراً لكثافة طائرات الدرون التي تصوّر
مواقع المقاومة نظرت رزان لذلك القائد الذي يسترق
النظر إليها بين الحين والحين ... فشعرت بالخوف منه
وكيف لهذا القائد أن ينظر إليها مرتين خلسه وحين
تنتبه له يصدّ عنها ... وحين شعر بخوفها أزاح لثام
وجهه فصرخت: شهاب!!! .... فاقترب منها وقال لها :
أهلاً رزان ... أمك بخير وقد كنت عندها قبل ساعات
وخوفاً عليها تم تأجيل نقلها إلى هنا
... بكت لأنه
شهاب الذي أحبته سنين ... هاهو يصبح أحد مطلوبي
الإعدام حال القبض عليه ... تركها وتوجّه إلى والدها
(جارهم) فقبّل يده وسأله هل يكفي طعامكم قال
الحمد لله وفرح والد رزان حين عرف أن الحكومة تجهل
الإسم الحقيقي للقائد عمر ... خرج مسرعاً ذلك القائد مع
دعواتٍ له من رزان أن يحفظه الله من كل شرّ وحزنت
كثيراً لمقتل صديق أباها ووالد حبيبها في غارةٍ لم تُبقي
لجسده أثر وهو ما جعل شهاب يقود معركة الإنتقام لدم
والده وشهداء حماه ... وكلما ذاع صيت عمر وسرعة
تنقله هرباً من كمائن تلك القوات التي تفتك بالأخضر
واليابس نشرت الحكومه رجالاً يلبسون ملابس المقاومة
لمعرفة تحركات عمر التي أصبحت مزعجة لها كثيراً
وتسلّل لمجموعة عمر جاسوساً على هيئة مقاوم وكان
بعيداً عن الشبهه لولا أن رآه عمر في منامه وهو يكشف
ظهره ليعالجه من جرحٍ أصابه وحين سأل الشيخ الذي
يرافقهم طلب منه الشيخ رشاشه ووجهه على ذلك الرجل
وطلب منهم إلقاء القبض عليه واعترف الرجل أنه يرسل
أخبار تحركات شهاب للحكومة التي لا تستطيع الوصول
إليه وتم تجهيز طائرة بدون طيار لقصف مكانه ... ليقوم
الشيخ بإطلاق النار على هذا الجاسوس فيرديه قتيلاً
وأدرك عمر أو شهاب أن الحكومة ستنتقم منه عاجلاً أو
آجلاً بسبب قتلهم لهذا الجاسوس وبعدما قتله الشيخ
قال تفسير ذلك لعمر إن من يكشف ظهرك من الخلف
بمثابة غدر تتعرّض له وحين أراد معالجة جرحك فهو يبحث
عما يوجعك من مكان لا تراه فيغدر بك
... وأدرك شهاب
أنه لم يعد يهمه سوى إثنين والدته وحبيبته التي حبّها
قبل الحرب وتمنى أن تكون زوجة له ويدرك أن زواجه
منها سيجعلها هدفاً سهلاً للإنتقام منه ... وفي ظلّ
هذه الأجواء المتوتره أدركت رزان أن حبّها لإبن جارهم
كان حبّاً قد يؤلمها طويلاً وتمنت أنها لم تحبّه وبدت
خائفةٌ من فقده فهو بمثابة حلم حياتها في هذه الدنيا
وكم كان جميلاً هذا الحب الذي عاش في قلبيهما بصمت
حتى باحت به نظرة عينٍ وتلاها إرباك سلوك وخشيت أن
يلمح ذلك الحب أحد وكم كانت السمعه تلك تجعلهما أن
يحفظ سرّ نظرات جمعتهما يوماً فكان يتحاشى طريقها
حتى لا ترى كميّة ما يحفظه لها من وقار لحشمتها
وعفّتها غير أن من في الحارة يجدون هذا التآلف الكبير
بين عائلتيهما لقد تغيّر شهاب عنها حتى خشيت أن تعبث
هذه الحرب بأدبه وأخلاقه وحياءه ... بكت كثيراً وقالت: ليت
هذا الحب يموت حتى لا يقتلني إستشهاده قبل أن يقتله
...
أدركت أن شهاب من يقف وراء كل أمن ومؤن يجلبها
طوال تلك الفترة لهم ... لقد رأت في عينيه كم يحبها
لكنها الحرب التي أجبرته ليقسو على من حرمه من أن
يحظى بها كزوجةٍ في زواجٍ يفرح له الجميع ... ها هو
الآن يعتبر أحد المطلوبين حيّاً أو ميّتاً وحتماً ستفقده كما
فقد والده وغابت أمها عن نظرها لكنها لم تغب عن عيني
شهاب الذي ما كان إهتمامه بها فقط بل بكل من يقرب
لها وهاهو يرسل أفراد كتيبته لكي يهتم لأم رزان بعد
نقلها للمستشفى ... ودّعت شهاب قبل أن يغادر مكانها
قائلاً له: رزان ... إدعي لي ... لم تتمالك نفسها فبكت ...
وهاهو يغيب فترة طويله عنها ولم يتمكن بعد محاصرة
الجيش لأحد أحياء مدينة حماه بعد معرفة الجيش
أن عمر مع الكثير من المطلوبين قد جمعوا طاقاتهم
لكسر قوات التطويق على ذلك الحي وتجويع من بداخله
لأشهر قبل إقتحامه وبدأت طائرات من دون طيار تدور
في سماء تلك الأحياء وعند إطلاق النار عليها من جانب
المجاهدين يتم رمي قنابل متفجره على ذلك المكان وطال
على رزان خبر الغياب المرّ الذي تعانيه في البعد عنه
ولا يعلم أحد خبراً عن شهاب ذلك الشاب الهادئ حين
كان صغيراً ولم يكن يفكر يوماً برفع السلاح على أحد
وفجأه يدخل على مخبأ رزان رجلاً ليخبرها عن خبر شهاب
إنتظروني في ج/2



`;vn td Hpahx hg]lhv (Yi]hx gHo,d jv;,h.d) [L1 lH[,[ H[.hx `;vd jv;,h.d [ or 1 Yi]hx




`;vn td Hpahx hg]lhv (Yi]hx gHo,d jv;,h.d) [L1 lH[,[ H[.hx hg]lhv `;vd jv;,h.d jv;,h.d) [ or 1





رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (25-01-2022),  (25-01-2022),  (24-01-2022),  (25-01-2022)